في خطوة ثورية تعيد تعريف مفهوم التلفاز العصري، كشفت شركة إل جي عن تحفتها التكنولوجية الجديدة Signature OLED T، أول تلفاز شفاف بالكامل في العالم بدقة 4K. هذا الابتكار الاستثنائي، الذي يأتي بسعر 59,999.99 دولار، يمثل قفزة نوعية في عالم الشاشات المتطورة.
وبينما كشفت الشركة مسبقًا عن تقنية الشاشات الشفافة، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها تلفازًا تجاريًا يعتمد عليها، إذ كانت التقنية سابقًا حبيسة معامل الاختبار.
أول تلفاز شفاف بالكامل في العالم
يتمايز هذا التلفاز بشاشة ذاتية الإضاءة مقاس 77 بوصة، تتيح للمستخدمين الاختيار بين وضعين: الشفافية الكاملة أو العتامة. في الوضع الشفاف، تندمج الصور المعروضة بسلاسة مع المحيط الخلفي، ما يخلق تجربة مشاهدة فريدة من نوعها.
وعندما يكون التلفاز مطفأً، لا يظهر سوى الإطار الرفيع الأنيق، ما يضفي لمسة من الخفة والأناقة على أي مساحة.
LG
ابتكرت إل جي أيضاً وضع T-Object، وهو نمط العرض الدائم الذي يحوّل الشاشة إلى لوحة رقمية تعرض الأعمال الفنية والصور ومقاطع الفيديو بجودة عالية وألوان دقيقة.
كما يوفر التلفاز وضع T-Bar المميز، الذي يعرض شريطاً رقمياً رفيعاً في أسفل الشاشة يمكنه عرض معلومات مثل النشرة الجوية ونتائج المباريات وعناوين الأغاني، مع الحفاظ على شفافية باقي الشاشة.
يضم التلفاز مجموعة من المزايا التقنية المتقدمة مثل النظام اللاسلكي بالكامل، الذي يضمن نقل الصوت والصورة بدون أي تأخير أو فقدان في الجودة، مع التخلص من فوضى الأسلاك التقليدية.
هذا الإنجاز التكنولوجي يعزز من مكانة إل جي في مجال الابتكار التقني بشكل عام وقطاع أجهزة التلفاز الفارهة تحديدًا، خصوصًا بعد إعلانها عن تطوير أول شاشة قابلة للتمدد في العالم.
