ظهر Le Petit Chef في عام 2015 في استوديوهات Skullmapping البلجيكية. في البدء، كان هذا المفهوم محض فكرة انبثقت في ذهن فيليب ستيركس، المدير الإبداعي للاستوديوهات، غير أنها سرعان ما اكتسبت زخمًا كبيرًا بعدما لاقى الفيديو التوضيحي للفكرة استحسانًا لافتًا بين المشاهدين.

وبهذا الخصوص، يقول ستيركس: "كنا نأمل أن نعرض هذا المفهوم مرة أو مرتين، ولكن عندما أصبح الفيديو متداولاً على نطاق واسع، طفح بريدنا الإلكتروني بالاستفسارات من مختلف أنحاء العالم".

ومنذ ذلك الحين، ابتكرت الاستوديوهات خمسة أطباق متنوعة، يُعدّها الطاهي الصغير بحيوية لا مثيل لها، مرة بين أحضان الطبيعة الثلجية ومرة على الجزر الاستوائية.

Le Petit Chef.. أحدث التقنيات لرواية قصص إعداد أفخم الأطباق

يعتمد مفهوم Le Petit Chef على أحدث التقنيات والمعارف البصرية لرواية قصص تنبض بالحياة، بطلها طاهٍ يخرج من مخدعه تارةً ليزرع الأرض ويحصد ما يحتاج إليه ليعدّ المقبلات، وتارة أخرى يلقي بصنارته في البحر ليصيد ما يعد به الحساء.

بفضل تقنية الإسقاط ثلاثي الأبعاد، تتحول الطاولة، وما عليها، إلى مسرح تعرض عليه مغامرات أصغر طاه في العالم، وتضفي الموسيقى التصويرية، والأصوات المرافقة، والصور المتغيرة مع تغير الأطباق، على هذه التجربة طعمًا خاصًا ومتفردًا.

وبخلاف العرض السينمائي المعتاد الذي لا تخرج فيه المغامرات عن حدود الطاولات، أضاف الفندق أربعة جدران داخل المطعم تظهر عليها صور المدن التي يتوقف عندها الطاهي الصغير، عبر فرنسا والجزيرة العربية والهند وجبال همالايا والصين. وفي نهاية العرض الذي يدوم ساعتين، سيعد الطاهي حلوى مكوناتها مأخوذة من تلك الأماكن التي زارها.

يمكن لرواد المطعم الاختيار بين قائمتين: "الرحلة الكلاسيكية" و"الرحلة الاستكشافية - بريميوم"، وتتكون كل قائمة من ستة أطباق. كما تتوفر أيضًا قائمة طعام للأطفال ما دون العشر سنوات. وبالإمكان أيضًا طلب كعكة خاصة إذا كانت المناسبة مميزة.