عُرفت شركة C-Seed بتطويرها لعدة طُرز من الشاشات الكبيرة التي يمكن طيّها بشكل ميكانيكي إلى داخل منحوتات فنية، لتحقق بذلك المعادلة الصعبة عبر نجاحها في إخفاء الشاشات حال عدم استخدامها وتحويلها إلى قطع جمالية تزين مساحة منزلك.
ولكن هذا التفرد لم يكن كافيًا للشركة، فعملت على ابتكار أكبر شاشة خارجية قابلة للطي بشكل كامل. إنها شاشة HLR 201 التي تأتي بحجم 201 بوصة- كما يوحي الاسم- لتقدم تجربة سينمائية فريدة من نوعها في باحة منزلك الخلفية أو حديقتك.
الجدير بالذكر هو أن معادلة شهيرة تسيطر على عالم الشاشات الخارجية، إذ تقتضي زيادة حجم الشاشة خفض جودتها. ولكن شركة C-SEED اعتمدت على لوحات الصمامات الثنائية الباعثة للضوء البالغة الصغر، فنجحت في المزج بين الجودة والحجم الكبير، إذ إن تلك اللوحات تعمل معًا لإنتاج الصورة بدقة مرتفعة عبر كامل حجم الشاشة.
وتضمن هذه اللوحات المتعددة عرض الألوان بوضوح كامل حتى 64 مليار لون تحت ضوء الشمس، إذ يصل سطوع الشاشة إلى 4000 نت. كما تعتمد الشاشة على دقة عرض 4K مع معدل تحديث مرتفع حتى تتمكن من المزامنة بين مختلف اللوحات لعرض الصورة في وقت واحد.
C-Seed
يُذكر أيضًا أن الشاشة واللوحات المستخدمة فيها عولجت باستخدام تقنيات متنوعة لمقاومة العوامل الجوية المختلفة وتحمل تأثيرها. وقد امتدت هذه المعالجة أيضًا إلى الحجرة تحت الأرضية لضمان مقاومتها لنفاذ المياه والعوامل الأخرى.
كما زودت الشاشة بمجموعة من 6 مكبرات للصوت بقوة 250 واط حتى تُناسب الاستخدام الخارجي، فيما تستطيع أيضًا توصيلها مع أي مكبرات صوت خارجية إضافية حتى تتمكن من الاستفادة من هذه التقنية بشكل كامل.
C-Seed
وغني عن القول إن شاشة HLR 201 تتمايز أيضًا بقية الشاشات الخارجية بسبب حجمها العملاق، إذ يصل ارتفاعها إلى 4.65 متر، وهي تصل إلى الارتفاع الكامل في أقل من 20 ثانية قبل أن تبدأ بالتوسع حتى تصل إلى الحجم الكامل عند 40 ثانية فقط. في المقابل، لا تنطوي الشاشة إلى منحوتة جمالية مثل طرز الشركة الأخرى، إذ إنها تستوطن حفرة صغيرة في الأرض تُخبأ فيها بشكل كامل، لذا تعد من أفخم الشاشات حتى الآن.
وتوفر الشركة هذا الطراز أيضًا في نموذج أصغر بحجم 144 بوصة فقط، وبسعر 290 ألف دولار. أما شاشة HLR 201 فمتاحة مقابل 590 ألف دولار.
