ثمة وجهات سياحية فاخرة تشرع فضاءاتها أمام المسافرين دون الحاجة إلى إجراء اختبار كوفيد 19، فتعدهم بتجارب سياحية متمايزة وترف يلائم توقعاتهم، دون أي تعقيدات أو إجراءات من شأنها إرباكهم أو تقليص متعتهم.
وجهات سياحية لا تتطلب اختبار كوفيد 19
اخترنا لكم 4 وجهات فاخرة للسفر والإقامة لا تتطلب إجراء اختبار كوفيد 19:
1- جزيرة سيشل
لا يسع محبي السفر الانتظار لزيارة هذه الوجهة الآسرة، المُزدانة بشواطئ خلابة ونباتات مورقة وحياة برية مذهلة. باتت هذه الوجهة مرادفًا للجمال الطبيعي البكر، والتناغم الرائع الذي يتسم به مجتمع متعدد الأعراق، ومناخ شبه مثالي يبدو للزائرين كأنه صيف دائمًا، وثقافة متفردة تنعكس في الموسيقى والفنون والهندسة المعمارية والمطبخ الغني بالتوابل.
هنا تأسرك الشواطئ المتلألئة بمياهها الفيروزية ورمالها البيضاء وأشجار النخيل على مد البصر، وتنوعها الذي يعدك بتجربة ماتعة توافق ذوقك، من الشواطئ الأكثر شهرة المليئة بالصخب، إلى البقع الأكثر عزلة وخصوصية، وجميعها يجود بأنشطة ومغامرات تفوق التوقعات.
منذ أن تناثرت الجزر المرجانية البالغ عددها 115 جزيرة في سيشل على زاوية مترامية من المحيط الهندي، ظلت ملاذًا لبعض أندر أنواع النباتات والحيوانات على الأرض، فاستحالت محمية طبيعية ووجهة مفضلة للراغبين في استكشاف الحياة البرية الغنية.
في هذه الجنة الاستوائية تربض واحات مترفة تطيب لأرقى المسافرين ذوقًا، يبرز بينها منتجع مانجو هاوس Mango House Seychelles, LXR Hotels & Resorts، الذي يزهو بتصميم أنيق يحتفي بالإرث الثقافي للمنطقة ويتماهى مع الجمال الطبيعي المحيط، ويسرد قصة مُستلهمة من تاريخه، حين كان منزلًا للمصور الإيطالي جيان باولو باربيري.
تحتجب في هذه الواحة فسحات إقامة فاخرة مجهزة بوسائل رفاهية غير منقوصة، وشرفات خاصة تتميز بإطلالات رائعة على المحيط الهندي، وبعضها مزود بمسبح خاص، وخدمة خادم شخصي، فيما تتفرد بألوان طبيعية وترابية وأشكال ومواد متناسقة، وخشب استوائي يتجلى بلون بني دافئ، وواجهات زجاجية تسمح بدخول كثير من الضوء والهواء النقي.
يثري مرافق المنتجع ثلاثة مسابح لا متناهية، في حين يوفر شاطئان بمساحة كبيرة واحة للاسترخاء والاستمتاع ببعض الرياضات المائية.
بغض النظر عن مكان الإقامة، يوفر المنتجع للزائرين أنشطة متنوعة لا تقتصر على السباحة والغوص، بل تشمل أيضًا الرحلات على متن قوارب الجدف وجولات استكشاف مدينة فيكتوريا والأسواق النابضة بالحياة والغابات المورقة.
هناك أيضًا ناد للأطفال، حيث يستمتعون بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، لاسيما رحلة مانجو بيبس Mango Pips المليئة بالمرح، بينما يمكن للبالغين تدليل أنفسهم واختبار طقوس علاجية متمايزة في النادي الصحي المطل على المياه الكريستالية.
Mango House Seychelles
2- اليونان
يتيقن كل من يشد الرحال إلى اليونان أنه في رحاب وجهة آسرة تسلب الفؤاد بمناظر طبيعية لا تضاهى، وتاريخ عريق يتجلى في أرجائها: من الشوارع العتيقة إلى الأبنية المُزدانة بتصميمات تستحوذ على الانتباه، وثقافة غنية يستنشقها الزائر مع الهواء النقي ويلمحها في أعمال فنية مذهلة.
هنا ترغب في الإنصات لمزيد من الأساطير اليونانية وحكايات الفلاسفة التي لا يزال صدى معتقداتهم وأفكارهم يتردد في العالم، وتتحمس لزيارة معالم لافتة تستزيد من ألق الطبيعة المحيطة. ستهوى التنزه في جزر فاتنة بينها جزيرة ميكونوس التي تزهو بطبيعة ساحرة وملاذات عيش فخمة وأنشطة تستأنس بها الحواس.
تيقن كل من يشد الرحال إلى اليونان أنه في رحاب وجهة آسرة تسلب الفؤاد بمناظر طبيعية لا تضاهى، وتاريخ عريق يتجلى في أرجائها: من الشوارع العتيقة إلى الأبنية المُزدانة بتصميمات تستحوذ على الانتباه، وثقافة غنية يستنشقها الزائر مع الهواء النقي ويلمحها في أعمال فنية مذهلة.
هنا ترغب في الإنصات لمزيد من الأساطير اليونانية وحكايات الفلاسفة التي لا يزال صدى معتقداتهم وأفكارهم يتردد في العالم، وتتحمس لزيارة معالم لافتة تستزيد من ألق الطبيعة المحيطة. ستهوى التنزه في جزر فاتنة بينها جزيرة ميكونوس التي تزهو بطبيعة ساحرة وملاذات عيش فخمة وأنشطة تستأنس بها الحواس.
يحتجب في خفاء هذه الوجهة المتألقة فنادق ومنتجعات فاخرة تعد مريديها بأقصى درجات الرفاهية، ويتمايز اليوم بينها منتجع ألتيما كورفو Ultima Corfu بفخامة تفوق التوقعات، وخصوصية تامة تنشدها النخبة.
تتوسد هذه الفيلا اليونانية الأنيقة بقعة جميلة معزولة على منحدر تل مطل على الساحل الوعر، لا يدوي بها سوى صوت الهدوء والسكون الذي يقطعه صرير قارب يفضي إلى مرساه الخاص معلنًا عن وصول ضيوف تاقوا إلى التميز.
يكاد من يمكث في هذه الفيلا القصية أن يلامس مياه البحر الزرقاء الصافية، ويتيه ناظراه في مشاهد وإطلالات أخاذة على السواحل اليونانية والألبانية.
تتزين هذه الملكية، التي تتسع لما مجموعه 12 ضيفًا، بديكورات راقية تمزج بسلاسة بين المناظر الطبيعية الخارجية والمساحات الداخلية، وتتجمل بلوحة ألوان البحر النموذجية التي يطغى عليها اللون الأبيض المتناغم بجاذبية مع المفروشات والأرائك الوثيرة، وتُزخرفها الميزات الإغريقية.
تنعكس الفخامة في تفاصيل 7 غرف للنوم، إحداها تتكامل مع شرفة خاصة، وغرفة لممارسة التمارين الرياضية مزودة بأجهزة حديثة، وغرفة للطعام، وقاعة سينما، وغرفة لتبديل ملابس، وحمامات داخلية مع أحواض استحمام مطلة على البحر، وحمام تقليدي مزين بالبلاط الفسيفسائي مع مقاعد حجرية، فضلاً عن حجرة معيشة كبيرة بأسقف عالية وبيانو رائع، تتسع لما مجموعه 50 فردا، ومطبخ حديث مجهز بالكامل.
تحتوي الفيلا أيضًا على بيت ضيافة يضم غرفتي نوم مزدوجتين مع حمامات داخلية، وغرفة معيشة، وغرفة طعام ومطبخ مجهز بالكامل.
يُثري مرافق هذه الملكية حديقة مورقة، وثلاث شرفات رحبة، ومسبحان غير متناهيين بطول 20 مترا، متصلان بشلال يتدفق من شرفة إلى أخرى، وحوض جاكوزي، ومصعد ذو واجهة زجاجية ينقل الضيوف إلى الشرفات العلوية، ومساحة خاصة لعلاجات السبا ينعتق إليها الضيوف بعد يوم زاخر بالأنشطة الممتعة، مع إمكانية الوصول المباشر إلى البحر.
يختبر الضيوف في هذه الملكية خدمة رفيعة المستوى، يعززها مستشار شخصي ومدير منزل متوافران على مدار 24 ساعة، وطاه وسائق خاص متاحان 8 ساعات في اليوم، ومعالج سبا يلبي احتياجاتك على مدار الساعة.
هنا يبتهج الضيوف بمجموعة أنشطة ماتعة، تكرسها رحلات بحرية مدهشة على متن يخت فاخر بطول 24 مترا، وجولات بالمروحية، ودروس في الطهي، وتمارين اليوغا مع مدرب شخصي.
Ultima Corfu
3- روما
دون الحاجة إلى إجراء اختبار كوفيد 19، تشرع العاصمة الإيطالية أبوابها أمام أكثر المسافرين ذوقًا ممن تستهويهم وجهة فريدة غنية بتراثها الثقافي والأجواء الرومانسية.
وتفتخر روما بمجموعة ضخمة من الأعمال الفنية، والمتاحف والمعارض والفيلات والقصور المهيبة التي تمنح ضيوفها لمحة عن حياة العائلات النبيلة القديمة، وأبنية تُشيد بأناقة العمارة الرومانية، ونوافير تلمح إلى تاريخ طويل.
في روما تتفجر الحواس بطيب نكهات إيطالية يتوق إليها الذوّاقة من شتى البلدان، ويشغف عشاق الأناقة بإبداعات أشهر مصممي الأزياء، وتتيه الحواس في ألق مناظر طبيعية خلابة، ويجد الباحثون عن التميز ضالتهم في فسحات إقامة فاخرة.
يقدم فندق روما كافاليري Rome Cavalieri أفضل مثال على شخصية المدينة الخالدة وتناقضاتها، ويزهو بموقع متمايز في مونتي ماريو على بعد 15 دقيقة بالسيارة من وسط المدينة. يتميز الفندق بإطلالات بانورامية على روما والفاتيكان، ويتألق بحديقة خصبة تضفي عليه بهاءً.
كما يفتخر هذا الملاذ بأناقة كلاسيكية تتبدى قسماتها في فسحات الإقامة البالغ عددها 345 غرفة و25 جناحًا، تأثثت بفخامة على نحو يعكس هوية علامة والدورف أستوريا الشهيرة، وتزودت بمختلف وسائل الراحة والرفاهية.
تثير أجنحة البنتهاوس إعجاب المسافرين الأكثر تميزًا، بمزيجها اللافت من الفن المعاصر والكلاسيكي، وأرائك كارل لاغرفيلد الرائعة، والحدائق الخاصة على السطح، وحمامات السباحة الصغيرة.
يتفرد كل طابق بأعمال فنية مذهلة، يعود تاريخها للقرن السابع عشر حتى القرن الحادي والعشرين، فتتجمل الجدران بلوحات ومنسوجات وتماثيل وأثاث قديم وأزياء تلفت الأنظار.
في هذا الملاذ الذي يليق بعطلة ثرية هادئة، يأنس الزائرون بالاستسلام لسكينة تعانق الأفئدة في النادي الصحي، الممتد على مساحة 26 ألف متر مربع، والذي يمتاز بتصميم جذاب يستوحي إرث روما القديمة.
يقدم النادي، الذي تثري خدماته مستحضرات علامتي لا برايري La Prairie وبارث St. Barth، باقة علاجات وتجارب تدليل يختبرها الضيوف في 10 غرف ذات طابع فريد وأربعة مسابح وحمام تركي وغرفة استرخاء على الطراز الروماني.
فيما يجدد الزائرون حيوية أبدانهم بمزيد من التمارين الرياضية في صالة مجهزة بمعدات تكنوجيم، يستعيدون لياقتهم أيضًا في ملاعب كرة المضرب ومسار الركض، ويعقدون اجتماعاتهم في غرف حديثة للمؤتمرات والأعمال.
هنا لا يتعجل الضيوف الانعتاق من أسر حكايات إيطالية يستحضر الطاهي هاينز بيك فصولها في مطعم لابيرغولا La Pergola الذي يتيح تجارب طهي ونكهات هنأ بها كثير من الزائرين، بينهم ميشيل أوباما التي افتُتنت بطبق الكاربونارا فاغوتيلي.
Rome Cavalieri
4- جزر المالديف
تجسد جزر المالديف التناغم المثالي بين الفخامة والرفاهية والجمال الاستوائي. هنا ستجد نفسك مسترخيًا على الرمال البيضاء الناعمة مجاورًا المياه الزرقاء النقية، ومُحاطًا بأشجار النخيل المتمايلة برفق والغابات الخضراء المورقة، فتسكن وجهة ساحرة تصنع فيها أجمل الذكريات مع أحبائك.
لا شيء يعكر صفو أيام يمضيها الزائرون في استكشاف جزر مرجانية بديعة غنية بالحياة البحرية، والغوص في البحر الذي لا يسبر غوره، والابتهاج بمجموعة أنشطة ورياضات مائية ورحلات بحرية على متن يخوت فاخرة، فضلاً عن الانغماس في ثقافة مالديفية أصيلة، والاستمتاع بتجارب تدليل وطقوس علاجية حصرية تحقق الرفاهية الكاملة للجسم والعقل والروح.
هنا تربض جزر خاصة ومنتجعات فاخرة تحتجب خلف مياه المحيط الفيروزية مستزيدة من طبيعة فاتنة تسلب العقول، وتشدو بتفرد وخصوصية من نوع خاص، وخدمة متميزة لا تشوبها شائبة.
في جزر المالديف، يقدم منتجع إميرالد المالديف Emerald Maldives Resort & Spa تجربة حصرية حقًا، تستفيد كليًا من موقع متمايز في را آتول على بعد 45 دقيقة بالطائرة المائية من مطار مالييه.
Emerald Maldives Resort & Spa
تنسج هذه الواحة المترامية قصة جديدة من الفخامة مع تراث محلي غير مسبوق، تستحضر فصولها في فيلات فاخرة تبدو وكأنها تنساب ببطء بين المياه، ليختبر الضيوف في رحابها مستويات الضيافة الأعلى تميزًا وأفضل وسائل الراحة والرفاهية.
تزهو الفيلات، التي تحمل توقيع المهندس المعماري إدوارد ديفيد بول، والمصممة بشكل جميل من الخيزران والأحجار الطبيعية وأوراق لانجي لانجي، بتفاصيل مثالية تجسد أعلى معايير التميز المستوحاة من جمال المكان: من الأسقف المصنوعة من القش على الطراز المالديفي، إلى الحمامات الرخامية الضخمة بمرايا فضية والمطلة على المحيط مباشرةً، والتي تتزين بألوان دافئة ولوحات فنية رائعة للحياة البحرية، وبعضها مزود بمسابح وأحواض جاكوزي، مع ألواح شمسية تكرس فلسفة الاستدامة والحفاظ على البيئة.
تتحوّل تجربة الطعام هنا إلى ما يشبه بوّابة عبور إلى مذاقات بلدان مختلفة، لكنها رحلة تخرج عن حدود المألوف لتعكس تفوّق الرؤية الإبداعية لطهاة محترفين يرتحلون بالزوار من المالديف إلى آسيا وأمريكا اللاتينية.
وإذ يطلب الزائرون بعض الصخب، يتوجهون إلى صالة الألعاب الرياضية المجهزة على أحدث طراز، ومركز الغطس والرياضات المائية، وملاعب التنس والجدف وناد ترفيهي للأطفال.
أنا أولئك التائقون إلى جرعة إضافية من السكينة، فيجدون ضالتهم في النادي الصحي المنعزل الذي يقدم مجموعة فاخرة من العلاجات البيلانية والتايلاندية، ومنطقة للمسبح طويلة مذهلة، وجناح يوغا.