دشنت هيرميس متجرًا جديدًا في البحرين، داخل مجمّع مراسي جاليريا المستوحى من مشاهد الصحراء والمحيط، في خطوة لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على حرفها الست عشرة.

البحرين تستضيف أحدث متاجر هيرميس

تحاكي واجهة المتجر السادس لدار الأزياء الفرنسية في الشرق الأوسط الكتل الصخرية، فتعيد بانحناءاتها وأسطحها المصقولة إلى الأذهان صخورًا صقلتها عوامل الطبيعة وخطّت ملامحها على مرّ آلاف السنوات. وتعكس الأرضية المكشوفة كذلك ثنائية الرمال والمياه في لوحة فسيفساء الفوبور التي تشتهر بها العلامة بألوان الأزرق الفاتح والبيج، فيما السجاد المزدان بأشكال دائرية يستعيد تموّجات سطح البحر، ويزهو بألوان تراوح بين الأزرق السماوي العميق والظلال الترابيّة.

Hermès

يؤدي المدخل الوحيد إلى قاعة واسعة تُعرض فيها أزياء السيدات الحريرية. كما تظهر مساحة عرض للمصوغات والإبداعات الخاصة بالرجال من جهة، وعالم العطور والجمال من جهة أخرى. وفي وسط المتجر، ترتفع قبة شاهقة تظلل مساحة دائرية مُزينة بأرفف صغيرة ومكسوة بورق جدران بلون داكن يجمع بين الأزرق والأخضر ويشكل خلفية لمجموعة الجواهر والساعات وعالم الأدوات المنزلية. وتنقسم المساحة بين عالمي النساء والرجال، وتبرز في عمقها الأغراض الجلدية، فيما تظهر ألواح شبه شفافة ابتدعها حرفيون محليون لتضفي جوًا من الحميمية على المكان. 

Hermès

يرجع اختيار هيرميس البحرين لاستضافة أحدث متاجرها إلى أسباب أهمها مكانة المملكة في مجال الموضة والأزياء، إذ حلت البحرين في المرتبة الرابعة خليجيًا و39 عالميًا وفق دراسة حديثة أجرتها مجلة CEOWORLD اعتمدت على عناصر منها عدد مدارس الموضة والقدرة على تحمل التكاليف، وحجم السوق، وعشاق الموضة العالميون، وتصورات صحفيي الموضة.

Hermès

تتميز هيرميس، منذ تأسيسها في عام 1837، بطابع فريد تلتقي فيه حرية الإبداع مع البحث المتواصل عن المواد الجميلة، ونقل الدراية والامتياز. كما أن مؤسسة Fondation d’entreprise Hermès، الّتي تأسّسَت في عام 2008، تقدم الدعم للمشاريع في مجال الإبداع الفني والتدريب ونقل الدراية والمعرفة والتنوع الحيوي والحفاظ على البيئة. وتضم المجموعة 294 متجرًا حول العالم في 45 دولة، وتوظف 22 ألف شخص، منهم نحو 13,700 في فرنسا، وقرابة 7,300 حرفي وحرفية.