ساعات ذكية متفوقة

أول ساعة كشفت عنها آبل كانت الجيل الثامن من ساعات آبل التي تعد أكثر الساعات الذكية مبيعًا في العالم.

حملت الساعة اسم Apple Watch Series 8 وتميزت بمواصفات تقنية رائدة وأداء لا يضاهى، وتضمنت ابتكارات مهمة للحفاظ على سلامة مستخدميها.

يذكّر تصميم هذه الساعة بتصميم الأجيال السابقة من ساعات آبل، إذ إن شاشتها كبيرة وتتيح إمكانية العرض الدائم، كما أنها مصنوعة من البلور الياقوتي المقاوم للكسر.

يدوم عمر بطارية هذا الطراز 18 ساعة وهو مجهز بميزات يمكنها تتبع الحالة الصحية للمستخدم وسلامته، مثل تطبيق ECG الذي يمكنه تسجيل إيقاع ضربات القلب، وكاشف السقوط الذي يعتمد على مستشعر حراري، بالإضافة إلى خاصية تتبع الدورة الشهرية للنساء وكاشف الحوادث والتجوال الدولي.

كما عزز مهندسو الشركة هذا الإصدار بوضع الطاقة المنخفضة Low Power Mode الذي يطيل عمر البطارية لتدوم 36 ساعة.

طرحت آبل أيضًا ساعة Apple Watch SE التي تتيح لمستخدميها تجربة متكاملة، بداية من خاصية تتبع مستوى النشاط، والإشعارات التي تظهر على الشاشة في حالة ارتفاع معدل ضربات القلب أو انخفاضه، وميزة Emergency SOS التي تمكن المستخدم من طلب المساعدة عبر الأقمار الصناعية وإشعار معارفه، وميزة كاشف الحوادث، فضلاً عن الجزء الخلفي الذي أعيد تصميمه ليتناسب مع التشطيبات الثلاثة المتاحة للعلبة.

جُهز كلا الطرازين  بنظام watchOS 9، ما يتيح إمكانية تعديل أوجه الساعة وتخصيصها حسب ذائقة المستخدم. كما أنهما مزودان بتطبيق أرقى للتمارين الرياضية، وبخاصية أفضل لتتبع مراحل النوم، وبتطبيق جديد للأدوية.

غير أن نجمة العرض بامتياز كانت ساعة Apple Watch Ultra التي صممتها آبل وعينها على احتياجات الرياضيين ومحبي المغامرات، المتمرسين منهم والهواة.

أبرز ما تميزت به هذه الساعة الجديدة هي العلبة المشغولة من التيتانيوم والتي يبلغ قطرها 49 ملليمترًا، وواجهتها المسطحة المصنوعة من البلور الياقوتي والتي تكشف عن أكبر شاشة عرض ساعاتية أنتجتها آبل حتى يومنا هذا.

ويمكن الاختيار من بين ثلاثة أحزمة مختلفة شديدة المرونة حسب نوع المغامرات التي يمارسها المستخدم.

لكن تمايز هذا الطراز لا يتوقف عند هذا الحد.  فلأن الساعة صُممت بغرض الاستعمال في أقسى الظروف الطبيعية ولتمكين الرياضيين من المنافسة على أعلى مستوى، فقد زودت ببطارية تدوم 36 ساعة عند الاستخدام العادي، وتمتد إلى 60 ساعة عند تشغيل وضع الطاقة المنخفضة.

ويذكر أن واجهة الساعة تحتوي على بوصلة مدمجة في الميناء وبها مساحة تستوعب حتى ثماني تعقيدات.

سماعات AirPods Pro

جرى تعزيز هذه السماعات المحدثة بشريحة H2 الفائقة الأداء، وهذا ما أسهم في تحسين جودة الصوت والارتقاء بتجربة الاستماع.

ومن بين التعديلات الأخرى التي أدخلت على هذا الجيل الثاني ميزة إلغاء الضوضاء التي تعد أكفأ من تلك التي زود بها الجيل الأول، وكذلك خاصية عزل الأصوات المنبعثة من الخارج دون التشويش على المستخدم، بالإضافة إلى ميزة الصوت المكاني Spatial Audio التي تتيح تجربة صوتية آسرة.

تدوم بطارية هذا الطراز 30 ساعة، أي أكثر بست ساعات من الجيل الأول، وقد زُوّدت بعلبة شحن جديدة تصدر صوتًا عند محاولة تحديد موقعها.

كما سيكون بمقدور المستخدمين تشغيل الوسائط عن طريق اللمس وضبط مستويات الصوت من أطراف السماعة.

آيفون 14 وآيفون 14 برو

ولا يكتمل هذا الحدث السنوي الذي يستحوذ على أنظار العالم دون إعلان آبل عن هواتفها الجديدة، بداية من آيفون 14 وآيفون 14 بلاس، الأول بحجم 6.1 بوصة والثاني بحجم 6.7 بوصات.

جُهّز كلا الإصدارين بـكاميرا بالغة الدقة، تلتقط صورًا ومقاطع فيديو مذهلة من خلال نظام فائق يشتمل على كاميرا رئيسة Main وكاميرا TrueDepth وكاميرا Ultra Wide لالتقاط المناظر البديعة.

كما جرى تعزيز الإصدارين بشريحة من نوع A15 Bionic توفر أداء وكفاءة عاليين حتى عند تشغيل الهاتف لمدة طويلة، وأضافت إليهما آبل ميزة مدمجة لحماية الخصوصية.

وعلى منوال الإصدارات الأخرى التي جرى الكشف عنها، زودت آبل هذين الهاتفين بميزات أمان هي الأولى من نوعها، مثل خاصية كشف الحوادث Crash Detection وميزة Emergency SOS التي تتيح الاتصال بالأقمار الصناعية وطلب المساعدة في حالة وجد المستخدم نفسه في مكان ناء يتعذر فيه الإرسال.

ولتمييز هذا الإصدار عن سابقيه، قالت آبل إن بطاريته هي الأفضل من بين بطاريات الهواتف التي طرحتها إلى حدود الساعة.

وسيكون هذان الطرازان متاحين في خمسة تشطيبات مميزة.

لم تكتف آبل بطرح هذين الطرازين، بل زادت عليهما إصدارين آخرين هما آيفون 14 برو وآيفون 14 برو ماكس.

وقالت آبل إن هذين الطرازين الجديدين هما الأكثر تقدمًا بين طرز آيفون برو التي طرحتها، إذ إنها زودتهما بميزة Dynamic Island التي تتيح للمستخدمين التفاعل مع الإشعارات والتنبيهات بطريقة أكثر سلاسة من خلال الجزء العلوي للشاشة، كما أضافت إليهما خاصية العرض الدائم لمعرفة الوقت دون الحاجة إلى لمس الشاشة أو الضغط على أي أزرار.

فضلاً عن ذلك، دُعم كلا الطرازين بشريحة A16 Bionic التي تعد أسرع شريحة تشغل هاتفًا ذكيًا على الإطلاق، وبفئة جديدة من الكاميرات، أبرزها الكاميرا الرئيسة Main التي تصل دقتها إلى 48 ميغا بيكسل، وهي الأولى من نوعها في هاتف آيفون، ومزودة بمستشعر فائق يتيح دقة عالية، وبتقنية Photonic Engine التي تعمل على تحسين الصور حتى عندما تكون الإضاءة منخفضة على نحو كبير.

بفضل هذه المواصفات الجديدة، يصبح هذا الإصدار الجديد ابتكارًا لا غنى عنه لإنجاز المهام اليومية المختلفة وإكمال المشاريع الإبداعية وكذا النجاة من حالات طارئة يتعذر النجاة منها باستخدام هواتف أخرى.