بالسفر يتغير الإنسان وبه يضيف إلى حياته ذكريات لا تشيخ، خصوصًا إذا كانت وجهة الرحلة تندرج ضمن الوجهات الأشد تفردًا في العالم.
كانت هذه الفكرة نقطة الانطلاق التي بنى عليها فريق تصميم الجواهر في دار هاري وينستون تصوره لمجموعة Majestic Escapes، التي تعززت أخيرًا بأطقم جديدة تستنسخ مباهج الطبيعة باستخدام أصناف مختلفة من الأحجار الكريمة.
الأطقم الجديدة في مجموعة الجواهر الراقية Majestic Escapes
تُكمل الأطقم الجديدة، التي تستلهم مشهد القمم الجليدية في سان موريتز ولحظات الغروب البديعة على جزيرة أواهو، ما بدأته هاري وينستون من قبل، إذ تنسج لوحة نابضة قوامها التدرجات اللونية الزاهية والأحجار الكريمة المختارة بعناية وتقنيات الترصيع العريقة.
بفضل اجتماع مختلف هذه العناصر واهتدائها بالفلسفة الإبداعية التي رسخت اسم الصائغ في قطاع الجواهر الراقية، تفردت القطع كلها بتصاميم تكاد تطابق تضاريس الطبيعة المهيبة وبهاء الملاذات التي لا يقصدها إلا النخبة.
Oahu Sunsets
للغروب سحر مختلف في المناطق الاستوائية، ولكن المشهد على جزيرة أواهو في هاواي يظل أعلى تميزًا، إذ تتمازج فيه التدرجات اللونية الوردية والبرتقالية والصفراء راسمة صورة لا نظير لها في أي منطقة استوائية أخرى.
Harry Winston
مشهد الغروب على جزيرة أواهو حيث تتمازج التدرجات اللونية الوردية والبرتقالية والصفراء.
ولهذا السبب، وقع اختيار فريق هاري وينستون على هذه الجزيرة لتكون المعين الذي استقى منه تصميم طقم Oahu Sunsets.
Harry Winston
خاتم مرصّع بالألماس وأحجار التورمالين الوردية.
يتألق العقد الذي يتصدّر قطع هذا الطقم بالتورمالين الوردي والسبيسارتيت البرتقالي والتوباز الأصفر، وقد عمد حرفيو الدار إلى إمالة هذه الأحجار بزاوية جد طفيفة لكي تبدو كأنها تتحرك مع حركة من ترتديه.
Harry Winston
يكمّل العقد قرطان للأذنين يناغمان بين ضياء الألماس وحيوية التورمالين الوردي.
على أن هذه الأحجار النفيسة ليست الوحيدة التي يتباهى ضياؤها على امتداد هذا العقد، إذ إن الدار أسكنت بين ثناياها صفًا من الألماس يعانق كل حجر من دون أن يؤثر على المشهد الذي يحاكي ألوان الغروب في أواهو.
بالإضافة إلى العقد، يشتمل الطقم على خاتم وأقراط مرصعة بالتورمالين الوردي والألماس.
Harry Winston
يتألق عقد Oahu Sunsets بفسيفساء وهاجة من أحجار التورمالين الوردي والسبيسارتيت البرتقالي والتوباز الأصفر والألماس.
St. Moritz
تتوزع العديد من القرى على التلال المكوّنة لجبال الألب السويسرية، ولكن بعضها هو ما يرقى إلى مصاف الملاذات التي ينبغي على هواة السفر زيارتها.
Harry Winston © Francesco Bergamaschi
في طقم St. Moritz، تستحضر هاري وينستون مفاتن بلدة سان موريتز الجبلية.
من هذه القرى، تتمايز بلدة سان موريتز، التي تعد بقعة جديرة بالزيارة بحكم طبيعتها الخلابة وإمكانيات الرفاهية المتاحة فيها، لذلك لم يكن من المستغرب أن تحتفي بها هاري وينستون في ابتكاراتها.
Harry Winston
قرطان للأذنين يزاوج ترصيعهما بين الألماس والياقوت الأزرق.
قد تكون القطعة التي تجتذب الأنظار أكثر من غيرها في طقم St. Moritz هي العقد الذي يستحضر القمم الثلجية والوديان المنسابة والسماء الزرقاء الساطعة.
Harry Winston
أحاطت الدار ضياء الألماس في العقد ببريق 73 ياقوتة تتدرج ألوانها بين الأزرق الفاتح والأزرق الغامق.
لاستنساخ هذه المناظر الطبيعية، لجأت الدار إلى إحاطة الألماس ببريق 73 ياقوتة تتدرج ألوانها بين الأزرق الفاتح والأزرق الغامق، ما رسم لوحة طبق الأصل عن السماء المتلألئة فوق الثلج المتساقط حديثًا.
فضلاً عن ذلك، يتمايز هذا العقد بانسيابية عالية بفضل إجادة حرفيي الدار تقطيع الأحجار وفق زوايا وأبعاد مختلفة، وهي الميزة التي تنطبق أيضًا على الأقراط المكمّلة لهذا الطقم.