بالرغم من أنّ مناسبة الاحتفال بالعيد العاشر بعد المائة ليست بأهمية الاحتفال بالمئوية الأولى التي أكملتها أستون مارتن قبل عشر سنوات، إلا أنّ وضع الصانع البريطاني العريق أستون مارتن اليوم هو أفضل بكثير مما كان عليه الأمر خلال عام 2013.
فبعد إطلاق مجموعة طرز رياضية خارقة مع كل من فالكري وفالهالا، والمركبة الرياضية متعددة الاستخدامات DBX وأخيرًا طراز DB12 الذي أحدث نقلة نوعية في فئته، فضلاً عن النتائج البارزة على ساحة سباقات الفورمولا 1، كان لا بد أن يكون للذكرى العاشرة بعد المائة على تأسيس الشركة طعم مختلف.
لذا كشفت أستون مارتن النقاب عن سيارة خارقة جديدة تعمل بمحرك من 12 أسطوانة وعلبة تروس يدوية، تحمل اسم فالور "Valour" ويقتصر إنتاجها على 110 نماذج فقط.
Aston Martin
مواصفات فالور أستون مارتن
على ما كان عليه الحال مع سيارة Aston Martin Victor المحدودة من العام 2020، تحاكي Valour بتصميمها طراز V8 Vantage الأيقوني الذي أُنتج في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، إذ يمزج المظهر الخارجي بشكلٍ ممتاز ما بين القديم والجديد، مع غطاء محرك صدفي يحتوي على فتحة تهوية تتخذ شكل حدوة حصان، ومصابيح أمامية مستديرة تمنح فالور واجهة أمامية مميزة.
توفر المصابيح الخلفية الأفقية، التي تتخذ شكل الشفرات والجناح الكبير المدمج، سمات تراثية إضافية في الخلف، الأمر الذي يُعد ضروريًا لسيارة مصمّمة بالأساس كي تبرز المجد التاريخي لعلامتها التجارية.
وفي المقابل، تمنح العجلات المصنوعة من خليط معدني خفيف الوزن مقاس 21 بوصة والمغلفة بإطارات ميشلان بايلوت سبورت S 5 الجديدة (275/35 أمامي، 325/30 خلفي) السيارة حضورها القوي على الطريق، ما يوحي بالأداء الشرس الذي يمكن لمحرك الأسطوانات الاثنتي عشرة توفيره للسائق متى اقترن بعلبة تروس يدوية من شأنها أن تتيح له الانخراط الكامل في تجربة القيادة.
على صعيد التخصيص، يمكن للمشترين الاختيار من بين 21 لونًا خارجيًا قياسيًا، أو يمكنهم الاطلاع على لوحة ألوان Q من Aston Martin للحصول على مظهر فريد من نوعه، بما في ذلك ألياف الكربون المكشوفة.
Aston Martin
ويحتوي الهيكل المخصّص لطراز Valour على ألواح أمامية وخلفية ودعامة في برج التعليق الخلفي لتوزيع قوى الشد، ودعامة خزان الوقود، ما يُسهم في تعزيز الطابع الديناميكي الفريد للسيارة والصلابة الالتوائية والجانبية، ويتيح إمكانية التوقف من خلال منصة محسّنة لتوفير تحكم أكثر دقة بالهيكل والارتقاء بمستويات الجودة.
كما يسهم نظام التوجيه الجديد والبسيط في تزويد السائق بقدرة أكبر على التحكم، ويوفر له تفاصيل دقيقة عن مستويات تماسك الإطارات مع الطريق وما يجري تحتها.
محرك الأسطوانات الاثنتي عشرة المعني هو وحدة مثبتة في الأمام سعة 5.2 لتر، وهو يستعين بشاحن توربيني، ليولد قوة 705 أحصنة، ويتكامل مع علبة تروس يدوية بست نسب (مرة أخرى، تمامًا مثل Victor) وترس تفاضلي ميكانيكي محدود الانزلاق.
لكن القوة الهائلة وعلبة التروس اليدوية ليستا سوى جزء من المعادلة، إذ جُهزّت فالور بنظام تعليق فريد متميز عن غيره في سيارات Aston Marin التي تستخدم مخمدات تكيفية وقضبانًا مانعة للانقلاب جرى ضبطها خصيصًا لتتناسب مع طاقة المحرك.
كما هو متوقع، لم توفر الشركة المصنّعة أي تفاصيل عن سعر السيارة، علمًا بأننا نكاد نجزم أنّ النسخ كلها قد بيعت بالكامل.
