تاريخ غني

يعود تاريخ بناء Stouts Hill إلى عام 1743، إذ شُيّد في الأصل لعائلة من النساجين المحليين المعروفين باسم Gydes، بينما قام بتصميمه المهندس المعماري الشهير وليام هالفبيني، وهو نفسه الذي صمم مباني رائعة في بريستول وحولها خلال القرن الثامن عشر، بما في ذلك ما يعد الآن جزءًا من Bristol Old Vic.

وقد اشترت العقار عائلة لويد بيكر في أواخر القرن الثامن عشر، على الرغم من أن مكان إقامتهم الرئيس كان في هاردويك كورت بالقرب من مدينة جلوستر.ظل العقار منزلاً عائليًا، وفيما تتابعت عملية انتقال ملكيته على مدار العقود الماضية، اشتهر بكونه مسقط رأس مؤرخ القرن الثامن عشر صمويل رودر، والباحث المتميز إدوارد غرانفيل براون.

وبين عام 1935 إلى عام 1979 أُجر العقار لمدرسة إعدادية خاصة للبنين أنشأها فراي والكابتن مارك فيليبس، الزوج السابق للأميرة رويال، ما أضفى قيمة على التاريخ الغني لهذا المبنى المتميز.

تجديد شامل لمنزل Stouts Hill

خضع المنزل المعروض للبيع لعملية تجديد شاملة نُفذت وفقًا لمعايير صارمة طالت مختلف أجزائه، وحولته إلى واحة تجمع بين الطابع الريفي الحديث والتصميم الجورجي القوطي في أفضل حالاته.

يشتمل هذا المنزل الكبير في طابقه الأرضي على مكتبة كبيرة كاملة وغرفة رسم مع إطلالات على الحدائق والباب الخارجي، وردهة بمدفأة كبيرة ومطبخ كامل التجهيز،  فضلاً عن غرفة جلوس، وصالة داخلية، وغرفة أحذية، ومكتب، وغرفة معيشة دافئة مع مناظر خلابة على الحدائق خارجها، ومطبخ إضافي وقبو.

وفي الطابق العلوي تقدم المساحة الرحبة خيارات متعددة لغرف النوم  في 8 أجنحة، منها الجناح الرئيس الرحب الذي يضم حمامًا وغرفة ملابس وغرفة نوم فيما يحظى بـإطلالات خلابة بعيدة المدى على الحدائق وما وراءها، تظهر بدورها 20 فدانًا بينها بحيرة وملعب لكرة المضرب، مع خمسة منازل فاخرة ريفية يتكون كل منها من غرفتي نوم لتوفير الإقامة المثالية للضيوف، وحظيرة حفلات مذهلة للأحداث التي يصعب استضافتها في المنزل الرئيس، وهي مجهزة إذا رغب المشتري في استخدامها كمكتب مثلاً. 

فضلاً عن ذلك، تزخر القرية حول المنزل بالمتاجر ومكتب البريد، والعيادة الطبية والمدرسة الابتدائية. وحسب الشركة الوسيطة Savills، فإن المنزل المعروض يعد مثالاً للحياة الريفية الحديثة، إذ جُدد بشكل جميل وفقًا لمعايير صارمة، جعلته في حد ذاته نموذجًا مهمًا على طراز المنازل الريفية القوطية.