تغيرت ملكية العقار بهدوء في أغسطس، عندما بيع لصندوق غامض يسمى Glory of the Snow 1031 Trust الذي دفع حوالي 8.4 مليون دولار نقدًا مقابل المكان. أمين الصندوق هو أندرو شور، وهو رجل أعمال مقيم في فيلادلفيا.

توقع كثيرون أن المالك الجديد مطور عقاري، أو قطب كبير يتطلع إلى بناء منزل أحلام مخصص على قطعة أرض تبلغ مساحتها نصف فدان. لكن القصة الحقيقية أكثر تعقيدًا بعض الشيء.

كشفت خدمة الحافلات السياحية في لوس أنجليس Esotouric عن دليل كبير جدًا على هوية المالك. تكشف الصور الحديثة أن الجدار والسياج بين منزل مارلين مونرو والمنزل الأكبر بكثير المجاور له أزيل، وهو مؤشر على أن العقارين مرتبطان معًا لإنشاء مجمع واحد كبير.

المنزل المجاور مملوك لوريثة ثرية تدعى برينا ميلستين، وهي متزوجة من روي بانك، منتج تلفزيون الواقع السابق. استحوذت ميلستين على منزلها الحالي في برينتوود، وهو قصر بني عام 2006 ويمتد على مساحة 6000 قدم مربعة، واشترته في عام 2016 مقابل حوالي 8.2 مليون دولار.

ميلستين، هي ابنة الراحل كارل ميلستين، رجل الأعمال الذي كان أحد أبرز مطوري العقارات في كليفلاند، والذي قضى عقوبة السجن بتهمة رشوة مسؤول إسكان فيدرالي، كما أسس أيضًا شركة Associated Estates AEC، التي أصبحت واحدة من أكبر مالكي ومديري المباني السكنية في ولاية أوهايو. 

وفي عام 2015، بيعت شركة AEC مقابل 2.5 مليار دولار، علمًا أن بعض أشقاء برينا ميلستين هم مديرون تنفيذيون في شركة ميلستين لإدارة الأصول، وهو مكتب عائلي واحد يضم محفظة من الأصول والاستثمارات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

بالإضافة إلى عقاريها ومجمع برينتوود الذي تبلغ قيمته 16.6 مليون دولار، تشير السجلات إلى أن ميلستين اشترت أخيرًا منزلاً لقضاء العطلات على ساحل المحيط في نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، مقابل 8.2 مليون دولار.

لا يزال من غير الواضح ما هو مخطط ميلستين بمجرد هدم المنزل، على الرغم من أنه يبدو أنه سيصبح قطعة واحدة من عقار أكبر. لكن من الواضح أن قطعة الأرض الشاغرة ستحتوي على مساحة كافية لاستيعاب ملعب تنس كامل الحجم أو دار ضيافة أو حدائق أو مواقف إضافية للسيارات.

الحفاظ على منزل مارلين مونرو

في الأسبوع الماضي، صوّت مجلس مدينة لوس أنجليس بالإجماع على النظر في الحفاظ على المنزل تاريخيًا، ما دفع إدارة البناء إلى إلغاء تصريح الهدم الممنوح لميلستين. وأخبر الجيران المباشرون لمنزل مونرو مجلة Robb Report أنهم تحدثوا مباشرة إلى ميلستين، التي زعموا أنها غيرت رأيها بشأن هدم المنزل الشهير.

أشار بعض النقاد إلى أن منزل مارلين مونرو هو مجرد مزرعة أخرى على الطراز الإسباني، واحدة من آلاف المنازل في لوس أنجليس، وأنه جرى إعادة تصميمه مرات منذ وفاة مونرو، ما يجعل الهيكل الذي تبلغ مساحته 2600 قدم مربعة مزيجًا غير مثالي من ارتداد العشرينيات وحداثة العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويقولون: ما الأهمية في أن أحد أشهر نجوم هوليود عاش ومات هناك منذ عقود مضت؟