ذاع صيت السير ريتشارد برانسون بسبب أعماله التجارية الناجحة في مختلف القطاعات. وفي خطوة جديدة لتعزيز مكانة شركته السياحية Virgin Limited Edition قام بإضافة رحلة سفاري جديدة وحصرية تخترق أدغال كينيا لتنتهي في منتجع فينش هاتونز لاكشري سفاري كامب Finch Hattons Luxury Safari Camp الذي أصبح الإضافة الأحدث إلى مجموعة فنادق الشركة.

منتجع فينش هاتونز لاكشري سفاري كامب

يقع المنتجع في قلب تدفق الحمم البركانية شيتاني الذي يعد الوحيد في قارة إفريقيا، وهو يُعد ثاني فنادق مجموعة برانسون في كينيا، ما يعزز من مكانة الشركة والرحلات التي تقدمها داخل القارة السمراء. 

تعود ملكية المنتجع السابقة إلى عائلة جيلوت التي أدارت المنتجع لمدة 3 عقود متتالية كان خلالها جوهرة في تاج رحلات السفاري التي تقدمها العائلة. ويضم المنتجع 17 جناحًا تطل مباشرةً على جبل كليمنجارو، ما يوفر فرصةً ذهبية لمحبي المغامرات لاستكشاف أعماق الجبل وتدفق الحمم البركانية من دون التضحية بمعاني الرفاهية التي توفرها المنتجعات الفاخرة.

مطلة على تدفق حمم بركانية كانت نشطة منذ 200 عام.. أحدث إضافات مجموعة السير ريتشارد برانسون

Virgin Limited Edition

تتناسب تجربة المنتجع بشكل كبير مع المعايير والمفاهيم التي تحاول مجموعة فيرجين تقديمها من خلال الرحلات المختلفة التي تستضيفها عبر سهول كينيا الواسعة، فضلاً عن التجارب الإفريقية المتنوعة للمجموعة، في ماهالي مزوري، ومحمية أولوسابا الخاصة للألعاب، وفندق مونت روشيل آند فينيارد، وقصبة تامادوت التي تتضافر معًا لنقل تجربة السياحية الإفريقية بشكل واسع، وهي تعكس أيضًا إيمان برانسون بالثقافة الإفريقية وانغماسها فيها، إذ عبر في تصريحاته عن هذا الأمر، مؤكدًا أن إفريقيا هي من الأماكن التي تضم طبيعة خلابة محاطة بإرث حضاري عريق يصعب إيجاده في أي بقعة أخرى حول العالم.

سيصبح الفندق جزءًا من خدمات المجموعة بحلول شهر يوليو المقبل، وذلك بأسعار تبدأ من 800 دولار لليلة الواحدة للفرد، ويشمل ذلك مختلف جوانب الإقامة فضلاً عن الأنشطة والتجارب.

مطلة على تدفق حمم بركانية كانت نشطة منذ 200 عام.. أحدث إضافات مجموعة السير ريتشارد برانسون

Virgin Limited Edition

حمم شيتاني البركانية

يعد تدفق حمم شيتاني البركانية أحد أبرز المعالم السياحية في محمية غرب تسافو كونها تجذب العديد من السياح خلال العام، فضلاً عن كون محمية تسافو الأكبر في كينيا بمساحة تتجاوز 22 ألف كيلومتر مربع، ما دفع إدارة المحمية لقسمها إلى محميتين متجاورتين. ورغم كون تدفق الحمم هو المعلم الأبرز، إلا أن المحمية تمتلك العديد من المعالم المميزة مثل الينابيع الساخنة والحياة البرية المتنوعة على صعيد الحيوانات والنباتات.

مطلة على تدفق حمم بركانية كانت نشطة منذ 200 عام.. أحدث إضافات مجموعة السير ريتشارد برانسون

Virgin Limited Edition

تسبب التدفق الحممي الذي حدث منذ 500 عام في تغيير معالم المحمية بشكل كبير حتى أصبحت تمزج بين المناطق الصخرية والسهول الخضراء الواسعة. كما حفرت الحمم العديد من الممرات في الجبال المحيطة بالمحمية وهي تعد من أكثر نقاط السياحة رواجًا في المحمية. وقد حصل التدفق على اسمه "شيتاني" بفضل السكان المحليين الذين اعتقدوا أن نيران الحمم هي ظهور شيطاني في المنطقة. ويذكر أن آخر انفجار للحمم كان منذ 200 عام تقريبًا.