ساعة Submersible Elux LAB-ID

طورت العلامة تقنية Elux في عام 1966 بعد سنوات من الأبحاث الدؤوبة، إذ ابتكرت ألواحًا للاستضاءة الكهربائية تخلو من المواد المشعة وتقاوم الصدمات وتقتصد في الطاقة، إلى جانب قدرتها الفائقة على التوهج في شتى الظروف، خصوصًا تلك التي تتعذر فيها الرؤية. بالاستناد إلى هذا الإرث، ترسخ الساعة الجديدة مكانة بانيراي بوصفها الدار المتخصصة في ميدان المواد الوضاءة المدمجة في الساعات الفاخرة.

لا يتوقف الإنجاز الذي حققه حرفيو بانيراي في هذه الساعة على المواد الوضاءة فحسب، بل يمتد إلى العلبة التي صيغت من مركب Ti-Ceramitech. 

استغرق تطوير هذا المركب سبع سنوات من البحث والتطوير الدقيق، في عملية تقوم على تحويل سطح التيتانيوم إلى مادة سيراميكية بوساطة الأكسدة الكهربائية للبلازما، ما يُكسبه لونه الأزرق المتفرد الذي يحاكي ألوان الأعماق. 

تعزز هذه العملية أيضًا متانة المركب بالرغم من خفته بنسبة 44% من الفولاذ، ما يجعله أقدر على تحمل الضغط والإجهاد الحراري.

فضلاً عن ذلك، تقترن العلبة التي يبلغ قطرها 49 ملليمترًا بقرص يدور عكس اتجاه عقارب الساعة ويتباهى بمقياس متدرج في قمته نقطة مضيئة مطلية بمادة SuperLuminova X1، وتاج معزز بنظام الحماية الشهير الذي يعد من رموز بانيراي الأثيرة.

ويشتمل الميناء بدوره على مزايا أكثر إبهارًا، إذ تستوي على سطحه الأسود الغامق مؤشرات مطلية بمادة Super-LumiNova X2 الخضراء، وهو خيار مدروس يعكس مسعى بانيراي إلى تمكين مالكي الساعة من إضاءة ساطعة تنير معالم الوقت حتى في أعماق البحار. 

يشتمل الميناء أيضًا على عداد خطي لاحتياطي الطاقة عند مؤشر الساعة 6 وعداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9، كما تتخلله لمسات لونية زرقاء تكرس الطابع الأنيق للساعة.

نجحت بانيراي في تطوير آلية حركة ذاتية التعبئة جديرة بساعة Submersible Elux LAB-ID، إذ إنها لا تكتفي بتوفير احتياطي للطاقة يدوم 3 أيام ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 500 متر، بل تتمايز أيضًا بخاصية إضاءة تُديم توهج الساعة طيلة 30 دقيقة. 

بالضغط على الزر القابع عند مؤشر الساعة 8، تنشط هذه الميزة المبتكرة التي تعتمد على مخزون الطاقة الذي تجمعه أربعة براميل من أصل ستة تشتمل عليها آلية الحركة.

يذكر أن ساعة Submersible Elux LAB-ID تكتمل بحزام أزرق مصنوع من المطاط، وقد حصرت بانيراي إنتاجها في 150 نموذجًا على مدى ثلاث سنوات.