الرسائل الشخصية للأميرة ديانا إلى أصدقائها، والتي كُتبت في أثناء طلاقها من الملك تشارلز الثالث، ستطرح للبيع بالمزاد. 

كشفت دار مزادات Lay’s Auctioneers، ومقرها في المملكة المتحدة، أن الرسائل التي ستباع يوم 16 فبراير، "شخصية للغاية" و"مذهلة"، وأشارت إلى أنها كُتبت لاثنين من الأصدقاء المقربين لأميرة ويلز الراحلة، سوزي وطارق قاسم.

وجاء في البيان الذي نشرته الدار: "أصبحت ملكية هذه الوثائق المؤثرة مسؤولية لا يرغب آل قاسم في نقلها إلى أبنائهم أو أحفادهم. لذلك قرروا بيع الخطابات واستخدام عائدات البيع لدعم بعض المؤسسات الخيرية التي كانت قريبة من قلبي سوزي وديانا".

من المتوقع أن تحقق الرسائل عائدات بقيمة 110 آلاف دولار، وهي تتضمن 32 بطاقة وخطابًا، تحكي فيها الأميرة الراحلة عن حزنها وما مرت به بعد طلاقها من الأمير تشارلز. كما شاركت دار المزادات صورة لإحدى الرسائل، مكتوبة على قرطاسية قصر كنسينغتون، وموقعة بتاريخ 17 فبراير 1996. 

يذكر أن الملك تشارلز والأميرة ديانا تزوجا في عام 1981. وجاء تاريخ الرسالة قبل أشهر من طلاق ديانا وتشارلز في أغسطس 1996. وكان الزوجان قد أعلنا انفصالهما في عام 1992 بعد 11 عامًا من الزواج.

في الرسالة التي شاركتها دار المزاد، كتبت ديانا إلى سوزي لتشكرها على دعمها، قائلة: "أشكرك على الأشياء الجميلة التي قلتها لي خلال محادثتنا عبر الهاتف الليلة.. ليس لديك أي فكرة عن الفرح والثقة التي أدخلتها أنت وطارق في حياتي، وأنا أعد نفسي محظوظة للغاية وأشكرك على ثقتك بي".

كشفت دار المزادات أيضًا أن المجموعة الفريدة ستتناول طلاق ديانا، مضيفة: "بعض الرسائل تتطرق إلى الضغط الهائل الذي كانت تعانيه خلال فترات حسرة القلب. لكن قوّة شخصيتها وتصرفها السخي وذكاءها انتصرت في النهاية".

فقد كتبت ديانا في رسالة أخرى تقول: "أواجه أوقاتًا صعبة والضغط كبير ويأتي من مختلف الجهات. يصعب أحيانًا على المرء أن يبقي رأسه مرفوعًا، وأنا اليوم أجثو على ركبتي، أتوق لانتهاء أمر هذا الطلاق لأنه قد يكلفني غاليًا".

واختتم البيان الحديث عن مجموعة المراسلات بوصفها "تعود إلى واحدة من أهم النساء وأكثرهن تأثيرًا في القرن العشرين"، وتوثّق "واحدة من أكثر صداقات ديانا قيمة وأهمية خلال حياتها".