نحن نعلم إلى أين يتجه أصحاب الملايين، ولكن ماذا عن المليارديرات؟
استقر حوالي 30% من أصحاب الثروات المرتفعة في العالم في 15 مدينة فقط، مع تصدر مدينة نيويورك مرة أخرى القائمة التي تضم أكبر عدد من المليارديرات، وفقًا لبيانات جديدة من تعداد المليارديرات لعام 2024 الذي أجرته شركة ألتراتا Altrata.
وبالمقارنة مع العام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين تبلغ ثرواتهم ما لا يقل عن 50 مليار دولار أو أكثر بنسبة 4%، ليصل إلى مستوى قياسي جديد قدره 3323 مليارديرًا. وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثرواتهم الجماعية بنسبة 9% لتصل إلى 12.1 تريليون دولار، حسبما أفادت بيزنس إنسايدر.
ومن بين مختلف المدن التي شملها التصنيف، سجلت مدينة نيويورك أكبر نمو في عدد المليارديرات المقيمين، مع احتفاظها بمكانتها بوصفها عاصمة الثروات الفائقة في العالم.
يوجد حاليًا 144 مليارديرًا يعدون الغابة الخرسانية موطنًا لهم، مع زيادة تسعة جدد منذ العام الماضي. وحلت هونغ كونغ في المركز الثاني برصيد 107 مليارديرات، على الرغم من أنها عانت خسارة صافية قدرها 5 مليارديرات في عام 2023.
وفي أماكن أخرى، اكتسبت كل من سان فرانسيسكو التي بلغ عدد المليارديرات فيها 87 مليارديرًا، ولندن التي بلغ عدد المليارديرات فيها 78 ثلاثة، وافدين جدد. واختتمت موسكو المراكز الخمسة الأولى، باستقبال مليارديرًا واحدًا فقط وبلغ عدد المليارديرات فيها 77.
وأشار التقرير إلى أن "مدن المليارديرات الأعلى تصنيفا زادت بمعظمها من عدد سكانها مرتفعي الثراء، إذ سجلت مدينتا نيويورك ولوس أنجليس في الولايات المتحدة أقوى نمو، فيما أدت الرياح المعاكسة التي أثرت على الاقتصاد الصيني إلى انخفاض أعداد المليارديرات في مدن الثروة الثلاثة الكبرى في الصين: بكين وشنتشن وهانغتشو، وكذلك في هونغ كونغ.
وأدى ذلك إلى تفوق لوس أنجليس على بكين لتحتل المركز السادس في القائمة". اكتسبت لوس أنجليس خمسة مليارديرات جدد ليصبح إجمالي عدد المليارديرات فيها 62 فردًا، بينما خسرت بكين، التي هبطت إلى المركز السابع، عضوين من أعضاء النادي المؤلف من عشرة أرقام، ما أدى إلى انخفاض إجمالي عددهم إلى 60 مليارديرًا نتيجة للقمع السياسي.
وشهدت الهند، على عكس الصين، نموًا في عدد المليارديرات لديها بنسبة هائلة بلغت 15.9%. فقد سجلت أقوى توسع في أعداد المليارديرات بين مختلف الدول الرائدة، وهي الآن موطن لما مجموعه 304 شخصًا من الأفراد ذوي الثروات المرتفعة، 40 مليارديرًا منهم موجودون في مومباي.
وخلال العام الماضي، ارتفعت أسعار المساكن في المدن الهندية الكبرى، جنباً إلى جنب مع عدد مبيعات السيارات الفاخرة، ما يعكس الارتفاع الأخير في الثروة في البلاد.