افتُتن فريدريك بوشرون بجماليات الطبيعة، وعكف على تصوير أدق تفاصيلها في جواهره المبتكرة. وإذا كانت ريشة الطاووس من الرموز الزخرفية التي تكرّست في الإرث الإبداعي للدار منذ ستينيات القرن التاسع عشر، فإنها تعود إلى الواجهة اليوم في تصاميم متجددة تحتفي ببراعة الصانع في تطويع الجماد بما يضمن محاكاة حركة ريش الطاووس الطبيعي ومنحنياته.
مجموعة جواهر Plume de Paon
بين التصميم والصياغة، نجحت بوشرون في استنساخ مرونة الريشة إذ بنتها من أجزاء مفصلية عدّة تحرّر كل خصلة منها لتبدو كأنها تتأرجح طليقة في الهواء.
بل إن الصاغة عمدوا أيضًا إلى محاكاة وزن الريشة عن طريق استخدام التيتانيوم الأخف من الذهب، والاعتماد على تقنية صياغة مفتوحة لتفريغ المعدن تحت الأحجار الكريمة بما يتيح للضوء أن يتسلل إليها من كلا الاتجاهين ليزيد من توهّج الأحجار الملوّنة.
Boucheron
صيغ عقد Plume de Paon من التيتانيوم المؤكسد على هيئة ريشة طاووس تتعاقب فيها ألوان الياقوت الأزرق والتسافوريت والألماس فيما يزين مركزها حجر من التنزانيت.
على أن اللافت هو أن الدار تقدّم مجموعتها هذه المرة بألوان ريش الطاووس الحقيقية، مستخدمة في ذلك مزيجًا من الألماس وحجارة الياقوت والتسافوريت والتنزانيت، إلى جانب تقنية معالجة التيتانيوم بالأكسدة لاستحداث تدرجات لونية بديعة من الأخضر المائل إلى الأزرق.
Boucheron
عقد Plume de Paon في نسخة من الذهب الأبيض مرصعة بمجموعة من 117 ألماسة بالقطع الدائري زنة 1.26 قيراط.
وإذ تيتح بوشرون أساليب جديدة للتزيّن بالجواهر بما يتماشى مع التوجّهات السائدة في العاصر، تثري مجموعة Plume de Paon بتصاميم من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس، تشمل عقدًا، وسوارًا، وخاتمًا، وقرطين للأذنين، ومشبكًا.
