لطالما استلهمت دار شوميه من عناصر الطبيعة قطع جواهر متفردة منذ تأسيسها قبل 240 عامًا، إلى درجة أنها أصبحت تُنعت بصائغة الطبيعة. ويأتي التفسير الجديد الذي قدمته لمجموعتها الشهيرة بي ماي لوف Bee My Love، بتركيزه على التصاميم الانسيابية والتشكيلات المتقنة والأحجام الكبيرة، تأكيدًا على هذه الروح الإبداعية النّاهلة من معين الطبيعة الغناء.
تعتمد هذه المجموعة على تصميم النحلة الذي يستحضر نور الشمس الباهر، وقد أعادت الدار تقديمه في حلة جديدة ليروي قصة ارتباط شوميه بتاريخ فرنسا الإمبراطوري، وذلك بالانطلاق من التصميم الهندسي البديع لقرص العسل لاستحداث جواهر يمتزج فيها الألماس والذهب على نحو بسيط يقترب من التجريد.
تشتمل المجموعة على سوار انسيابي بتصميم قرص العسل، يتألق بنور لا نهائي نتيجةً لتناغم بريق الألماس ولمعان الذهب الوردي وبراعة تشكيل الخلايا المتشابكة.
ويعد هذا السوار، المنضم حديثًا إلى المجموعة، شاهدً قاطعًا على براعة حرفيي الدار وقدرتهم الفائقة على تطويع الذهب، ذلك أنهم استطاعوا التأليف بين عناصر متفردة، تعدادها 745 عنصرًا، لصياغة قطعة تتمايز بمرونتها الاستثنائية.
Chaumet
يقترن السوار بعقدين، يشع أحدهما بضياء 72 ألماسة، فيما يستضيء الآخر ببريق 9 ألماسات، فيما السوار الثاني يعانق البشرة مسلطًا الضوء على التوازن الراقي الذي قصدت دار شوميه إلى إسباغه على عاشقات الأناقة.
Chaumet
كذلك أثرت الدار المجموعة بأقراط ومشابك وخواتم مستلهمة من شكل النحلة، وقد صيغت من الذهب الأصفر المرصع بـأحجار ألماس بقطْع الإمبراطورة المميز.
ويتفرد هذا القطْع، الذي يُعد من ابتكارات دار شوميه اللامعة، بشكل سداسي يُعزز بريق الأحجار ويزيد شدة الضياء المنبعث منها، وخصوصًا لاقترانه بتصاميم غير متماثلة توازن بين الحجم والانسيابية.
Chaumet
بي ماي لوف.. بأنماط ترضي مختلف الأذواق
تجدر الإشارة إلى أن شوميه قد عمدت في تفسيرها الجديد لمجموعة Bee My Love إلى ابتكار أنماط تتوافق مع مختلف الشخصيات. فالأقراط المستديرة المرصعة جزئيًا بالألماس تتوفر في طراز مشغول من الذهب الأصفر، إلى جانب طرازين بالحجم الكبير، أحدهما من الذهب الوردي المصقول والآخر من الذهب الأبيض.
Chaumet
كذلك أتاحت الدار لعاشقات الأناقة الراقية قلادة مرصوفة بالألماس البراق مُثبتة إلى سلسلة جديدة، ومنها تتدلى حلقات ذهبية ازدانت نهايتها بتصميم قرص العسل، في تشكيل بديع يرتقي بها إلى قمة الفخامة. وقد طرحت دار شوميه هذه القلادة، التي تتخذ هيئة رابطة عنق، في حجم صغير وآخر متوسط يلائم منحنيات الجسم على اختلافها.