جواهر تتهادى على إيقاع الموسيقى

يحتفل الفصل الأول من مجموعة Chaumet en Scène بالموسيقى من خلال ثلاثة أطقم تتنافس على الاستئثار بالأنظار بأحجارها الكريمة التي تتنوع بين الزمرد والياقوت والألماس. مثل النوتات الموسيقية، تنسجم هذه الأحجار مع الذهب الأبيض، مستحدثة مشهدًا يليق بعاشقات الأناقة الفاخرة.

يتجلى هذا على سبيل المثال في عقد Harmony المشغول من الذهب الأبيض، إذ تتشابك صفوف الألماس والياقوت بمرونة فائقة تعطي انطباعًا بالحركة الدائمة.

نجح حرفيو الدار في تنفيذ هذا التصميم بعد استحداث نحو 2,800 حامل للقبض على الياقوت المستدير والألماس البراق، بالإضافة إلى ألماسة بقطع الكمثرى تبلغ زنتها 8.72 قيراط. ويكتمل هذا الطقم بأقراط تتباهى بالياقوت الأزرق، وتناسب الأمسيات الصيفية الرائقة.

يشتمل هذا الفصل أيضًا على طقم تزاوج قطعه بين الخفة والحدة، إذ يغازل فيها بريق الألماس دفء الزمرد والياقوت، كاشفًا عن الأناقة المضبوطة على إيقاع الموسيقى. 

بدقة متناهية، عبّر حرفيو الدار عن تصوراتهم المتفردة، على ما يتبين من عقد Partition القابل للتحويل والمشغول من الذهب الأبيض.

يتردد صدى الزمرد الكولومبي الفاخر على هذا العقد، إذ تتدلى ثلاث زمردات تبلغ زنتها الإجمالية 15.03 قيراط من طرفه، شهادة على تقنية Fil Couteau التي تستند إليها شوميه لإبداء جواهرها على هيئة طافية. 

ينبثق البريق الأخاذ نفسه من الأقراط المكملة لهذا الطقم، وكذلك الأمر مع الخاتم المرصع بزمردة كولومبية تزن وحدها 10.73 قيراط.

جواهر راقصة

في الفصل الثاني من مجموعة Chaumet en Scène، تتحول الأحجار الكريمة إلى رقصات منسجمة، تهتدي بالحرف التقليدية لاستدراج أنظار الأنيقات. 

يتبدى هذا في الألوان الزاهية للياقوت السيرلانكي الفاخر والتورمالين والروبليت والعقيق، إضافة إلى الألماس البراق والياقوت الوردي المستقدم من مدغشقر. 

عقد Tango المشغول من الذهب الأبيض والمرصع بحجر تورمالين تبلغ زنته 46.39 قيراط.

يتكشف هذا في عقد Tango الذي يتجسد فيه فن الخط المرتبط بإبداعات شوميه. صيغ هذا العقد من الذهب الأبيض على هيئة لولبية تتتابع فيها أحجار الروبليت والتورمالين مثل راقصي التانغو المتلاصقين، وصولاً إلى حجر روبليت بيضاوي القطع بزنة 8.3 قيراط، يتدلى منه حجر تورمالين أزرق يميل إلى الأخضر، يتمايز بقطع الكمثرى وزنة تبلغ 46.39 قيراط.

يستمر هذا الزخم الراقص أيضًا على سوار Swing المنفذ ببراعة تُحسب لحرفيي الدار العريقة. صيغ هذا السوار من الذهب الأبيض، وتتخلله شرائط من العقيق بقطع متدرج حسب التصميم الانسيابي، بالإضافة إلى خطوط الألماس الذي يندمج بريقه في أثير الياقوتتين السريلانكيتين المتمايزتين بقطع وسادي ولون وردي أرجواني، وكذلك الياقوتة المدغشقرية الوردية التي تبلغ زنتها 3.37 قيراط.

تكتمل الرقصات التي جسدتها شوميه بطقم Ballet الذي يشتمل على عقد مبتكر يتخذ هيئة بتلات مستقلة، ينتظم على سطحها الياقوت والألماس في مشهد يُزكّي دار شوميه بوصفها صانعة البهجة في قطاع الجواهر الراقية. 

يشتمل الطقم أيضًا على خاتم Toi-et-moi الشهير، الذي يزدان هنا بياقوتة سيرلانكية زرقاء بقطع الوسادة تبلغ زنتها 4.48 قيراط، هذا بالإضافة إلى الأقراط التي تتخذ هيئة نصف قمرية مميزة.

جواهر كمثل السحر

ينتقل الفصل الثالث من مجموعة Chaumet en Scène إلى عوالم الخداع البصري الساحر. فقد تقصّد الحرفيون صياغة أطقم ذات طابع شاعري بالاستناد إلى الألماس واللؤلؤ والياقوت الأحمر.

يظهر هذا جليًا في طقم Illusion الذي يشتمل على أربع قطع تتألق بحمرة الياقوت الموزمبيقي الفاخر، من العقد المشغول من الذهب الأبيض والذي يزهو بخمس ياقوتات تتجاوز زنتها 15 قيراطًا، وصولاً إلى الخاتم الذي يتوهج بياقوتة مركزية وسادية القطع بزنة 4.79 قيراط و الألماس البراق.

يستمر التلاعب البصري البديع في طقم Voltige، وخصوصًا في التاج الأثير الذي لا تخلو منه مجموعات شوميه العديدة. صيغ هذا التاج من الذهب الأبيض، ويتخذ هيئة خمسة خطوط متكاتفة متلألئة بالألماس، تبدو للناظر كأنها طافية في الهواء. 

وقد تدفقت الخطوط والزوايا الملتوية من هذه القطعة بمفعول فنون الخط التي تحرص الدار على تجسيده في هيئات عصرية كلما سنحت الفرصة.

ينفتح الفصل أيضًا على استخدام اللؤلؤ من خلال طقم Trompe-l’œil الذي يحتوي على أربع قطع تُبرز رقة اللؤلؤ الطبيعي وألوانه المتفردة. 

تتمايز هذه القطع بأناقة فاخرة، خصوصًا العقد الآسر الذي يتواتر عليه اللؤلؤ الطبيعي والألماس مثل نسيج ضام مرن والأقراط المشغولة من الذهب الأبيض والمرصعة بحبتين من اللؤلؤ بقطع بيضاوي.

بالإضافة إلى الجواهر المتفردة التي تزخر بها مجموعة Chaumet en Scène، أصدرت شوميه أيضًا سلسلة من الساعات الجواهر التي تتألق بالألماس والأحجار الكريمة.