تمكن الأب سانتوني من تحقيق مبتغاه، ثم مرر الشعلة إلى ابنه جوزيبي الذي يرأس الشركة حاليًا والذي يقوده شغف يماثل شغف والده على نحو يدعوه إلى الارتقاء بمكانة الدار وتعزيز حضورها عالميًا بوصفها علامة تلتزم الحرفية التقليدية كما تلتزم الابتكار الحديث.

ومثلما استعانت سانتوني في تصميم متاجرها الرئيسة حول العالم بالمصممة الإسبانية باتريشيا أوركيولا، كذلك فعلت في هذا المتجر الذي تجسدت فيه معاني الأناقة المميزة للدار وتراثها المرموق.

فضلاً عن ذلك، تشكل المساحة التي يغلب عليها طابع يوحي بالدفء خلفية أنيقة لمجموعات الأحذية الرجالية والنسائية المعروضة في المتجر، على نحو سيجذب لا محالة أنظار زبائن جدد يتوخّون الاطلاع على أحدث ما أبدعته أنامل الحرفيين الإيطاليين.

الأمر المميز الآخر في هذا المتجر هو النمط النحاسي الشهير الذي ازدانت به مساحاته والذي يسهم في إبراز المعروضات، من الأحذية والإكسسوارات، في أبهى حلة.

تجدر الإشارة إلى أن مساحة هذا المتجر تغطي 50 مترًا مربعًا، مقسمة إلى فسحتين متجاورتين تعرض فيهما مختارات أنيقة من أحدث الابتكارات الرجالية والنسائية التي أبدعتها علامة سانتوني، بما في ذلك أحذية أكسفورد، والأحذية الخفيفة، والأحذية الرياضية.

وفي هذا يقول الرئيس التنفيذي للشركة جوزيبي سانتوني: "يهمنا أن نكون على مقربة من زبائننا الأوفياء في الإمارات العربية المتحدة وبقية دول الشرق الأوسط". ويضيف: "لقد خصصنا خطة تطوير مهمة موجهة إلى هذه المنطقة، وستشمل مشاريع مادية ورقمية على مدى السنوات الثلاث المقبلة".