تمكن برنارد أرنو رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH المختصة بصناعة المنتجات الفاخرة من إزاحة مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا ورئيسها التنفيذي، من مكانته كثالث أغنى شخص في العالم.
ارتفعت ثروة أرنو بأكثر من 30 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي ثروته إلى 207 مليارات دولار، وذلك عقب ارتفاع أسهم المجموعة بمقدار 20% بفضل إعلان الصين خطتها لإنعاش اقتصاد الدولة المترنح.
ورغم أن هذه الخطة لا تؤثر بشكل مباشر على المجموعة، إلا أنها أنعشت الاقتصاد الصيني بشكل يعزز من مبيعات المجموعة والعلامات التابعة لها داخل الصين التي تعد من أكبر الأسواق الاستهلاكية للعلامات الفاخرة في العالم.
وتضم مجموعة LVMH أكثر من 75 علامة فاخرة تنشط في عالم الأزياء والموضة والتجميل والساعات والجواهر من ضمنها لويس فويتون وديور وسيفورا وتيفاني أند كو وبيرلوتي وتاغ هوير وفندي، فضلًا عن ومونكلر التي استثمرت فيها المجموعة أخيرًا.
ورغم تقلب ثروة برنارد أرنو في الفترة الماضية بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية، إلا أنه مر بفترات كان فيها أغنى رجل في العالم مع أكثر من 230 مليار دولار، فضلًا عن كونه أثرى رجل خارج الولايات المتحدة الأمريكية.