دار سوذبيز للمزادات تعرض للبيع 6 قمصان ارتداها نجم كرة القدم ليونيل ميسي خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

تعرض مجموعة القمصان - التي ارتداها ميسي في المباريات النهائية ونصف النهائية وربع النهائي ودور 16 والمباريات الرئيسة في دور المجموعات - في مزاد مخصص بدأ من يوم 30 نوفمبر ويستمر حتى 18 ديسمبر. وإجمالاً، يمكن أن تجلب هذه القمصان أكثر من 10 ملايين دولار، بحسب تقديرات ما قبل البيع التي أصدرتها دار المزادات.

هذا وستستضيف سوذبيز أيضًا معرضًا عامًا مجانيًا للقمصان في موقعها في نيويورك من تاريخ بدء المزايدة حتى 14 ديسمبر.

أغلى مجموعة من التذكارات الرياضية

ستعرض قمصان ميسي الستة باللونين الأبيض والأزرق السماوي للبيع في مزاد من قبل شركة رياضية ناشئة مقرها الولايات المتحدة، إيه سي مومنتو، وهي أيضًا شريك لقائد إنتر ميامي الجديد. 

وقالت دار المزادات في بيان: "سيجري التبرع بجزء من عائدات المزاد لمشروع يونيكاس UNICAS بقيادة مستشفى الأطفال سان جوان دي ديو Sant Joan de Deu Barcelona في برشلونة وبدعم من مؤسسة ليو ميسي لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون أمراضًا نادرة". 

تعتقد دار سوذبيز للمزادات أن هذه القمصان قد تصبح "أغلى مجموعة من التذكارات الرياضية". إذا تجاوز البيع تقديراته، فإنها ستكون أغلى تذكارات رياضية لكرة القدم بيعت في مزاد، متجاوزة قميص دييغو مارادونا الذي باعته دار سوذبيز مقابل 9.3 مليون دولار في مايو 2022. 

يُذكر أن قميص مايكل جوردان من المباراة الافتتاحية لنهائي دوري كرة السلة الأمريكية لعام 1998 يحمل الرقم القياسي لأعلى سعر مدفوع مقابل قطعة تذكارية رياضية جرى ارتداؤها في مباراة، إذ حقق 10.1 مليون دولار العام الماضي.

قمصان ميسي في كأس العالم 2022 قد تباع مقابل 10 ملايين دولار

Leo Messi Instagram

إنجاز العمر

ساعد ميسي، الذي حاز الكرة الذهبية ثماني مرات، منتخب الأرجنتين في الحصول على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. ويقال إن خمسة مليارات شخص تابعوا مشاهدته وهو يلعب على مدار شهر في استاد لوسيل بالدوحة، على أمل أن يحصل على لقب كأس العالم الأول لبلاده منذ 36 عامًا.

في 18 ديسمبر، واجهت الأرجنتين حاملة اللقب فرنسا في المباراة النهائية، وحصلت على الكأس في مباراة انتهت بفوزها بركلات الترجيح 4-2. وقد سجل ميسي هدفين، وحصل على جائزة رجل المباراة. وقال في بيان بعد المباراة: "لقد حلمت بذلك مرات عديدة، وأردت ذلك كثيرًا لدرجة أنني ما زلت لا أصدق ذلك".