اشترى ملياردير فرنسي قصرًا بقيمة 227 مليون دولار من أمير عربي، لكنه لا يخطط للعيش فيه. فبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اشترى زافييه نيل - أحد أغنى الرجال في فرنسا ورجل الأعمال الناشط في قطاع الاتصالات والذي كان أول مزود لخدمة الإنترنت في فرنسا - منزلًا ريفيًا في باريس، يعرف باسم فندق لامبرت، من الأمير عبد الله بن خليفة آل ثاني من قطر، مقابل 227 مليون دولار.
تعد الصفقة واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق لعقار خاص في باريس، وتتجاوز صفقة فندق Hotel de Soyecourt في عام 2011 البالغ قيمتها 100 مليون يورو.
كان المنزل الذي تبلغ مساحته 43000 قدم مربعة أحد ا الخاصة للأمير، لكن زافييه لا يخطط للعيش فيه، ويفكر في استخدام العقار لمؤسسة ثقافية.
بنى قصر لامبارت في عام 1640 لويس لو فو، المهندس المعماري من العهد الملكي، والذي ساهم في تصميم قصر فرساي. ويُعد لامبارت واحدا من عدد قليل من المنازل في إيل سانت لويس، وهي جزيرة حصرية في نهر السين، حيث استضاف صالونات أدبية حضرها فولتير وجان جاك روسو، كما كان من ملاكه الأميرة البولندية آنا كزارتوريسكا.
أما الأمير عبد الله بن خليفة آل ثاني، فكان قد اشترى هذا القصر من المصرفي بارون جاي دي روتشيلد مقابل 90 مليون دولار في عام 2007، وهذا يعني أنه بيع مقابل خسارة طفيفة. وفي عام 2013 تعرض قصر لامبارت لحريق، ما أجبر المالك على إجراء جملة من التجديدات المهمة، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 147 مليون دولار.