قصر روبن ويليامز بإطلالات رائعة

بنى العقار المكوّن من 20 غرفة المهندس المعماري إيرل بي بيرتز في عام 1926 لصالح أوليفر جيه أولسون، رئيس شركة Olson-Mahony Lumber. يقع المنزل الأنيق على مساحة زاوية مترامية الأطراف تبلغ 17149 قدمًا مربعة في إل كامينو ديل مار، ويتمتع بإطلالات تمتد من المحيط الهادئ إلى خليج سان فرانسيسكو وجسر البوابة الذهبية وشبه الجزيرة الجبلية مارين هيدلاندز.

انفصل الزوجان، اللذان عقدا قرانهما في عام 1989، بعد عقدين من الزمن في عام 2010، وتملكت مارشا المنزل منذ ذلك الحين. ولكن قبل أن ينفصلا، قاما بتجديدات ضخمة في العقار الفاخر. وفي هذا قال الوكيل في موقع كومباس للعقارات، ستيفن مافروميهاليس: "أعاد مارشا وروبن ويليامز بناء المنزل في أوائل التسعينيات، وحدّثا مختلف الأنظمة الرئيسة".

وأضاف: "وزّعا مساحة المنزل الحالية البالغة 10598 قدمًا مربعة على ثلاثة مستويات، وبذلا جهودًا كبيرة للحفاظ على مواد البناء النادرة المستخدمة في عام 1926، والتي لم تعد تُستخدم بناء المنازل الحديثة".

يحتفظ العقار في الداخل بكثير من التفاصيل القديمة مثل القوالب المزخرفة والأرضيات الخشبية الصلبة العريضة والخزائن المدمجة والعوارض المكشوفة. ويميل المنزل إلى طابع التصميم الأصلي، وهو مزين بقناطر منحوتة وأعمدة رخامية وبلاط تيراكوتا منقوش وحديد مشغول. وثمة عدد غير قليل من المفاجآت، بما في ذلك صالة سينما بها جهاز عرض منسدل، وممر سري يربط بين غرف نوم الأطفال. وقال مافروميهاليس: "إن في المنزل كل ما تتخيل أن يكون عليه روبن ويليامز".

زوّد المطبخ أيضًا بمجموعة من الأجهزة الفاخرة من علامة La Cornue Range الفرنسية وخزائن مخصصة من تصميم Smallbone Design Studio ومقرها المملكة المتحدة. ويتمتع الجناح الرئيس بإطلالات رائعة تعطي إحساسًا معاصرًا مماثلًا ويضم حمامًا مستوحى من الطراز الياباني مع منضدة زينة مدمجة وحوض استحمام بمنصة. بالإضافة إلى ذلك، ثمة واحة صغيرة لإقامة الضيوف بغرفة نوم واحدة في مستوى حديقة المنزل مع مدخل منفصل خاص بها، بالإضافة إلى صالة ألعاب رياضية وحجرة ساونا فنلندية.

الآن، بعد أن كبر أطفال ويليامز الثلاثة، تبيع مارشا العقار. وفي هذا قالت لصحيفة وول ستريت جورنال: "إنه منزل جميل وسعيد. لقد أمضينا العديد من السنوات الرائعة من المرح واللعب والفرح هناك".