وكان جاكسون قد ألقى القبعة على جانب المسرح في يوم 25 مارس 1983 خلال أغنيته الشهيرة بيلي جين في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لشركة "موتاون" للإنتاج الموسيقي. وأدت هذه الحركة إلى شهرة جاكسون، وأصبحت تمثّل واحدة من أهم الرقصات في تاريخ الموسيقى.

وعلى الرغم من أن القبعة  تعرض بين حوالي 200 قطعة من تذكارات موسيقى الروك، إلا أن آرثر بيرولت المدير العام والمؤسس المشارك للدار اعترف بأن تقييمات منتجات جاكسون قد انخفضت أخيرًا بسبب "بيع المنتجات المقلدة والاتهامات الموجهة ضده". وأوضح أن القبعة هي "أول قبعة من نوع فيدورا يعتمرها ملك البوب خلال أحد العروض".

وقال بيرولت إن رجلاً يدعى آدم كيلي التقط قبعة جاكسون، "معتقدًا أن موظفي المغني سيأتون لاستلامها لكنهم لم يفعلوا". لقد احتفظ بها لسنوات عدة، لكنها مرت منذ ذلك الحين عبر اثنين من هواة جمع التحف الخاصة في طريقها إلى باريس.

كما يعرض المزاد غيتارًا مملوكًا لعازف البلوز الأسطوري تي بون ووكر، يمكن أن يصل سعره إلى 160 ألف دولار، ويعد هذا الغيتار من أغلى الآلات الموسيقية في العالم وقد صُنع في عام 1949، وهو واحد من 22 نسخة فقط. كذلك يعرض المزاد بدلة ارتدها مارتن جور من Depeche Mode وأحد سجلات مادونا الذهبية.

يذكر أن التذكارات الموسيقية قد حققت صفقات كبيرة هذا الشهر، إذ سجلت سلسلة من المزادات لتذكارات تخص فريدي ميركوري - بما في ذلك البيانو الذي ألف عليه موسيقى Bohemian Rhapsody- إيرادات بقيمة 47.5 مليون دولار في دار سوذبيز للمزادات، وقد اجتذب المزاد آنذاك مزايدين من 76 دولة.