تعمل شركة Platypus الفرنسية على قارب متعدد الهياكل شبه غاطس يبلغ طوله 28 قدمًا، وقد طرح لأول مرة بوصفه مفهومًا منذ أكثر من عقد من الزمن، ويمكن أن يبحر بحلول عام 2025.

قوارب متعددة الهياكل من Platypus

استعانت Platypus بشركة Evoy النرويجية الناشئة لإنتاج أنظمة الدفع الكهربائية لنماذج الإنتاج الأولية. وقال فرانسوا ألكسندر برتراند، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Platypus Craft، في بيان: "نحن متحمسون لتوحيد جهودنا مع Evoy، الشركة التي تشاركنا قيمنا ورؤيتنا لمستقبل مستدام. وستسمح لنا هذه الشراكة بدفع حدود ما هو ممكن في الاستكشاف البحري".

يتكون خط Platypus من قوارب فاخرة ومتعددة يمكنها الإبحار فوق الماء أو تحته، بما في ذلك طراز Sanctuary للمبتدئين، وقارب Yacht Edition الأنيق وطراز Tourer القوي. يتميز كل تصميم بهيكل أنيق وكبسولة يمكن إنزالها في الماء. 

جهزت الكبسولة بستة مقاعد وأجهزة تنفس سهلة الاستخدام، ما يعني أن البحارة يمكنهم استكشاف العالم تحت الماء من دون الحاجة إلى شهادات الغوص.

يجهز الطراز المسمى Yacht Edition بألواح خارجية مزدوجة Evoy Breeze يمكنها إنتاج 120 حصانًا. لا تعد المحركات الكهربائية خالية من الانبعاثات فحسب، بل تعمل أيضًا على التخلص من بقع الوقود والمياه الآسنة والضوضاء لمنع أي اضطراب في البيئة البحرية المحيطة. 

يمكن للقارب أن يبحر عبر الأمواج بسرعة 15 عقدة وتحقيق سرعة قصوى قدرها 25 عقدة فضلًا عن الإبحار تحت الماء بوتيرة أكثر راحة تراوح بين ثلاث وخمس عقد، وهو مزود أيضًا ببطاريتين بقدرة 63 كيلو واط توفران نطاقًا يراوح بين 30 و80 ميلاً بحريًا، بالإضافة إلى مجموعة بطاريات مخصصة للغوص توفر ما بين 6 إلى 12 ساعة من الاستقلالية تحت الماء.

وقال ليف ستافوستراند، المؤسس المشارك لشركة Evoy والرئيس التنفيذي لها: "من خلال الجمع بين أنظمة المحرك الكهربائي القوية من Evoy والمفهوم المبتكر لشركة Platypus Craft، من الممكن استكشاف الطبيعة من دون التأثير عليها. سنخلق تجارب لا تُنسى وصديقة للبيئة".

أطلقت Platypus Craft نموذجًا أوليًا من القارب الكهربائي متعدد الهياكل في البحر الأبيض المتوسط ​​​​عام 2021 وأظهر أنه يمكن استخدامه إما في السياحة البيئية أو الأبحاث البحرية. 

وقد سجل القارب ثلاثي الهياكل الذي يبلغ طوله 23 قدمًا 700 ساعة على الماء في نوميا وكورسيكا وجنوب فرنسا. كما جرى استخدامه جزءًا من البعثات البيئية التي قادتها مبادرة Blue Odyssey والتي راقبت من خلالها ورسمت خرائط لقاع البحر.