السيارة الخارقة
Gordon Murray Automotive
T.50s Niki Lauda

لقد أصبح التمييز بين "السيارات الخارقة" و"السيارات متفوقة الأداء" يقوم تدريجيًا على معايير ذاتية، إذ لم تعد القوة ميزة يُعتد بها. 

هنا ينبغي التذكير بأن فئة السيارات الخارقة في بطولة العالم لسباقات التحمل تقتصر على السيارات المجهزة بمحركات تنتج، بجانب نظام الدفع الهجين، قوة تبلغ 670 حصانًا. 

يبين هذا التوجه أن القوة ليست العنصر المحدد في تمييز السيارات الخارقة عن غيرها، بل نسبة القوة إلى الوزن، وهذا بالتحديد ما رفع سيارة T.50s Niki Lauda التي طورتها شركة غوردون موراي أوتوموتيف إلى صدارة هذه الفئة في تصنيف هذا العام. 

تحتفي السيارة ببطل العالم السابق ثلاث مرات نيكي لاودا، صديق المصمم غوردون موراي الحميم وزميله السابق في بطولة العالم للفورمولا 1. 

تنتج هذه التحفة المجازة للقيادة على الحلبات، والتي لا يتجاوز وزنها الجاف 900 كيلوغرام، قوة 761 حصانًا.

تنتج هذه التحفة المجازة للقيادة على الحلبات فحسب قوة 761 حصانًا وقد رجحت كفتها في هذه الفئة بسبب وزنها الجاف الذي لا يتجاوز 900 كيلوغرام. 

ستكتفي العلامة بإنتاج 25 نموذجًا فقط من هذه السيارة المتمايزة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وألياف الكربون ومقصورة داخلية تحاكي مقصورة سيارة السباق McLaren F1 GTR التي تحمل توقيع غوردون موراي. 

وبسبب وزنها المذكور، فإنها تتفوق في نسبة القوة إلى الوزن على طرز أصيلة مثل بوغاتي تشيرون التي تتمايز بقوة 1,500 حصان. 

إذا ما أضفنا إلى هذه المزايا محرك Cosworth GMA المكون من اثنتي عشرة أسطوانة، الذي تبلغ سعته 3.9 لتر، والقادر على الوصول إلى 12,100 دورة في الدقيقة وتحقيق قوة سفلية تبلغ نحو 1,200 كيلوغرام، فإنه يصبح من الجائز القول إن سيارة F1 الأيقونية التي صممها غوردون موراي لم تكن ذروة إبداعاته على الإطلاق (يبلغ سعرها نحو 3.85 مليون دولار). 

ستكتفي العلامة بإنتاج 25 نموذجًا فقط من هذه السيارة المتمايزة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وألياف الكربون.

سيارة السيدان
Bentley 
Flying Spur Speed

قد لا يكون صوابًا أن نقول إن سيارات السيدان استعادت مكانتها القديمة، والأصح أن نقول إنها دخلت عصرًا جديدًا قوامه التفرد والأداء، على ما تشهد سيارة بنتلي فلاينغ سبور سبيد التي تتصدر هذه الفئة، ما يجعلها في قائمة أفضل الأفضل في قطاع السيارات الفاخرة. 

تتمايز هذه السيارة رباعية الأبواب بمحرك مكون من اثنتي عشرة أسطوانة ينتج قوة 626 حصانًا، وهي تعد من بين الطرز الأخيرة المجهزة بهذا المحرك، إذ تعتزم بنتلي، التي تأسست قبل 105 أعوام، إلغاء إنتاج هذا المحرك ابتداءً من فصل الصيف الحالي. 

على أن سبب تصدر هذه السيارة لفئة السيدان ليس الحنين إلى الماضي، بل جمعها البارع بين الأداء الرياضي واللمسات النهائية.

تتسارع سيارة فلاينغ سبور سبيد من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة في 3.7 ثانية – أي أنها أسرع من سيارة رولز - رويس الكهربائية "سبيكتر". 

كما أنها تحقق سرعة قصوى تبلغ 207 أميال/الساعة، ما يتيح لها التفوق على سيارة ماكلارين أرتورا المجهزة بمحرك ينتج قوة 671 حصانًا. تتمايز هذه السيارة أيضًا بنظام دفع رباعي نشط ونظام توجيه رباعي، ما يعزز ثباتها على الطرقات ورشاقتها، على الرغم من أن وزنها الكلي بلا ركاب يبلغ 2,437 كيلوغرامًا. 

فضلاً عن ذلك، تتفرد مأثرة بنتلي بنظام Dynamic Ride بقوة 48 فولت، الذي يحول دون انزياح هيكل السيارة الفاخرة عند المنعطفات، ما يعزز رشاقتها، حتى على حلبات السباق. 

وعلى ما جرت عليه العادة، اعتنت بنتلي عناية فائقة بمقصورة السيارة، إذ أثرتها بطبقات خشبية فاخرة، ومفاتيح تبديل مخرشة، وكسوة جلدية بأنماط ألماسية ثلاثية الأبعاد. 

على الرغم من أن سيارة السيدان القياسية هذه تشهد على نهاية محركات العلامة المكونة من اثنتي عشرة أسطوانة، إلا أن مزاياها لن تنقرض بأي حال من الأحوال (يبدأ سعرها من 266,500 دولار). 

جُهزت السيارة بنظام دفع رباعي نشط ونظام توجيه رباعي، ما يعزز رشاقتها وثباتها على الطرقات.

السيارة متفوقة الأداء
Lamborghini 
Revuelto

يُعد الخلف الهجين لسيارة أفينتادور من ضمن سيارات الثور الهائج الأكثر جموحًا التي اختبرنا قيادتها. فقد تفطنت لامبورغيني إلى ضرورة تجهيز سيارة ريفويلتو Revuelto بمحرك أفينتادور، ما دامت الغاية تقتضي الحفاظ على الهدير المتصاعد من السيارة. 

يعمل هذا المحرك بالسحب الطبيعي وهو مكون من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 6.5 لتر، وقد تعزز في سيارة ريفويلتو بثلاثة محركات كهربائية ترتقي بالقوة إلى 1,001 حصان، ما يتيح التسارع من صفر إلى 62 ميلاً/الساعة في 2.5 ثانية وتحقيق سرعة قصوى تساوي 217 ميلاً/الساعة. لذلك، يؤدي التسارع الشديد بالسيارة إلى إيقاظ الحواس وتنبيهها.

على أن التسارع أمر لا يُعتد به إذا ما لم يترافق مع الاتزان. يعود الفضل في ثبات هذا الطراز إلى التوزيع الممتاز للوزن وارتفاع مقدار القوة السفلية مقارنة بما هو عليه الحال في سيارة أفينتادور، فضلاً عن البرمجيات التي تُخول المحركات الكهربائية تقليص فجوات عزم الدوران أو تعزيز التحكم بالجر، حسب ما تقتضيه الحاجة.

 لا ننسى أيضًا المعالج الفائق الذي يرسل باستمرار معطيات تصحيحية للتحكم في الهيكل، من أجل تمكين السائق من الانعطاف بسرعات يتعذر على البشر تحقيقها من دون هذه المعطيات. 

وعلى الرغم من إطارات بريدجستون المحبطة، التي ننصح باستبدالها، لا تحيد سيارة ريفويلتو عن الطريق، ما يجعل قيادتها بكفاءة عالية في مقدور مجموعة واسعة من السائقين (يبدأ سعرها من 604,363 دولارًا). 

يعود الفضل في ثبات هذا الطراز إلى التوزيع الممتاز للوزن وارتفاع مقدار القوة السفلية، فضلاً عن البرمجيات التي تُخول المحركات الكهربائية تقليص فجوات عزم الدوران.

الإرث المستمر
Bizzarrini 
5300 GT Corsa Revival

يجتمع الجمال والسرعة والندرة في سيارة Bizzarrini 5300 GT التي كانت واحدة من أبرز السيارات الرياضية الإيطالية الواعدة لحظة إصدارها. 

كان المهندس غيوتو بيتزاريني يتوخى إثبات رؤيته المتفردة من خلال نسخة السيارة الموجهة للطرقات Strada ونسختها الموجهة للسباقات Corsa، غير أن حصر عدد النماذج في 133 نموذجًا وتوقف الإنتاج في عام 1969 حالا دون ذلك. 

أسس بيتزاريني علامته في عام 1964 بهدف بناء سيارة كوبيه تبسط سيطرتها على حلبات السباق، وهذا ما تحقق باحتلال السيارة صدارة فئتها في سباق لومان عام 1965. 

تطرح العلامة هذه السيارة في 24 نموذجًا مطابقًا للطراز القديم الذي كان مجهزًا بمحرك شيفروليه مكوّن من ثماني أسطوانات.

كان بيتزاريني وراء تصميم سيارة Ferrari 250 GTO، وقد استفاد من هذه التجربة في أثناء تطوير سيارته، إذ ثبت في منتصف جزئها الأمامي محرك شيفروليه صغير الكتلة يتألف من ثماني أسطوانات. تمايز المحرك بسعة تقارب 5,300 سنتيمتر مكعب، ومن هنا جاء الرقم "5300" في اسم السيارة. ويقول بيتزاريني: "انطلقت من تصميم فيراري جي تي، ثم عكفت على تحسينه".

على من يرغب في امتلاك نسخة سباق حديثة من هذه السيارة التي تعد من أفضل الأفضل في قطاع السيارات الفاخرة، أن يقصد علامة بيتزاريني التي أعيد إحياؤها، والتي طرحت 24 نموذجًا مطابقًا للطراز القديم. 

تتمايز سيارة 5300 GT Corsa Revival الجديدة بهدير صاخب، كما أنها تتيح تجربة قيادة على الحلبات تضاهي قيادة السيارة الأصلية، وهي مناسبة للمتسابقين المخضرمين الذين يتوقون للعودة بالزمن إلى الوراء (يبلغ سعرها قرابة مليوني دولار). 

تتيح السيارة تجربة قيادة تضاهي ما تعد به المركبة الأصلية، وهي مناسبة للمتسابقين المخضرمين الذين يتوقون للعودة بالزمن إلى الوراء.

السيارة المكشوفة
McLaren 
750S Spider

إن هدير محرك سيارة ماكلارين 750S Spider المثبت في الوسط يُعد محفزًا كافيًا لكشف السقف حتى إذا كانت السماء ملبدة بالغيوم. 

وقد خضع المحرك المكون من ثماني أسطوانات لتجديد ملحوظ، إذ عمد المهندسون إلى تطوير عادم خفيف منضبط على موجة الهدير والقعقعة. لذلك سيكون من المعيب عدم الاستمتاع بنغمه، خصوصًا أنه ينتج قوة 740 حصانًا وقوة عزم دوران تبلغ 800 نيوتن متر، ما يجعل هذه السيارة أقوى سيارة مخصصة للإنتاج على نطاق واسع في أسطول ماكلارين.

بسبب هذه القوة الجامحة، تنطلق سيارة الكوبيه التي يبلغ وزنها الجاف 1,325 كيلوغرامًا من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة في 2.7 ثانية، كما تحقق سرعة قصوى تبلغ 206 أميال/الساعة. 

تتمايز السيارة أيضًا بمقدمة لافتة ومقصورة قيادة جذابة لن تتقادم في أي وقت قريب، بالرغم من أن التعديلات البارزة على الخلفية ليست بالقدر نفسه من الجاذبية. 

لن يعتري الملل سائق هذه السيارة، لأن وقف الإشعال عند تبديل السرعات يصدر جلجلة صاخبة حوله، فيما حوامل المحرك المعدلة ترسل نكزات يُستشعر أثرها بين الأكتاف. 

تجسد هذه السيارة المكشوفة مختلف تصورات الأطفال عن سيارات الأحلام، لأنها مبهجة ومثيرة للعواطف وجذابة على نحو عنيف (يبدأ سعرها من 364,500 دولار). 

ينتج المحرك قوة 740 حصانًا وقوة عزم دوران تبلغ 800 نيوتن متر، ما يجعل هذه السيارة أقوى سيارة مخصصة للإنتاج على نطاق واسع في أسطول ماكلارين.

سيارة التجوال الفاخر
Aston Martin
DB12

تنعت أستون مارتن سيارة DB12 الجديدة باسم سيارة التجوال فائقة الفخامة، لتمييزها عن سيارات التجوال الفاخر. بغض النظر عن هذا التوصيف، فقد نالت سيارة الكوبيه هذه لقب سيارة العام في تصنيف مجلة Robb Report، وهذا أمر مفهوم. 

تخلف سيارة DB12 سيارة DB11 التي طرحتها العلامة قبل سبع سنوات، ومع أن تصميمها المميز يزهو بمختلف رموز أستون مارتن، لكن 80% من هذا التصميم جديد بالكامل. 

على ما هو عليه حال الطرز التي أعقبت طراز DB4، تتفرد السيارة الجديدة بأبعاد مثالية وسطح جذاب منحدر من الخلف.

فضلاً عن ذلك، تميزها مقصورة داخلية مريحة تتباهى بجلود فاخرة تتخللها غرزات. لا تتسع المقاعد الخلفية في سيارةDB12  إلا لحقيبة صغيرة أو حقيبتين، إذ إنها صممت في الأصل للاستمتاع بالقيادة. 

لهذا تضاهي مزايا الديناميكية الهوائية فيها ما هي عليه في السيارات الرياضية، كما أنها تتعزز بمحرك مكون من ثماني أسطوانات من تطوير مرسيدس - إيه إم جي، ينتج قوة تبلغ 671 حصانًا (أعلى بنحو 34% من قوة DB11). 

الجدير بالذكر أيضًا هو أن السيارة مجهزة بنظام معلومات وترفيه جديد بدلاً من النظام القديم، الذي يعود تصميمه إلى الحقبة التي كان فيها تطبيق "ماي سبيس" وجهة الباحثين عن التواصل الاجتماعي، وهذا ما يجعلها طرازًا متفوقًا في ناحية المزايا الفاخرة وفي قائمة أفضل الأفضل في قطاع السيارات (يبدأ سعرها من 245,000 دولار). 

صُممت هذه السيارة في الأصل للاستمتاع بالقيادة، لذا تضاهي مزايا الديناميكية الهوائية فيها ما هي عليه في الطُرز الرياضية.

السيارة الرياضية
Porsche 
911 S/T

تحتفي سيارة بورشه 911 S/T محدودة الإنتاج بالذكرى الستين لهذا الطراز. لكن بدلاً من تجسيد العلامة الألمانية لرؤيتها المستقبلية في هذه السيارة الرائدة، عمدت إلى تجريدها من المزايا والتقنيات مستذكرة روح التقشف التي واكبت طرز 911 المعدة للسباقات. 

ومن أجل تخفيف الوزن، أزالت العلامة مزايا محبوبة مثل محور التوجيه الخلفي والقابض الهيدروليكي. وقد تفتق هذا التمحيص الدقيق عن تجربة قيادة صافية وجذابة وخالية من الزوائد.

تتسم سيارة بورشه 911 S/T بمزايا كفيلة بإرباك السائقين المبتدئين، مثل قعقعة المحرك في وضع الخمول والتي تشبه صوت قابض دوكاتي الكلاسيكي الجاف، بالإضافة إلى نظام التوجيه الفوري الذي يتراقص بعجلة القيادة بين يدي السائق.

قد لا تروق النتيجة لكثيرين، لكن تصنيف سيارة 911 S/T من بورشه في قائمة أفضل الأفضل في قطاع السيارات لم يأت من فراغ. فهي تتمايز بمحرك مسطح مكون من ست أسطوانات قادر على إنتاج قوة تساوي 518 حصانًا، فضلاً عن نسب تروس يدوية مختزلة وقدرة فائقة على نهب المنعطفات. 

ومع أن الحنق على أسعار السيارة في السوق أمر لا مفر منه، إلا أنه لا ينبغي لهذه المشاعر أن تحجب الإنجاز الهندسي الذي يتجسد في سيارة رياضية تتغنى بسيارات السباق التقليدية (يبدأ سعرها من 290,000 دولار). 

تتميّز السيارة بمحرك مسطح قادر على إنتاج قوة تساوي 518 حصانًا، فضلاً عن علبة تروس يدوية مختزلة النسب وقدرة فائقة على نهب المنعطفات.

السيارة الكهربائية
Rolls-Royce
Spectre

تتفق أبرز علامات السيارات على أن الصمت المطبق الذي يرافق المحركات عديمة الانبعاثات يتعارض مع رموزها المتجذرة والعريقة، سواء أتلك المتعلقة بالمحرك أو بناقل الحركة. 

لكن الأمر لا ينطبق على سيارات رولز - رويس الانسيابية والهادئة، خصوصًا سيارة سبيكتر Spectre الكهربائية التي تعزز مكانة العلامة البالغة من العمر 120 عامًا. 

تستخدم سيارة سبيكتر محركين كهربائيين ينتجان قوة عزم دوران تبلغ 900 نيوتن متر وبطارية بقدرة 120 كيلوواط في الساعة، ما يتيح لهذه المنظومة القادرة على إنتاج قوة 584 حصانًا التسارع بالسيارة من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة في 4.4 ثانية، على الرغم من أن وزنها بلا ركاب يساوي 2,890 كيلوغرامًا. 

تسهل قيادة سيارة سبيكتر، والفضل في ذلك يعود إلى نظام الدفع الخلفي الذي يرفع دقة التوجيه، وإلى الهيكل المعزز المصنوع من الألمنيوم، والمتانة الهيكلية التي تفوق متانة سيارة غوست بنسبة 30%. فضلاً عن ذلك، تتمايز سيارة سبيكتر بسرعة قصوى محددة إلكترونيًا عند 155 ميلاً/الساعة ونظام كبح متجدد بالغ القوة ومدى سفر تقدر وكالة حماية البيئة أنه يبلغ 266 ميلاً، لذلك تعد هذه السيارة مناسبة للقيادة الطويلة أو للاسترخاء في المقعد الخلفي خلال الرحلات القصيرة.

يُذكر أيضًا أن المقصورة الداخلية تتباهى بلوحة عدادات رقمية تعد الأولى من نوعها في تاريخ منشأة غودوود، وهي تكتمل بسقف ستارلايت المرصع بالنجوم وأبواب ستارلايت الجديدة المتألقة بضياء 4,796 مصباح LED، ما يجعلها مقصورة تليق بأول سيارة كهربائية بالكامل بتوقيع رولز - رويس (يبدأ سعرها من 420,000 دولار). 

تستخدم سبيكتر محركين كهربائيين ينتجان قوة عزم دوران تبلغ 900 نيوتن متر وبطارية بقدرة 120 كيلوواط في الساعة  لإنتاج قوة 584 حصانًا. 

السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات
Mercedes-AMG
EQE SUV

عندما كشف كارل بنز في عام 1886 عن سيارة Patent - Motorwagen المجهزة بمحرك رباعي الأشواط مكون من أسطوانة واحدة، أحدث محرك الاحتراق الداخلي ثورة في صناعة السيارات. بل إن هذا الإنجاز التقني المتطور أسهم في تغيير وجه العالم لعقود طويلة بعدها. 

اليوم، تتطلع العلامة إلى طرح الوقود الأحفوري من قاموسها من دون المساومة على توظيف التقنيات المبتكرة، وهذا ما يتجسد بدقة في سيارة EQE SUV من مرسيدس - إيه إم جي. 

تُعد هذه السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات توطئة للسيارات الكهربائية بالكامل التي ستطلقها علامة إيه إم جي، ذراع الصانع الألماني المتخصصة في تطوير سيارات السباق. 

يتبين انتساب هذه السيارة إلى إرث الصانع بجلاء، على الرغم من وزنها الكلي الذي يبلغ من دون ركاب نحو 2,616 كيلوغرامًا وافتقارها للهدير الأجش المميز لسيارات إيه إم جي. 

يتمايز الطراز القياسي من السيارة بمحركات كهربائية مزدوجة معززة ببطارية تبلغ قدرتها 90.6 كيلوواط في الساعة، ما يتيح إنتاج قوة 617 حصانًا وقوة عزم دوران تصل إلى 950 نيوتن متر، فضلاً عن التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة في 3.4 ثانية فقط.

تحتدم المنافسة في هذه الفئة بين السيارات السريعة والسيارات الرشيقة، ولكن ما يفصل سيارة مرسيدس هذه عن منافساتها هو المقصورة التي تستدعي حسد جورج لوكاس. 

تتمايز المقصورة بشاشة علوية رفيعة تعتمد تقنية الواقع المعزز، وبنظام صوتي محيطي ثلاثي الأبعاد من بورمستر، ولوحة عدادات معززة بشاشة كبيرة عالية الدقة مقاس 56 بوصة، فضلاً عن نظام برمجيات يزداد تخصيصًا حسب تفضيلات السائق. 

إن هذه السيارة مناسبة للباحثين عن بديل كهربائي أرقى لسيارة تسلا الرتيبة، إذ تتفوق عليها في نواحي الحجم والتصميم والفخامة. وقد يكون هذا ما يجب أن تصبو إليه السيارات الكهربائية (يبدأ سعرها من 109,300 دولار). 

يتمايز الطراز القياسي من السيارة بمحركات كهربائية مزدوجة معززة ببطارية، ما يتيح إنتاج قوة 617 حصانًا.

القديم المتجدد
Singer Vehicle Design
DLS Turbo Restoration

لم تكن فكرة تجديد السيارات الكلاسيكية من بنات أفكار علامة Singer Vehicle Design، مثلما لم تكن كرة السلة من اختراع مايكل جوردان، لكن أثرهما يظل فارقًا. 

منذ 15 عامًا وروب ديكنسون، مؤسس سينغر، يعيد مع فريقه تفسير سيارة بورشه 964، التسمية التي أطلقتها الشركة المستقرة في شتوتغارت على طرز بورشه 911 المجهزة بمحركات مبردة بالهواء والتي ظهرت بين عامي 1989 و1994.

وعلى الرغم من المنافسة المحتدمة، إلا أن علامة سينغر تواصل نيل إعجاب هواة هذه السيارات، خصوصًا بعد استحداثها مشروع "دراسة في مزايا الديناميكية الهوائية وتخفيف الوزن" Dynamics and Lightweighting Study.

ينتج المحرك المحدث قوة تتعدى 700 حصان، كما أنه يتكامل مع ناقل حركة يدوي من ست سرعات.

يبدأ المشروع بتفكيك سيارة بورشه 964 الأصلية تمامًا، ثم استعادة الهيكل وتقويته. يشتمل الهيكل على ألياف الكربون، ويحتضن المحرك الأصلي المكون من ست أسطوانات والذي زادت سعته إلى 3.8 لتر وتعزز بشاحن توربيني مزدوج. 

كان المحرك الأصلي للسيارة ينتج قوة تقارب 247 حصانًا، لكن المحرك المحدث ينتج قوة تتعدى 700 حصان، كما أنه يتكامل مع ناقل حركة يدوي من ست سرعات. 

يستطيع الزبون اختيار تعديل مناسب للحلبات أو تعديل مناسب للطرقات، وانطلاقًا من هذا الاختيار تتحدد التحسينات على مزايا الديناميكية الهوائية، مثل الجناح القادر على توليد قوة سفلية عالية أو الجناح الخلفي المنحدر. 

بغض النظر عن التعديل المختار، يبقى المؤكد أن المقصورة الداخلية المخصصة ستتمايز بطابع جمالي باذخ يفسر سبب تهافت الزبائن الأثرياء على الشركة (السعر عند الطلب). 

تتباهى المقصورة الداخلية القابلة للتخصيص بطابع جمالي باذخ.

سيارة المديرين التنفيذيين
Becker Automotive Design
Stretched Cadillac Escalade ESV Security Edition

بعد أن تخرج سيارة سيارة كاديلاك Escalade ESV من ورشات شركة بيكر أوتوموتيف ديزاين، تصبح مثل مكتب متنقل فخم، مجهز بما يناسب المديرين التنفيذيين الذين يحبون التواري عن الأنظار في أثناء تنقلاتهم المتصلة بالعمل. 

وفي ظل إمكانية تمديد قاعدة العجلات بمقدار 20 بوصة أو 26 بوصة أو 30 بوصة، وزيادة ارتفاع السقف الفولاذي، أصبح بالإمكان تعزيز السيارة بنظام مضاد للمقذوفات حسب احتياجات الزبائن. 

في ظل إمكانية تمديد قاعدة العجلات، وزيادة ارتفاع السقف الفولاذي، أصبح بالإمكان تعزيز السيارة بنظام مضاد للمقذوفات.

تستوعب السيارة خمسة ركاب، إذ إن المقصورة فسيحة وتزهو بتشطيبات تليق بأفخم سيارات السيدان الأوروبية، بل تتفوق عليها بسبب المقعدين المشابهين لمقاعد الطائرات، ونظام التعليق الهوائي التكيفي المتطور من كاديلاك. 

عندما يكمل المالك عمله على الحاسوب ويجيب عن المكالمات كلها، يستطيع مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقا عبر شاشة عالية الدقة مقاس 43 بوصة، معززة بنظام صوتي محيطي متطور. 

وعلى عادة بيكر في تعديلاتها، يتيح المظهر الخارجي لهذه السيارة المضادة للرصاص التنقل من مكان إلى آخر من دون لفت الانتباه، ما يجعلها ضمن قائمة أفضل الأفضل في قطاع السيارات الفاخرة (يبدأ سعرها من 550,000 دولار). 

تزهو المقصورة الفسيحة بتشطيبات تليق بأفخم سيارات السيدان، بل تتفوق عليها بسبب المقعدين المشابهين لمقاعد الطائرات.

المقصورة الفاخرة
Bentley 
Batur

كان رئيس بنتلي السابق أدريان هولمارك، الذي سيتولى قريبًا منصب الرئيس التنفيذي لعلامة أستون مارتن، رائد صناعة التخصيص في الشركة، التي تتمايز 40% من سياراتها بخيارات تخصيص بتوقيع قسم مولينر لإنتاج المقصورات.

تستند سيارة باتور Batur من بنتلي إلى سيارة Continental GT Speed، وتحتضن محركًا بقوة 740 حصانًا. لكن أهم ما تتمايز به هو درجة التخصيص المطابقة لتفضيلات الزبائن والتي أسبغتها العلامة على مجموعة من 18 نموذجًا. 

تخلو المقصورة الداخلية من البلاستيك، ولكنها تشتمل بدلاً من ذلك على أدوات تحكم من التيتانيوم أو من الذهب زنة 18 قيراطًا المطبوع طباعة ثلاثية الأبعاد، على ما تشهد مثبطات فتحات التهوية ومفتاح وضع التشغيل. 

يستطيع الزبائن أيضًا إثراء السيارة بنظام Naim الصوتي المكون من عشرين مكبرًا، وهو من أفضل الأنظمة الصوتية التي يمكن اختبارها في سيارات الإنتاج.

فضلاً عن ذلك، تتباهى سيارة Batur بالمواد المستدامة، إذ يمكن زخرفة مقاعدها المنحوتة بتفاصيل من جلد قليل الانبعاثات الكربونية مصدره اسكتلندا أو بمادة شبيهة بالجلد مصنوعة من قشور حبوب البن. 

كما يمكن تزيين لوحة العدادات بمركب من الكتان وكسوة الأرضية بسجاد كثيف مصنوع من صوف أعيد تدويره. وتشتمل السيارة ذات المقعدين على رف مخصص للأمتعة محل المقاعد الخلفية في سيارة كونتيننتال. 

ومع ذلك قد لا يحتاج مالكها إلى الارتحال بعيدًا لأن قيادتها قد تكون كافية للشعور بالانعتاق إلى فضاءات أكثر رحابة (يبدأ سعرها من 2.1 مليون دولار). 

تشتمل المقصورة الداخلية على أدوات تحكم من التيتانيوم أو من الذهب زنة 18 قيراطًا المطبوع طباعة ثلاثية الأبعاد.

أفضل الأفضل في فئة الدراجات النارية

الدراجة النارية
Ducati 
Multistrada V4 RS

تتباهى دراجة Multistrada V4 RS من دوكاتي بمحرك ينتج قوة 180 حصانًا، ما يجعلها دراجة مناسبة لحلبات السباق والطرقات. يستند المحرك القوي المكون من أربع أسطوانات إلى محرك دراجة Panigale V4 متفوقة الأداء، ما يعزز رشاقة الدراجة التي تحافظ على المرونة الأصيلة في خط Multistrada المبتكر (لم تكن هذه الدرجة من الأداء بالقياس إلى المنفعة ممكنة قبل عقد من الزمن).  

تدين الدراجة بأدائها إلى تدابير تقليل الوزن التي تفتقت عن هيكل أحادي من الألمنيوم، وهيكل فرعي مشغول من التيتانيوم.

تتجلى الطبيعة المتعددة للدراجة النارية في اشتمالها على أربعة أوضاع للقيادة: السباق، والرياضة، والتجوال، والقيادة في المدينة. 

إلى جانب محرك Desmosedici Stradale الذي تبلغ سعته 1,103 سنتيمترات مكعبة، تدين دراجة Multistrada V4 RS بأدائها إلى تدابير تقليل الوزن التي تفتقت عن هيكل أحادي من الألمنيوم، وهيكل فرعي مشغول من التيتانيوم، وشوكة أحادية من الألمنيوم، وإطارات Marchesini المصنوعة من الألمنيوم المطروق. 

تتجلى الطبيعة المتعددة للدراجة النارية في اشتمالها على أربعة أوضاع للقيادة: السباق، والرياضة، والتجوال، والقيادة في المدينة.

تتمايز الدراجة أيضًا بتجهيزات إلكترونية مدهشة، تكتمل بنظام التحكم التكيفي المعزز برادار أمامي وخلفي، ونظام الكشف عن النقاط العمياء، ومجموعة البرمجيات المنوطة بتدبير المعطيات. 

لا غبار على أداء دراجة Multistrada V4 RS على الحلبات المغلقة، وكذلك الحال عند قيادتها لمسافات طويلة على الطرقات. إنها دراجة تجوال تستطيع مقارعة الدراجات الرياضية الصادرة قبل خمس سنوات، بل تستطيع التفوق عليها على حلبات السباق (يبلغ سعرها 37,995 دولارًا).