يحتل الفرنسي برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH الفاخرة، والذي صنع ثروته من الموضة،  موقع الصدارة في قائمة فوربس للمليارديرات، والتي قدرت ثروته بنحو 201.8 مليار دولار.

هنا يأتي سؤال: من هم أقطاب الموضة الآخرون في هذه القائمة؟ فبينما يظهر أن ثروة أرنو هي الأعلى على الإطلاق،  ويقدرها موقع الجواهر Jewellerybox.com أبضًا بما مجموعه 158 مليار دولار، حقق عدد من مؤسسي علامات الأزياء الآخرين ورؤسائها أرباحًا ضخمة من عالم الموضة.

يندرج أغنى خمسة مليارديرات في عالم الموضة في قائمة فوربس لأغنى 40 مليارديرًا، ما يعني أن صناعة الأزياء ممثلة جيدًا في هذه القائمة لأصحاب الدخل المرتفع حتى لو كانت صناعة التكنولوجيا تتفوق عليها. 
تحتل المرتبة الثانية في قائمة أغنى ملياردير في عالم الموضة، وريثة شركة لوريال الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز بثروة قدرها 78.7 مليار دولار.

وفي المركز الثالث يأتي رجل الأعمال الإسباني أمانسيو أورتيغا مؤسس شركة الأزياء Inditex التي تتضمن سلسلة أزياء مثل: زارا، بيرشكا، بول أند بير، بثروة قُدرت بنحو 74.2 مليار دولار وفقًا لتقرير فوربس الأخير.

برنارد أرنو يتصدر قائمة أغنى 5 أشخاص في عالم الموضة

LVMH

أما المركزان الرابع والخامس على قائمة أفضل خمسة مليارديرات في عالم الموضة، فكان من نصيب فيل نايت، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نايكي، ويبلغ صافي ثروته 45.3 مليار دولار، وفرانسوا بينولت، مؤسس مجموعة كيرينغ Kering، ويبلغ صافي ثروته 38.2 مليار دولار، والشقيقان آلان وجيرارد فيرتهايمر اللذان يمتلكان علامة الأزياء شانيل، وتصل صافي ثروتهما إلى 33.8 مليار دولار.  

ويأتي الشقيقان فيرتهايمر في المركز 36 في قائمة فوربس للمليارديرات بينما يحل بينولت في المركز 30 ويحتل نايت المركز 25 فيما يأتي أورتيغا في المركز 14.

هذه الأرقام الدقيقة تختلف قليلاً في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، إذ يأتي الشقيقان آلان وجيرارد فيرتهايمر في المرتبة الثالثة في قائمة أغنى مليارديرات عالم الموضة بقيمة صافية تبلغ 49.1 مليار دولار، ويحتلات المرتبة 26 و 27 على قائمة بلومبيرغ. أما بينولت، فهو خامس أغنى ملياردير في الموضة حسب بلومبيرغ وتبلغ ثروته 42.9 مليار دولار فيما يحل نايت في المرتبة الرابعة بثروة تبلغ 46.7 مليار دولار.  لكن أرنو يظل في المرتبة الأولى بصافي ثروة يبلغ 193 مليار دولار.

قد لا تهيمن الموضة على قائمة أغنى 10 مليارديرات في العالم، لكن الرؤساء والمشاركين في تأسيس هذه العلامات التجارية الكبرى للأزياء لا يزالون يحتفظون بنسبة كبيرة من ثروات العالم.