طرحت سامسونغ في الأيام الماضية الجيل السادس من هاتفها الرائد القابل للطي Galaxy Z Fold 6 (غالاكسي زيد فولد 6). ورغم أن مواصفات الهاتف التقنية لا تقدم نقلة عن الأجيال السابقة، إلا أنه يأتي مع عدد من التغييرات في التصميم والهيكل الخارجي.
بالإضافة إلى طبقة الحماية الخارجية المحسنة التي استُحدثت تحت اسم "درع الألمنيوم المعزز"، استهدفت التحسينات حجم الشاشة الأمامية وأبعادها مع تعزيز المفصلة الداخلية لتصبح أكثر قدرة على تحمل أوضاع التشغيل الصعبة.
هاتف غالاكسي Z Fold 6 من سامسونغ
تصف سامسونغ الهاتف الجديد بأنه أصلب هاتف قابل للطي بفضل الدرع المعزز، وهو يقدم العديد من المزايا الإضافية للتغلب على الانتقادات التي تلقاها الهاتف طيلة السنوات الماضية، إذ يخشى زبائن سامسونغ كون الهاتف غير متين بالشكل الكافي بما يقصر من عمره الافتراضي.
ولكن الدرع الجديد يأتي مقاومًا للخدوش والصدمات، فضلاً عن اختباره أكثر من 200 ألف مرة لضمان قدرته على تحمل حالات الفتح والإغلاق المستمرة.
Samsung
حصلت الشاشة الأمامية في غلاف الهاتف على تحسينات أيضًا من ضمنها زيادة حجم الشاشة بمعدل 0.11 بوصة لتقترب أكثر من حجم الشاشات التقليدية في الجوالات، إذ أصبحت أكثر عرضًا مقارنة بما كان عليه الحال في الأجيال السابقة من الهاتف.
كما أضافت الشركة مزايا الذكاء الاصطناعي البرمجية إلى الجوال ليصبح قادرًا على الاستفادة من تحديثات سامسونغ الجديدة في تحسين الصور وتعديل ملفات PDF مباشرةً في الهاتف وتحويلها إلى نصوص والعكس أيضًا.
وبفضل قوة المعالج الجديد المستخدم في الجوال، وهو الجيل الثالث من معالجات SnapDragon 8 المخصصة لجوالات سامسونغ، فإن مزايا الذكاء الاصطناعي تعمل بسلاسة كاملة مع استجابة سريعة في مختلف وظائف الجوال البرمجية.
Samsung
شملت التحسينات أيضًا زيادة حجم بطارية الهاتف مع تحسين سطوع الشاشة ليتناسب مع الاستخدام المباشر تحت ضوء الشمس. كما جرى تمديد نطاق حماية الضمان الخاصة بالهاتف لتشمل الشاشة الداخلية وطبقة الحماية المرفقة معها، وهي من العيوب الشائعة للغاية في هواتف سامسونغ القابلة للطي.
تقدم سامسونغ الهاتف الجديد بسعر 1900 دولار لتزيد من تفرده أمام الهواتف القابلة للطي المنافسة، إذ لا تزال هذه الهواتف في فئة سعرية أدنى من 1500 دولار في غالبية الحالات.
