بالعزف على وتر الإبداع، تصيغ شوميه من عناصر الطبيعة جواهر راقية قل نظيرها، تتمايز بطابع يزاوج بين العالمية والتفرد.
ويتجلى هذا الطابع على وجه التحديد في مجموعة "بي ماي لوف" Bee My Love، التي تتداخل فيها التشكيلات الانسيابية المتقنة على هيئة قرص العسل الشهير، ولكن مع لمسات حرفية تساير إيقاع الحياة وتعكس شخصية عاشقات الأناقة الفاخرة، كما هو الحال مع العقد الجديد الذي كشفت عنه الدار.
العقد الجديد في مجموعة "بي ماي لوف"
بالاتكاء على إرث الدار المجيد في صناعة الجواهر الراقية، نجح الحرفيون في استحضار النور الساطع من خلال الجمع المتقن بين الذهب والألماس.
Chaumet
على أن الحرفية العالية الظاهرة على العقد لم تتحقق إلا بعد قضاء أكثر من 750 ساعة في تطوير التصميم، قبل الشروع بتجميع مكوّناته الدقيقة وصقلها يدويًا حتى تتخذ هيئة بناء هندسي متكامل الأركان.
Chaumet
صيغ هذا البناء المتناسق المستوفي لشروط الفخامة من 410 غرامات فقط من الذهب الوردي، وهو يتخذ هيئة شبكة متآلفة تنتظم وصلاتها على نحو تبدو معه مثل قرص عسل لا تحده حدود. على أن الجمع بين هذه الوصلات خضع لرؤية تركز على الانسيابية والمرونة، ما يضمن للعقد مداعبة منحنيات خط العنق ونشر الضياء على المتطلعين إليه.
Chaumet
إلى جانب التطويع البارع للذهب الوردي، يحتضن العقد أيضًا مصفوفة من ألماسات تزن مجتمعة 43.73 قيراط، منها 390 ألماسة بالقطع البراق و10 ألماسات بالقطع الإمبراطوري المنسوب إلى دار شوميه. من خلال التنظيم البديع للألماس على الهيكل المفتوح، تفلح الدار في مضاهاة إشعاع الشمس وتؤكد أن جواهرها الراقية أكثر جاذبية من أي وقت مضى.
