بعد أكثر من 20 عامًا على رحيل الأميرة ديانا، تعرض دار مزادات Guernsey's الجواهر التي ارتدتها للأميرة ديانا في آخر ظهور علني لها في 3 يونيو من عام 1997، للبيع في مزاد يقام بمدينة نيويورك في 27 يونيو المقبل.
المجموعة المعروضة للبيع في المزاد يُطلق عليها اسم طقم بحيرة البجع Swan Lake Suite، وكانت الأميرة ديانا تتزين بها حين حضرت عرضًا في قاعة ألبرت الملكية بلندن. وكان هذا الحضور من آخر مرات الظهور العلني للأميرة قبل وفاتها المأساوية في أغسطس من العام نفسه.
وتعود قصة الجواهر الراقية تلك إلى عام 1997، حين التقت الأميرة الراحلة بصائغ جواهر التاج الذي كان مديرًا لدار الجواهر غارارد Garrard، لتعديل تصميم من الألماس واللؤلؤ كانت تنوي ارتداءها في عرض بحيرة البجع في قاعة ألبرت الملكية. وقد ظهرت صور ديانا من تلك الأمسية على أغلفة المجلات.
تراوح القيمة التقديرية للطقم المعروض في المزاد بين 5 ملايين دولار و15 مليون دولار، ويحتوي العقد فيه على 164 ألماسة بالقطع البراق و14 ألماسة بقطع ماركيز، تزن مجتمعة ما يقرب من 50 قيراطًا. وقد ثبتت الأحجار فوق قاعدة من البلاتين وتكاملت مع خمس حبات من اللؤلؤ.
وبعد أن ظهر العقد لأول مرة في قاعة ألبرت الملكية، أعيد إلى صانع جواهر التاج حتى يكمل الصاغة ابتكار الأقراط المطابقة، والمرصعة ببريق 30 ألماسة مقسمة بين الزوجين، إلى جانب ست ألماسات بقطع ماركيز وحبتين من اللآلئ.
ومع العقد أصبح الثنائي معروفًا باسم طقم بحيرة البجع Swan Lake Suite. وبينما كان الصائغ يستعد لتقديم المجموعة الكاملة للأميرة ديانا، توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997. كان من المفترض أن تكون المجموعة هدية من دودي فايد، الذي وافته المنية في الحادث نفسه. وبعد عامين من وفاتهما، سمحت عائلة ديانا للصائغ ببيع طقم بحيرة البجع.
باعت الدار الطقم لاحقًا إلى لورد بريطاني عام 1999، لكن زوجته رفضت ارتداءه، ثم عُرض للبيع في المزاد عام 2010 ليشتريه مارك جينزبورغ، وهو مطور عقاري أوكراني.