وصلت الشعلة الأولمبية لعام 2024 بشكل أنيق إلى باريس هذا الأسبوع. بعد أقل من أسبوع من الموعد المقرر لبدء الألعاب الأولمبية باريس 2024، انطلق التتابع الأولمبي رسميًا في العاصمة الفرنسية. قبل أن تبدأ الشعلة رحلتها الملحمية عبر مدينة النور، والتي تزامنت مع يوم الباستيل، وضعت الشعلة على قاعدة في شارع الشانزليزيه، داخل صندوق لويس فويتون المصنوع على نحو خاص، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
صندوق لويس فويتون المخصص للألعاب الأولمبية
في شهر مارس الماضي، أعلن عن أن الشركة الأم للدار الفرنسية إل في إم إتش LVMH ستصنع الصناديق المخصصة المستخدمة لتخزين المشاعل. بالإضافة إلى ذلك، ستصمم دار الجواهر شوميه المملوكة للمجموعة الميداليات.
صنع الصندوق المصمم الفرنسي ماثيو ليهانور، وهو يحمل توقيع لويس فويتون على اللوحة القماشية. وقد جهزت الحقيبة التي تشبه خزانة الملابس بالفولاذ المطلي بالكروم وهي مبطنة بجلد أسود غير لامع.
يذكر أن لويس فويتون سبق أن ابتكرت صناديق للأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك حقيبة كأس العالم، وبطولة الدوري الأمريكي للمحترفين، وسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في موناكو. وتتولى الدار الفرنسية أيضًا مسؤولية تصميم صواني الميداليات المخصصة التي ستقدم للفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لهذا العام.
وقال أنطوان أرنو، رئيس قسم الصورة والبيئة في إل في إم إتش والابن الأكبر للرئيس التنفيذي برنارد أرنو: "إن حماية رمز باريس 2024 (المشاعل) وأحلام أعظم الرياضيين (الميداليات) تتطلب خبرة حرفيين استثنائيين"، مضيفًا: "إنه لمن دواعي الفخر الكبير اليوم أن نكشف النقاب عن هذه الإبداعات الأصلية، والتي أنا على يقين من أنها ستظل محفورة في تاريخ المجموعة".
كان أسطورة كرة القدم ومدرب الفريق الأولمبي الفرنسي، تييري هنري، أول من حمل الشعلة عبر شوارع باريس حيث تجمع أكثر من 5.5 مليون شخص لمشاهدة مرورها. ونقل هنري الشعلة إلى نجم الجودو الفرنسي رومان ديكو، الذي سينافس أيضًا في الألعاب الصيفية لعام 2024.
ستبقى الشعلة في باريس، ويحملها 540 شخصًا أمام أشهر معالم المدينة وستعود لتكون في حفل الافتتاح المقرر عقده يوم الجمعة 26 يوليو.
ومع تبقي أيام فقط على انطلاق الألعاب، أصبحت العاصمة في المرحلة النهائية من الاستعدادات، بما في ذلك اتخاذ إجراءات صارمة ضد الباعة الجائلين غير القانونيين قبل نزول المتفرجين إلى المدينة.