أظهرت الملكة إليزابيث الثانية حبها لسيارات رينج روفر عبر أكثر من مناسبة في الأعوام الماضية، ولكن هذا لم يمنع ماكلارين من تصميم سيارة خارقة احتفالًا بمرور 70 عامًا على تولي الملكة إليزابيث مقاليد الحكم.
تحتفل ماكلارين أيضًا بمرور 18 عامًا على افتتاح الملكة لمركز ماكلارين لتقنيات السيارات في مدينة ووكينغ بمقاطعة ساري في المملكة المتحدة.
ولذا انتظرت الشركة حتى شهر مايو لتكشف عن السيارة الجديدة التي صممها قسم ماكلارين للعمليات الخاصة الذي يعمل على تخصيص السيارات حسب الطلب.
سيارة حصرية من ماكلارين
صمم قسم ماكلارين للعمليات الخاصة هذه السيارة بطريقة تختلف كثيرًا عن الأسلوب المعتمد في تصميم السيارات الأخرى التي قد عملوا عليها، إذ بدأوا بتصميم شعار خاص للملكة إليزابيث الثانية ومعه أداة خاصة لتطبيق هذا الشعار على السيارة، ومن ثم عمدت ماكلارين إلى وضع شعار الملكة بدلاً من شعارها الخاص في مقدمة السيارة.
وبعد ذلك عمل القسم على تطوير درجة من اللون البلاتيني خصيصًا لتتماشى مع اللون الفضي الموجود في الشعار. قام المصممون بتحليل درجات الإضاءة المختلفة والتي قد تؤثر على الشعار بشكل كبير، وذلك للإتيان بالظل اللوني الأفضل والأقرب لون الشعار الفضي في مختلف درجات الإضاءة.
سوف تتيح الشركة هذا اللون الخاص للطلب عبر قسم التخصيص لكل من يرغب في الحصول عليه. وقد صرح أنصار علي المسؤول الإداري لقسم ماكلارين للعمليات الخاصة بأن تصميم هذا اللون البلاتيني المميز يعد شرفًا كبيرًا للشركة، وهو تخليد مناسب للذكرى البلاتينية لتولي الملكة مقاليد الحكم.
Mclaren
لون جديد مختلف
اعتمدت ماكلارين على سيارة أرتورا Artura الهجينة في تصميم سيارة الملكة، ولم تقم بتغيير أي شيء من مواصفات السيارة الرئيسة في النسخة الخاصة.
وتأتي سيارة ماكلارين أرتورا بمنظومة حركة هجينة تشمل محرك V6 سداسي الأسطوانات بسعة 3.0 لترات، وتنتج قوة إجمالية تصل إلى 671 حصانًا مع قوة عزم دوران قدرها 720 نيوتن متر. وتعتمد السيارة أيضًا على ناقل حركة ثماني السرعات، كما تستطيع السير بالاعتماد على المحرك الكهربائي فقط لمسافة تزيد على 30 كيلومترًا.
فضلاً عن ذلك، يمكن للسيارة الوصول إلى سرعة 100 كيلومتر / الساعة في 3 ثوان فيما تبلغ سرعتها القصوى 330 كيلومترًا/الساعة، لتكون بذلك إحدى سيارات ماكلارين الخارقة التي تليق بملكة.
وتمثل سيارة ماكلارين أرتورا الجيل الثاني من سيارات ماكلارين الهجينة التي تستخدم منظومة حركة مطورة عن السابق تنافس سيارات لامبورجيني هوراكان وفيراري F8 بشكل رئيس. ويجمع اسم Artura بين الفن والمستقبل معًا، وذلك في إشارة من الشركة لكونها سيارة مستقبلية.
عملت الشركة على تطوير هيكل السيارة الخارجي واستخدام ألياف كربون أكثر صلابة وأقل وزنًا يطلق عليها اسم MCLA، وجرى تصميمها في مصنع الشركة. كما خفضت الشركة من وزن المحرك الكهربائي ومحرك V6 بما يتماشى مع وزن السيارة المخفف بالكامل والذي يساعدها على الوصول إلى سرعات خارقة.