تشمل بعض القطع الأثرية المستردة خوذة برونزية كورنثية من القرن السادس الميلادي، ولوحة برونزية مذهبة من القرن الأول الميلادي تصور احتفالاً، ولوحة بوليانية تعود إلى حوالي 350 سنة قبل الميلاد.

هذا وتُجرى تحقيقات في القطع المضبوطة مع تجار الآثار، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام، ومن بينهم تاجر الأعمال الفنية روبن سيمز الذي يخضع حاليًا للتحقيق في المملكة المتحدة بتهمة تهريب الآثار، بالإضافة إلى التاجر الراحل جيروم أيزنبرغ، ومعرض رويال أثينا Royal-Athena الذي كان يديره. وقد أعيدت أخيرًا 266 قطعة آثار منهوبة إلى إيطاليا، فيما استعاد المدعى العام لمنطقة مانهاتن منذ عام 2017 ما مجموعه  125 قطعة مسروقة من معرض رويال أثينا.

عملية إعادة الآثار

أما عملية الإعادة الحالية، فتُعد الأحدث ضمن عدد من عمليات إعادة الآثار البارزة منذ أن تولى المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ منصبه قبل عامين. ومنذ ذلك الحين، أعاد المكتب أكثر من 275 قطعة إلى إيطاليا وأكثر من 1000 قطعة إلى 27 دولة. وقد أنجز هذا الجهد بمساعدة تحقيقات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.

وقال المدعى العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ: "كانت إيطاليا مركزًا لنهب الآثار لعقود من الزمن، ولكننا نواصل حاليًا جهودنا لعودة تلك الآثار بفضل فريقنا من المحققين والمحللين والمدعين العامين".

يذكر أن إيطاليا أعادت لوحة حجرية مسمارية أثرية عمرها أكثر من 2800 عام إلى العراق، وذلك فى إطار سعي بغداد إلى استعادة الآثار المنهوبة من أراضيها الزاخرة بالمواقع الأثرية.