لدار أوميغا صلة وثيقة بالفضاء. فقد حضرت ساعتها Speedmaster في مختلف مهمّات الهبوط الست على سطح القمر، ما وهب هذا الطراز منزلة راسخة في أوساط الطيارين وبين هواة الساعات الفاخرة على السواء.
لذلك، وجريًا على عادة الدار السويسرية في استحضار هذا الإرث الراسخ في قطاع الطيران كلما سنحت الفرصة، فإنها قد طرحت أخيرًا ساعة Speedmaster Pilot وعززتها بأرقى التحديثات التقنية والجمالية.
ساعة Speedmaster Pilot
تستلهم هذه الساعة الجديدة رموزها التصميمية من الساعة الأصلية التي طرحتها أوميغا في عام 1957، لا سيما في ناحية المتانة وسهولة قراءة الوقت.
يتجلى هذا قبل كل شيء في العلبة المشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 40.85 ملليمتر وفي القرص المشغول من الألمنيوم والمعزز بمقياس متدرج للسرعة. ولجأت الدار إلى إسباغ تشطيبات خافتة اللمعان على مختلف عناصر العلبة، في محاكاة أنيقة للإصدار الأصلي.
عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، يظهر ميناء أسود خافت يزدان بزخارف حبيبية، فضلاً عن حلقة محيطة مطلية بالروديوم ومؤشرات معززة بمادة سوبرلومينوفا المتوهجة بضياء أخضر عقب حلول الظلام.
OMEGA Watches
يتمايز هذا الميناء كذلك برموز مستلهمة من قمرة قيادة الطائرات، وبخاصة الميناءان الفرعيان المشغولان من الأوبالين والمحاطان بحواف مصقولة بعناية فائقة.
يستقر عداد الدقائق الستين، المدمج مع عداد الساعات الاثنتي عشرة، عند مؤشر الساعة 3، ويتضمن عقربًا مثلثًا بلون برتقالي خفيف اللمعان ومؤشرات بيضاء اللون.
أما عداد الثواني الصغيرة، فإنه يستقر عند مؤشر الساعة 9، ويتمايز بقسم علوي أزرق اللون وقسم سفلي أسود اللون، إلى جانب عقرب أصفر مصقول وغير لامع.
ويشتمل الميناء أيضًا على نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 6 وعقرب كرونوغراف مركزي يتباهى بطرف برتقالي اللون.
تسعى دار أوميغا في مختلف طرزها إلى تحقيق أعلى معايير الدقة والأداء، وقد تكرس هذا أيضًا في ساعة Speedmaster Pilot من خلال آلية الحركة ذاتية التعبئة Omega 9900 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.
جدير بالذكر أن هذه الساعة تكتمل بسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، ولكن بالإمكان استبداله بحزام NATO رمادي حسب ذائقة الزبائن.