وبعد عامين من البحث والتطوير، تأتي ساعة Récital 12 لتجسد هذا التوجه وتصوغه على هيئة ابتكار أنيق وخفيف ومريح، ملائم للارتداء في شتى المناسبات اليومية.

ساعة Récital 12

صيغت الساعة في علبة من التيتانيوم من الدرجة 5 بقطر 40 ملليمترًا، في خطوة خارجة عن مألوف الدار التي اعتادت استخدام الذهب الأبيض والأحمر، والفولاذ المقاوم للصدأ، والبلاتين، والبلور الياقوتي في بعض الحالات. 

بإضافة بوفيه التيتانيوم إلى قائمة المواد التي تستخدمها، تؤكد أنها قادرة على تطويع المعادن الخفيفة والمتينة، كما تؤكد التزامها بمعايير الاستدامة بالنظر إلى أن التيتانيوم الذي تستخدمه في هذه الساعة قابل للتدوير بالكامل.

بعيدًا عن التيتانيوم الذي يتمايز بقدرة عالية على مقاومة التآكل والخدوش، طعّم حرفيو بوفيه ميناء الساعة الحائد عن المركز بزخارف غيوشيه على نمط زهرة اللوتس، تتشكل في صورة 12 بتلة تشير إلى الساعات الاثنتي عشرة. جدير بالذكر أن هذا الميناء يزدان إما بالأزرق الداكن أو الأخضر الزمردي أو الفيروزي.

إلى جانب ذلك، يظهر أعلى الميناء مؤشر احتياطي الطاقة الذي يبلغ 7 أيام، كما تبرز بجانبه عجلة توازن، وقسم من سلسلة التروس التي تمد الساعة بالطاقة، وعداد للثواني يحتضن ثلاثة عقارب زرقاء اللون مطلية باستخدام تقنية الإشعال.

تنبض الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة تتمايز بتصميم متفرد، يتجلى عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي على هيئة جسر دائري يتباهى بشعار الدار. وبجانب احتياطي الطاقة الكبير، توفر هذه الآلية مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

تكتمل ساعة Récital 12 بسوار من التيتانيوم، يزهو بمزيج من التشطيبات المصقولة اللامعة والتشطيبات غير اللامعة، ما يُحدث تناغمًا بصريًا بديعًا يثري التصميم ويجتذب هواة الساعات الفاخرة الملائمة للارتداء اليومي.