لقد طوّرت بريتلينغ مجموعة "أفنجر" لتغني من خلالها إرث الدار المرتبط بإنتاج ساعات الطيارين وتؤكد علاقتها الوطيدة بهذا العالم. فهذه الساعات ابتكرت لتكون ساعة لهواة المغامرات، والرفيق المثالي للمغامرين الجويين الذين لا يأبهون بالحدود التقليدية للطيران

وقد بدأت الدار بإنتاج الساعات المخصصة لقمرات قيادة الطائرات خلال ثلاثينيات القرن الفائت وأربعينياته، هذه الفترة التي كانت مصدر الإلهام للتصميم العصري لساعات مجموعة "أفييتر 8". كما أبدعت الدار خلال الخمسينيات والستينيات ساعات "نافيتايمر" التي سرعان ما أصبحت في تلك الفترة الساعات الأكثر استخدامًا من قبل الطيارين، ولا تزال هذه الساعات تحتل مكانة مهمة في إصدارات الدار حتى اليوم. امتدت حرفية الدار في صناعة الوقت أيضًا لتحتل معاصم روّاد الفضاء، فرائد الفضاء الأمريكي "سكوت كاربنتر" اختار ساعة "بريتلينغ نافيتايمر كوزمونوت" لترافقه في رحلته "مركوري" وتكون ساعة المعصم السويسرية الأولى من فئة الكرونوغراف التي تزور الفضاء الخارجي.  

وعلى سبيل ساعة Breitling Avenger B01 Chronograph 45، فإن ساعات "أفنجر" أبصرت النور للمرة الأولى في عام 2001 ومنذ إعادة إطلاقها في عام 2019، اتخذت لنفسها هوية خاصة نقلتها إلى عالم الملاحة الجوية المعاصرة، وهي تحتفظ بروح الدار والخطوط الأساسية التي تعتمد عليها في صناعة ساعات الطيارين، من تصاميم جريئة ومواد صلبة ومتينة ودقة لا متناهية في قراءة الوقت وقياس الفترات الزمنية القصيرة بفضل آليات الكرونوغراف التي تتضمّنها.  

تعمل الساعة الجديدة Breitling Avenger B01 Chronograph 45 بوساطة آلية الحركة الأوتوماتيكية التعبئة Caliber Breitling 01 التي تتمتع بمخزون للطاقة يدوم 70 ساعة وهي من صنع الدار، وتعد الساعة من الساعات التي تنبض بدقة الكرونوغراف، فهي تتيح قراءة الساعات والدقائق والثواني بوساطة العقارب المركزية، والدقائق الـ30 والساعات الـ12 الخاصة بالكرونوغراف، إضافة إلى الثواني الصغيرة، من خلال موانئ فرعية عند مؤشرات الساعات 3 و6 و9 على التوالي. وقد اهتمّت الدار أيضًا بطلاء العقارب والمؤشرات والأرقام بمادة مضيئة لتسهيل قراءتها في حال غياب الإضاءة الكافية.