في عام 1822 أي منذ مئتي عام، انطلق إدوارد بوفيه مؤسس الدار من مدينة فلورييه السويسرية في رحلته حول العالم. ومن هنا، ترتبط دار Bovet 1822 بشكل وثيق بالسفر، وتنتج الكثير من الساعات التي تتيح توقيتًا ثنائيًا أو ثلاثة تواقيت في آن، إلى جانب نماذجها الراقية التي تتيح التوقيت العالمي. وقد لاقت هذه النماذج الكثير من الاستحسان والإعجاب من قبل الجامعين المحترفين على مدى السنوات العشرين الأخيرة، وأكّدت أن هذه الفئة من الساعات تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من روح الدار وجيناتها الأساسية.
في عام 2020 أطلقت الدار ساعة Récital 26 Brainstorm Chapter Two التي تعرض التواقيت العالمية في قرص خاص موضوع عند مؤشر الساعة 3 من الميناء، وقد حصدت هذه الساعة جائزة التميّز الميكانيكي الاستثنائي في مسابقة جائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية Grand Prix d’Horlogerie de Genève للعام نفسه.
ساعة Bovet 1822 Orbis Mundi
احتفالًا بالذكرى المئتين للتأسيس، تكشف دار بوفيه 1822 عن ساعة أوربيس مندي المتطوّرة الجديدة، والتي يقتصر إصدارها على 60 نموذجًا فقط، لترافق المسافرين حول العالم وتسهّل عليهم قراءة الوقت أينما حلّوا. فإذا كنت على سبيل المثال في رحلة عمل من ميامي إلى جنيف، وبعدها على التوالي إلى دبي وسنغافورة، فلا شك أنك تحتاج إلى ساعة تساعدك في تحديد الوقت بسهولة ودقة في كل منطقة تصل إليها من خلال الميناء واضح المعالم وسهل القراءة، وهذا بالضبط ما توفّره ساعة Orbis Mundi لحاملها.
تعرض هذه الساعة الوقت في المناطق الزمنية الأربع والعشرين حول العالم بنظرة واحدة إلى الميناء وذلك بفضل طريقة العرض التي تُسهّل ذلك، خصوصًا أن عمليات التواصل حول العالم أصبحت اليوم أوسع، كما أن الكثير من الأشخاص يعملون ويتفاعلون معًا بشكل يومي عبر شبكة الإنترنت وهم منتشرون في أرجاء الكرة الأرضية، لذلك فإن سهولة قراءة الوقت في المناطق الزمنية المختلفة هو أمر أساسي لهم.
ومن أبرز ما يميّز هذه الـساعة من بوفيه أيضًا هو إمكانية التحكم بوظائفها كافة عبر التاج، فعند لفّه بعكس اتجاه عقارب الساعة يمكن ضبط الساعات والدقائق للوقت المحلّي،
بينما يمكن لف التاج باتجاه عقارب الساعة لضبط القرص الخاص بالتوقيت العالمي، علمًا أن التوقيتين المحلي والعالمي يُعرضان على الميناء اللامركزي المصنوع من حجر الأفنتورين.
Bovet 1822 Orbis Mundi
ومن ناحية أخرى، لا يمكننا إغفال الصفات الجمالية التي تتمتّع بها هذه الساعة التي أتت بعلبة فلورييه الخاصة بالدار.
وهذه العلبة مصممة لتكون مريحة جدًا عند ارتداء الساعة، وقد أتت هنا بقطر 42 ملليمترًا وصُنعت من التيتانيوم من الدرجة 5 أو من الذهب الوردي 5N وبسماكة لا تتعدى 11.25 ملليمترًا وهو ما يناسب مختلف قياسات المعصم، وزُودت مثل العلب كافة من هذه الفئة بالتاج المرصّع بحجر من الياقوت الأزرق بقطع كابوشون والواقع عند مؤشر الساعة 12 وهو محاط بالوصلة الخاصة بالدار التي أتت على شكل قوس أنيق.
وإلى جانب الوقت المحلي والتوقيت العالمي، تعرض ساعة أوربيس مندي أيضًا على الميناء الثواني الصغيرة واحتياطي الطاقة الذي يصل إلى 7 أيام من خلال خزان أحادي للطاقة.
تعمل هذه الساعة بوساطة آلية الحركية الميكانيكية اليدوية التعبئة 15BM01HU وهي تتألف من 246 مكوّنًا مزخرفة يدويًا، وتعرض أجزاءها للعيان من خلال طبقة الكريستال الياقوتي التي تغلّف العلبة من جهتيها الأمامية والخلفية، كما تترافق مع حزام من الجلد الأزرق.