كانت بياجيه قد بعثت الساعة الأصلية من سباتها في عام 2014، ولكنها لم تكتف في هذا الإصدار المستحدث باستحضار أناقة حقبة السبعينيات التي كان وارهول أحد أقطابها، بل زادت على ذلك باعتناقها اسم الفنان رسميًا بعد موافقة مؤسسة آندي وارهول للفنون البصرية.

صيغت الساعة في علبة من الذهب الأبيض على هيئة وسادية، مع قرص يتباهى بزخارف غيوشيه على النمط المسماري Clou de Paris. لطالما كانت هذه الزخارف حاضرة على ساعات بياجيه في سبعينيات القرن العشرين، ولكن عودتها الحالية لم تتحقّق إلا بعد مشقة. 

فقد استغرق الخبراء عشرة أشهر في تطويرها وبحث سبل تنفيذها على أكمل وجه، وذلك بحكم هيئة العلبة الوسادية وحوافها المنحنية التي تتطلب زخرفتها قدرًا عاليًا من المهارة الحرفية.

إلى جانب العلبة المتفردة بنقوشها المسماريّة، تتمايز الساعة كذلك بميناء يزهو بلون أزرق نيزكي. ويتوافق استخدام هذا اللون مع ما درجت عليه بياجيه في طرزها الأكثر تفردًا، ولا سيما في ناحية تطعيمها بالأحجار الكريمة. 

في هذه الحالة بالتحديد، يُضفي اللون الأزرق النيزكي مَسحة إضافية من التمايز، كما يُعزز الطابع الكلاسيكي للساعة، بما يجعلها حقًا قطعة جديرة بالاقتناء، تمامًا مثلما كانت قطع آندي وارهول.

لا تكتمل الجماليات الأنيقة التي تزهو بها هذه الساعة إلا بما يناسبها من الناحية التقنية، أي آلية الحركة ذاتية التعبئة 501P1 Manufacture، وقد طورتها دار بياجيه لتوفر احتياطيًا للطاقة يدوم 40 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

لا بد من الإشارة كذلك إلى أن بياجيه، وسيرًا على نهجها المعتاد في التخصيص، تتيح للزبائن، بالإضافة إلى ساعة Andy Warhol Clou de Paris، مجموعة واسعة من الخيارات، منها علب من الذهب الوردي أو الذهب الأبيض، وموانئ تزدان بأحجار كريمة متنوعة مثل عين النمر والملاكيت والفيروز، وتشكيلة من الأحزمة المختلفة الألوان. 

وتصبّ هذه الخيارات كلها في صالح نخبة الزبائن، لأنها تستجيب لذائقة كل واحد منهم ورؤيته الشخصية.