تعرض ساعة جيب عتيقة، كان يملكها الروائي الإنجليزي الراحل تشارلز ديكنز، للبيع في مزاد لدار سترايد أند صن Stride & Son في المملكة المتحدة. 

سيشمل المزاد أيضًا، الذي يقام في تشيتشيستر غرب ساسكس البريطانية، طقم مكتب من القرن التاسع عشر أهداه ديكنز لابنته في عيد ميلادها العشرين. وفي هذا يقول بارنابي شياري من دار سترايد أند صن إن لكلا العنصرين "أهمية وطنية".

يعود تاريخ ساعة الجيب المعدنية المذهبة إلى عام 1836، وكانت قد أهديت للمؤلف الشهير من العصر الفيكتوري في الذكرى الأولى لرئاسته تحرير مجلة Bentley's Miscellany، وفقًا لدار المزادات. استقال ديكنز لاحقًا من منصبه بعد خلافه مع الناشر ريتشارد بنتلي في عام 1839.

قطعة غير مسبوقة

نقشت العلبة مقاس 45 ملليمترًا بعبارة "Dearest 'Boz' Editor Bentleys Miscellany Dec. 1836" وبالأحرف الأولى "CD". وكان بوز اسمًا مستعارًا استخدمه الكاتب في بداية حياته المهنية. بالإضافة إلى ذلك، وقعت آلية الحركة المفتوحة والمجهّزة بنظام سلسلة وبكرة، ومفتاح للتعبئة، من قبل صانع الساعات ويليام تياس من القرن التاسع عشر.

يقول شياري: "إنها قطعة غير مسبوقة، سواء من حيث كونها تذكارًا للمسيرة الأدبية المبكرة للمؤلف، أو ساعة فريدة من نوعها، لا يمكننا أن نجد مثلها للمقارنة".

ساعة جيب لتشارلز ديكنز تعرض للبيع في مزاد

Stride & Son Auctioneers

أما المكتب المعروض في المزاد، فمصنوع من خشب الجوز ويرجع تاريخه إلى عام 1859، كما أنه مصقول بالنحاس ويحمل نقشًا معناه "عيد ميلاد سعيد يا صغيرة، صندوق لوسيفر". ووفقًا لدار المزادات، يُقال إن ديكنز أشار إلى ابنته باسم لوسيفر ​​بسبب مزاجها الناري. كما أن غطاء القسم السفلي مزود بلوحة دائرية مكتوب عليها "كاثرين إليزابيث ديكنز".

يُذكر أن ديكنز كان لديه 10 أولاد لكن ثمانية منهم فقط وصلوا إلى مرحلة البلوغ. وكاثرين، الملقبة بكيت أو كاتي، هي أصغر ابنة للمؤلف باقية على قيد الحياة وكانت المفضلة لديه، وفقًا لإخوتها. تعرض القطعتان للبيع بعد وفاة أحد أحفاد ديكنز في منطقة بورتسموث، ومن المتوقع أن يراوح سعر ساعة الجيب بين 2500 دولار و5300 دولار، في حين تراوح القيمة التقديرية للمكتب بين 500 و750 دولارًا.