تشتهر دار بوفيه 1822 السويسرية بمجموعة ساعاتها الفاخرة التي تعد تحفًا فنية تتجسد فيها أقصى درجات الحرفية والإبداع. فعلى مدار تاريخها الممتد منذ عام 1822، ابتكرت دار Bovet 1822 طرزًا بهيّة وجذابة لا تزال تحظى بإعجاب هواة جمع الساعات من مختلف الأجيال.

ولكن الحدث المفصلي الذي غيّر كليًا من هوية الدار وارتقى بمركزها بين صانعي الساعات جاء في عام 2001، عندما استحوذ باسكال رافي على هذه الدار التي تعد إحدى أقدم دور الساعات في العالم. ركزت الرؤية المتفردة التي استقدمها رافي للدار على بث الحيوية في إرث العلامة، والموازنة بين الابتكار والتقاليد الحرفية العريقة، وهذا ما تجلى بوضوح على مستوى المعايير الحركية والعمل الحرفي والآليات الميكانيكية البديعة.

فازت الدار بجوائز عالمية عديدة عن إبداعاتها المميزة منذ أن استحوذ عليها باسكال رافي، ولكن سعيه لابتكار ساعات أصيلة متفردة لم يتوقف عند حدود بعينها، ومن هنا جاء تعاون الدار مع علامات شهيرة مثل بينينفارينا ورولز- رويس.

كما أن مسعاه لتقريب إبداعات الدار من هواة جمع الساعات الفاخرة والحصرية في كل مكان، دفعه إلى افتتاح متاجر في مدن عالمية مختلفة. كان بإمكان هواة ساعات بوفيه 1822 في الشرق الأوسط تفقد روائعها في الإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان ولبنان فقط، لكن الأمور تغيرت في الشهر الماضي، إذ أعلنت العلامة عن افتتاح أول متجر لها بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الشركة السعودية جواهر.

دار بوفيه 1822 تفتتح أول متجر لها في المملكة العربية السعودية

Bovet

يقع المتجر الجديد في مدينة الرياض، في الطابق الأرضي من أبراج العليا، وعلى الجهة المقابلة لسنتريا مول. تبلغ مساحته أكثر من 240 مترًا مربعًا ويضم مجموعة كاملة من ساعات بوفيه 1822 الفاخرة.

وفي معرض التعليق على هذا الافتتاح، قال باسكال رافي: "هواة جمع الساعات في المملكة العربية السعودية أعزاء علينا ولذلك يسعدنا التعاون مع الشركة السعودية جواهر". وأضاف: "نتطلع إلى استمرار علاقتنا الرائعة مع جامعي الساعات في المملكة، ولهذا يعد افتتاح متجر رئيس لنا هنا في غاية الأهمية.

على أننا نخطط لتوسيع وجودنا في المملكة، وافتتاح متاجر أخرى. وسننظم العديد من المناسبات في الرياض حيث سنعرض مجموعة الساعات الفريدة التي تمتلكها الدار."

دار بوفيه 1822 تفتتح أول متجر لها في المملكة العربية السعودية

Bovet

جاء هذا الافتتاح متزامنًا مع الذكرى المئوية الثانية لتأسيس دار بوفيه 1822، وقد حافظ المتجر على طابعه المميز، إذ إن الزائر يظن أنه ارتحل إلى قصر الدار في سويسرا، وهو أمر سيحظى بتقدير هواة جمع الساعات في المملكة. ويقول محمد رحال، مدير قسم المجوهرات والساعات في الشركة السعودية جواهر، الشريك الاستراتيجي لدار بوفيه 1822 في المملكة: "بوفيه دارٌ لها تاريخ مذهل في عالم صناعة الساعات ولها هوية فريدة تناسب جامعي الساعات السعوديين". ويضيف: "إنها تقليدية ومتفردة وعصرية.

إن هواة جمع الساعات في المملكة، لا سيما الجيل الأصغر سنًا، مطلعون جيدا على روائع الدار ومكانتها المرموقة، ولذلك فهم يستحقون علامة مثل بوفيه."

وحسب تصريح رحال، فإن المتجر يحتوي على طرز الدار المختلفة، مثل ساعات 19Thirty وMiss Audrey، وصولاً إلى مجموعة الساعات من فئة التعقيدات الكبرى. وقال رحال: "يتمتع مستشارو المبيعات في المتجر بخبرة كبيرة وهم ينتظرون خدمة هواة جمع الساعات".

تعدّ المملكة العربية السعودية وجهة لهواة السلع الفاخرة، ولذلك تهدف دار بوفيه إلى فتح المزيد من المحال في الرياض وجدة. فهذا المتجر ما هو إلا خطوة أولى تأخذها في طريقها لتثبيت أقدامها بوصفها واحدةً من أبرز العلامات التي تزين شوارع المملكة.