عندما اختار الصديقان تشارلز تريمبلاي وسيمون مالتيس في عام 2014 اقتحام عالم الكماليات الخاصة بالساعات الراقية عام 2014، قررا أيضاً الاستفادة من خبراتهما في قطاع هندسة الطائرات لتقديم مجموعة من الكماليات المبتكرة الممهورة بتوقيع Charles Simon.
انطلقت العلامة الكندية من مونتريال، محملة بأفكارٍ إبداعية خاصة جداً دأب الشريكان على تنفيذها باستخدام مواد طبيعية مصقولة، وبالاعتماد على معادلة تتلاقى فيها التقاليد الحرفية والتقنيات الهندسية الحديثة.
واليوم تبدو تجليات هذه المعادلة واضحة في ابتكارات تشارلز سيمون من كماليات الساعات، التي تشمل الحقائب والمحامل، والتي تعكس حرصًا راسخًا على تحقيق التوازن المثالي بين الوظيفة والمزايا الجمال، والاهتمام بالتفاصيل. بل إن هذه المعادلة هي ما ضمن للعلامة خلال سنوات قليلة مكانة ريادية بوصفها مزوّدًا يضع في متناول هواة جمع الساعات الراقية كماليات متفردة تتمايز بتصاميمها الجريئة والمبسطة، المصنوعة يدويًا بدقة عالية والقابلة للتخصيص بالكامل.
تتمايز حقائب تشارلز سيمون بتصاميمها الجريئة والمبسطة، المصنوعة يدويًا بدقة عالية والقابلة للتخصيص بالكامل.
وتتنوع منتجات تشارلز سيمون، التي باتت متوافرة اليوم في واحة Perpétuel Gallery في دبي وعلى موقعها الإلكتروني، بين حقائب الساعات التي يمكنها حفظ من ثلاث ساعات حتى 12 ساعة، وحقائب السفر وصناديق العرض والحفظ والحماية والتخزين المثالية لهواة جمع الساعات والتي تضمن الحفاظ على هذه النفائس في أثناء السفر والتنقل أو حتى في المنزل حيث تندمج ابتكارات العلامة أيضًا بغير تكلف مع التصميم الداخلي لأي مساحة.
يقول تريمبلاي: "إن الترابط بين التصميم والهندسة هو ما يميز علامة تشارلز سيمون، ونحن نسعى دومًا للدفع بحدود الابتكار الإبداعي إلى مستويات غير مسبوقة". وفي ما يتعلق باللغة التصميمية للعلامة، فإنها تستلهم الفن المعاصر والهندسة المعمارية الحديثة، ويستند الشريكان في صياغة معانيها إلى أنظمة الحاسوب المساعدة، وحسابات قوة المواد، والمحاكاة الديناميكية، والعروض ثلاثية الأبعاد لضمان الجودة والمتانة والكفاءة.
محمل Hudson 3، مشغول من الألمنيوم وجلد نوبوك، ويتيح استعراض ثلاث ساعات.
كما تتضح ريادة تشارلز سيمون على مستوى اختيار المواد التي تُصاغ منها ابتكارتها، إذ إنها تُشكل من مواد فاخرة مثل جلد الثور، ونسيج ألكانتارا الأملس، فضلاً عن الألمنيوم المؤكسد، والمركّب الأقوى والأخف وزنًا الذي يدمج بين الألمنيوم وألياف الكربون، والمستخدم عادة في تصميم اليخوت والطائرات الفاخرة.
أما الأخشاب المعاد تدويرها، فمصدرها بحيرات وأنهار كيبيك، حيث الأخشاب القوية الكثيفة الغارقة منذ قرن من الزمان.
والجدير بالذكر هنا أيضًا أن العلامة تدعم فلسفة الاستهلاك البطيء، لذا تحرص من خلال مقاربتها للابتكار والتصميم والتصنيع على تقديم منتجات معمّرة وحصرية تعكس نهجًا متمايزًا في عالم الفخامة والرفاهية.