يشبه جهاز Remedy Roller، الذي يتعدى سعره ثمن بعض الدرّاجات النارية الجديدة، كرسيًا ضخمًا مكشوف الظهر، كما يشبه أداة تعذيب من العصور الوسطى (إحدى مزاياه المدمجة). خطرت فكرة الجهاز للدكتور جوناثان ليري، مؤسس نوادي Remedy Place الصحية في مانهاتن وغرب هوليوود، في أثناء معالجة أحد المرضى الذين يخضعون لتقويم العمود الفقري في ألمانيا، حيث رأى جهازًا مماثلاً.
يسعى ليري إلى محاكاة العديد من العلاجات باستخدام هذه الأداة الترميمية التي تبلغ قيمتها 11,900 دولار أمريكي. وفي هذا يقول: "لقد عاينت بنفسي الأثر الهائل للتقنيات اليدوية على تحسين نطاق الحركة".
جهاز Remedy Roller الآلي
يستفيد زوّار ناديه الصحي في غرب هوليوود من جهاز Remedy Roller المتاح للشراء، والذي يتمايز بأقراص آلية ناتئة في المنتصف ودعامتين على الجانبين. يقرّب المستخدم هذه الأقراص الدوّارة من المناطق التي يرغب في استهدافها بعلاج "يركّز على تمديد العضلات المنقبضة ومعالجة النسيج الضامّ الذي يلتف حول العضلات ويسندها" على ما يقول ليري موضحًا أن هذا النسيج هو موضع حدوث آلام العضلات المزمنة.
عندما أضع عضلات باطن ركبتيّ على الأقراص المركزية، أُحس بزخم سريع يدلّك أوتاري بهدوء ونشاط في الوقت نفسه. بعد ذلك تنطلق حرارة الأشعة تحت الحمراء لتزيد من شعوري بالاسترخاء ممهدة للأقراص بلوغ المواضع المؤلمة حقًا. يضاهي الضغط الوفير الذي يولّده الجهاز جلسات التدليك القوية، إذ ترزح العضلات تحت وطأة شديدة، لكن من دون العناية الموضعية التي يتيحها خبير التدليك. مع ذلك، سرعان ما أستسلم لإيقاع العجلات القوي، فأنتقل بها إلى ذراعيّ، ثم إلى عضلات مؤخرة الرقبة، وأخيرًا إلى ظهري.
على ما يحدث في أعقاب ممارسة التمارين الرياضية، ستشعر بالخفة والمرونة بعد كل جلسة تدليك. بل إن بعض المواضع ترتخي كليًا. قد يفضل ممارسو الرياضة امتلاك جهاز التعافي هذا الذي يقترب سعره من 12,000 دولار أمريكي في منازلهم، وقد لا يحبون ذلك. فالأمر يظل مسألة تفضيل شخصي، إذ يمكن الاستعانة بأسطوانة رغوية لا تكلف سوى 15 دولارًا. لكن الأمر يختلف في حالة ممارسي التمارين الرياضية الشاقة والسريعة والمنتظمة. فهؤلاء قد يحتاجون إلى هذا الجهاز، خصوصًا على المدى الطويل.