توصف جزيرة بالي، التي تتفرّد بطبيعتها الآسرة وثرائها الثقافي، بأنها واحة فردوسية تفتن الأبصار والأفئدة. هناك وجدت مجموعة جميرا أول موطئ قدم لها في إندونيسيا، كاشفة عن منتجع جميرا بالي Jumeirah Bali المستحدث عند شاطئ أولواتو في منطقة بيكاتو الواقعة عند الطرف الجنوبي الغربي للجزيرة.
منتجع Jumeirah Bali
استوحيت هوية المنتجع من الثقافات المتعددة في جنوب شرق آسيا، فازدان بملامح هندسة معمارية وتصميم داخلي استعارتهما مجموعة جميرا الفندقية من رؤية المصمم السيريلانكي جيوفري باوا، التي تقوم على دمج عناصر الطبيعة البحرية الاستوائية في هندسة البناء وطابعه دون التخلي عن مظاهر الحداثة والأناقة والفخامة، بما يضمن للزائرين تجربة متكاملة تجمع بين اختبار معاني الرفاهية الحديثة والانغماس في تجربة أصيلة تحتفي بتراث بالي العريق.
Jumeirah Bali
وقد صُمم المنتجع الجديد على هيئة فلل مستقلة تتناغم مع الطبيعة المعمارية الغالبة في جزيرة بالي. يبلغ عدد الفيلات 123 فيلا، منها ما يشتمل على غرفة نوم واحدة، أو غرفتين، مع توافر قصر مائي ملكي من أربع غرف نوم، وقد شُيدت كلها على منحدرات من الحجر الجيري متيحة إطلالات تحبس الأنفاس على المحيط الهندي، وتكاملت مع حوض سباحة خاص ومجلس خارجي يشرف على الأفق البحري أو على حديقة استوائية تستدرج الضيوف إلى عزلتها وسكينتها.
Jumeirah Bali
وبالإضافة إلى شاطئ خاص يمتد وسط جنائن طبيعية لا تقل إبهاراً عن الإطلالة على المحيط، يخصص منتجع جميرا بالي Jumeirah Bali لضيوفه ثلاثة مطاعم يشرف عليها الطاهي الشهير فينسنت ليرو: يكرم المطعم الأول "أكاسا كاسترو غريل" AKASA Gastro Grill، المقرر افتتاحه في شهر يونيو المقبل، أساليب الطهي القديمة، ويدمج بين الأطباق التي تسمو بالذائقة والموسيقى الحية التي تشكل خلفية للمتعة البصرية التي يقتنصها الضيوف لغروب شمس بالي.
أما المطعم الثاني، "سيغاران" SEGARAN، بأطباقه المستمدة من مطبخ بالي والمطبخ الجنوب شرق آسيوي، فيُراعى فيه استخدام مكوّنات عضوية مستدامة بينما ينعم ضيوفه بموقعه المتفرّد عند الواجهة المائية. ولإطلالة بحرية متكاملة، استُحدث مطعم "ماجا صن سيت" MAJA Sunset بجانب مسبح غير متناه يطل على المحيط الهندي.
Jumeirah Bali
وللباحثين عن استعادة التوازن الداخلي والتعافي من مُثقلات العمل والحياة، لا تكتمل تجربة الإقامة في منتجع جميرا بالي Jumeirah Bali من دون زيارة النادي الصحي "تاليس سبا" للاستفادة من منافع جلسات التدليك، والتقنيات العلاجية التقليدية التي ترتكز على الخيرات العشبية لجزيرة بالي، ومرافق الساونا وغرفة البخار، فضلاً عن طقوس الحمام التركي التقليدي الوحيد في جزيرة بالي والمرتقب افتتاحه في شهر يوليو المقبل.
أما الأنشطة الأخرى المتاحة والمستلهمة من طبيعة الجزيرة بما يتيح اختبار تجارب يتجدد فيها التواصل مع الذات، فتشمل جلسات اليوغا، ومغامرات التسلق في المواقع المحيطة.