جزيرة Naladhu Private Island Maldives

لا شيء يعكر صفو أيام يمضيها النخبة في جزيرة نالادو البهيّة، حيث تتألق هذه الواحة الاستوائية بفتنة تسلب الحواس وتثير في النفس إحساسًا بشاعرية يوحي بها مشهد الرمال البيضاء الوضيئة ونخيل جوز الهند المتمايل برفق على الشواطئ المليئة بالشعاب المرجانية التي تحيط بها مياه فيروزية لا نهاية لها وغابات طبيعية بكر.

يختبر ما مجموعه 50 ضيفًا بحد أقصى، أنس هذه الواحة الفردوسية في قلب جزر المالديف الساحرة، هناك حيث يتوزّع عشرون منزلًا أنيقًا تقترن بتوقيع المصمم الشهير يوجي يامازاكي، وتعانق إطلالات مدهشة على بحيرة شاطئية نقية في جنوب مالي أتول، فيما يحمل كل منها اسم زهرة أو نبات مالديفي.

يستأثر كل ملاذ فاخر بمسبح خاص غير متناه مواجه للمحيط الهندي اللازوردي وغرفة بخار وشرفة وحديقة استوائية مورقة تفضي بالضيوف للانغماس التام في الطبيعة مع أقصى درجات الخصوصية والعزلة. ويكتمل ذلك بمستوى لا مثيل له من الخدمة لتلبية احتياجات المسافرين.

تتمايز التصميمات الداخلية المونقة بلمسة عصرية تمتزج بالطراز الاستعماري لجنوب شرق آسيا، وتتجمل بلوحة ألوان استوائية دافئة وأثاث جديد مصمم حسب الطلب وأسقف عالية تضفي مزيدًا من الرحابة على المساحات الفضفاضة المخصصة للمعيشة وتناول الطعام. ويمنح هنا تمازج خشب الساج الإندونيسي الداكن والحجر الأبيض والأقمشة المحايدة إحساسًا بأجواء آسيوية رائعة.

جوهرة تاج الجزيرة هي مسكن بغرفتي نوم بمساحة 600 متر مربع، يتسع لما يصل إلى ستة ضيوف، ما يضمن قدرًا كبيرًا من الخصوصية ووقتًا ممتعًا مع العائلة والأصدقاء، ويتميز بمسبح وسطح كبير مواجه للمحيط، جنبًا إلى جنب مع كراسٍ للاستلقاء ومنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق وأرجوحة. كما يوفر شاطئه الخاص الجديد وصولًا مباشرًا إلى البحيرة.

تكرس هذه الواحة الموسرة حضورها بأنشطة وتجارب ماتعة تضفي صخبًا إلى سكون الملاذ الهادئ، فيبتهج ضيوفها برياضات مائية مثيرة ليستحوذ على انتباههم عالم غريب تحت الماء ورحلة على متن يخت فاخر يرتحل بهم لزُمرة جزر لامعة يستكشفون خلالها مفاتن طبيعة بكر تأسر الأبصار والأفئدة.

وحين يرتوي هؤلاء من ظمأ الاستكشاف، يطلبون سكينة واستجماما في منطقة سبا جديدة تستعير حميمية المكان لتستدرج ضيوف نالادو إلى خلوات صحية ترتقي برفاهية البدن والذهن والروح، وتبرز بميزات عدة كغرفة علاج مزدوجة ودروس يوغا وطقوس مداواة طبيعية ومعالج غذائي وصالة ألعاب رياضية مجهزة على أحدث طراز.

ترتكز تجربة الطهي هناك على مفهوم تناول الطعام دون قائمة في أي مكان، ما يتيح للضيوف اختيار أطباقهم المفضلة وأماكن تناول الطعام على مدار الساعة، سواء اختاروا غرفة المعيشة مع إطلالات على البحيرة أو تلمسوا عزلة وهدوءا بجوار المسبح الكبير في الهواء الطلق أو على الشاطئ. تلتذ الحواس بطيب مذاقات مالديفية وهندية وتايلاندية وسريلانكية وإيطالية وفرنسية خارجة عن المألوف لتعكس إبداع طهاة محترفين يشرف عليهم الطاهي البيروفي باتريسيو باسومبريو سيدانو.   

بإمكانك الاستحواذ على كامل هذه الواحة القصية لمدة ثلاث ليال كحد أدنى، مقابل 60 ألف دولار في الليلة.

جزيرة Isla Sa Ferradura

لا يتعجل الضيوف انقضاء عطلة تتيح لهم استكشاف واحة أوروبية خلابة تعانق جزيرة إيبيزا الساحرة بشاطئ شاعري صغير، وتتفرد بجمال بديع يسلب الأفئدة، وخصوصية تستزيد من أنس المكان، فينعتق إليها التائقون إلى العزلة والباحثون عن ملاذ حصري فاخر يُوصف بأنه "أفخم خيار للإقامة في إيبيزا".

مقابل 250 ألف دولار لمدة سبع ليال، بإمكانك الاستحواذ الكامل على جزيرة سا فيرادورا، هذه الواحة النموذجية المترامية الأطراف، الممتدة على مساحة 8.6 فدان.

هناك تشمخ فيلا فاخرة بين الحدائق الاستوائية المورقة والمنحدرات الحجرية محاطة بمياه البحر الأبيض المتوسط السريانية، وتسع برحابة ما يصل إلى 20 ضيفًا. تزدان الفيلا بتصميم عصري جذاب يتبع طابع البليار، أبدعه جايمي رومانو وروبرتا خورادو كجزء من تجديد شامل في عام 2017. 

وتثري التصميم لوحة ألوان محايدة، وعدد من الأعمال الفنية المختارة لفنانين من إيبيزا، وأثاث لامع جذّاب، بدءًا من الكراسي المريحة الوافدة من اليابان، إلى طاولة الطعام الدائرية الكبيرة التي نفذها حرفيون ببراعة من خشب الجوز، والأرضيات المصنوعة من خشب البلوط باللون الفضي الساطع.

تتباهى هذه الملكية بمفروشات فاخرة تجمل غرف النوم الخمس الفسيحة والجناح الرئيس الفخم، فضلاً عن وسائل رفاهية غير منقوصة تتجلى في أجنحة الضيوف وغرف الجلوس الشاسعة وغرفة الطعام المنسقة حول الفناء الكبير، والواجهات الزجاجية المنزلقة الممتدة من الأرض إلى السقف والتي تختفي تمامًا في الجدران المزدوجة، لتفتح المساحات الداخلية على الشرفات وأماكن الاسترخاء الخارجية ومناطق تناول الطعام في الهواء الطلق.

يوجد أيضًا مطبخ احترافي مجهز بالكامل، وشرفة على السطح الذي تبلغ مساحته 750 مترًا مربعًا، يطل على مناظر بهيجة، وصالة سينما منزلية، ومنصة للحفلات الموسيقية الخاصة.

لكن المساحات الخارجية هي الأكثر إثارة للإعجاب، حيث تتدفق الحدائق مع إكليل الجبل الفيكتوري محتضنة زوايا مظللة للاسترخاء على أرجوحة شبكية، وأحواض يسكنها سمك الشبوط والضفادع اللامعة، وزوايا أخرى يمكن من خلالها الاستمتاع بمشاهدة وميض البحر الأبيض المتوسط عند غروب الشمس، بجانب مسبح على شكل بحيرة محاط بالخضرة، ومسبح غير متناه بطول 23 مترا يستوطن قمة التل.

يشكل المنتجع الصحي الممتد على مساحة 250 مترا مربعا، والمصمم بشكل فاخر على الطراز الشرقي في مبنى منفصل يتوسط الحدائق الاستوائية، عنصر جذب رئيس لأولئك الذين يرغبون في اختبار معاني السكينة، من خلال تجارب تدليك متكاملة وأحواض غطس وساونا وغرف بخار وحمام تقليدي وغرفة يوغا ومركز لياقة بدنية مجهز بأحدث المعدات.  
يضمن 22 موظفًا من ذوي الخبرة، يتحدثون لغات عدة، خدمة استثنائية تفوق التوقعات، ويعد طاه محترف قوائم طعام مخصصة لإسعاد ذائقتك.

جزيرة Islas Secas Resort

يهيمن منتجع جزر سيكاس على أفق خليج تشيريكي اللامع في بنما بفخامة خارج المخططات ومستوى نادر حقًا من الخصوصية يظفر به أكثر المسافرين ذوقًا وتميزًا، فيستكين لهم أرخبيل كامل يفرد مساحاته على 14 جزيرة مرجانية فاتنة، بأسعار تبدأ من 18 ألف دولار في الليلة لما يصل إلى 24 ضيفًا.

في هذا الملاذ المثالي، الذي يعمل بأكمله بالطاقة الشمسية، ينشد الضيوف عزلة وخصوصية ومستوى خدميا رفيعا وأناقة تنكشف في تصميم إبداعي يفطن للحفاظ على البيئة، ابتكرته شركة لايف للديكورات الداخلية والعمارة، الحائزة جوائز ومقرها في جنوب إفريقيا. ينمق التصميم سبع فسحات إقامة مترفة مبنية من مواد طبيعية، حيث تلتقي الفخامة البسيطة ومفاتن الطبيعة الجميلة بوسائل الراحة الحديثة.

تأثثت فسحات العيش على نحو يعكس روح المكان وفتنة الجمال المحيط، فتزينت بأسقف عالية من القش وأعمال فنية مليحة. يربض كل ملاذ بين حديقته الاستوائية الخاصة، ويضم من غرفة إلى أربع غرف نوم واسعة تفتح على شرفات شاسعة، وتتوسطها أسرّة فاخرة مغطاة بأعمدة مصنوعة من خشب الساج الهندي.

تحيط بمختلف فسحات الإقامة أسطح منبسطة تتزيّن بحمامات سباحة خاصة تطل على الخليج المشرق ومناطق لتناول الطعام في الهواء الطلق، إلى جانب وسائل راحة وافرة يختبرها مريدوها على إيقاع المشهد الطبيعي.

هناك يتنعم الضيوف بخلوات صحية تُرجع إلى الأجساد حيويتها وإلى النفوس ألقها في منتجع صحي فاخر يجثم بين غابة مورقة، ويفيض بطقوس علاجية ينسقها متخصصون باستخدام مواد طبيعية، بجانب جلسات اليوغا التي تُعيد للحواس نشاطها.

تهيئ الطبيعة البكر والمياه الفيروزية والشواطئ المتلألئة المشهد لأنشطة ومغامرات لا مثيل لها في منتجع جزر سيكاس، من حفلات الشواء ومشاهدة الأفلام في الهواء الطلق إلى رحلات القوارب، والغطس وسط الشعاب المرجانية والعجائب المائية، ورؤية الكهوف المخفية والحيتان الحدباء المهاجرة والسلاحف البحرية والدلافين ذات الأنف الزجاجي، والصيد والجدف، فضلًا عن المشي في الغابة المحمية واستكشاف متنزه كويبا الوطني المتنوع بيولوجيًا، وغير ذلك من التجارب حيث تلتقي الرفاهية المستدامة بالمغامرة في كل منعطف.

تحضر تأثيرات الطبيعة أيضًا في إبداعات طهاة محترفين يقدمون مذاقات مبتكرة في مطعم تيرازا الراقي المواجه للمحيط، والذي يشبه الكاتدرائية في تصميمه اللافت مع سقف مرتفع وهيكل من الخيزران حيث يجلس الضيوف لتناول الطعام على طاولات رخامية وكراس مستديرة مؤطرة بالحبال.