أقامت تسلا حدثًا للإعلان عن سيارات القيادة الذاتية الجديدة لديها تحت اسم  سايبركاب وروبوفان. ورغم أن الحدث كان للإعلان عن السيارات واستعراض مزاياها، إلا أن الشركة استغلت الفرصة واستعرضت قدرات روبوت أوبتيموس الخاص بها، وهو المساعد الآلي الذي يتخذ شكل الإنسان ويؤدي العديد من الوظائف ببراعة تامة. 
بالطبع كان أداء روبوتات تسلا في الحدث مذهلًا، إذ كانت تبدو كأنها بشرية بالكامل وهذا لأنها لم تكن تعمل بشكل آلي تمامًا، بل كان تحت تحكم بشري عن بعد.

روبوتات تسلا.. لم تكن آلية بالكامل

الدور الذي أدته هذه الروبوتات في الحدث الأخير أشار ببراعة إلى ما يمكن أن تكون عليه تقنية الروبوت الآلي الخاص بتسلا، إذ كانت الروبوتات قادرة على التحدث مع الحضور ببراعة وسلاسة والإجابة على طلباتهم المختلفة، فضلًا عن تنفيذ مجموعة من الأوامر مثل تأدية رقصة خاصة أو حتى تقديم الهدايا والمشروبات لحضور الحفل.

تحكم بشري في روبوتات تسلا يجعلها تؤدي وظائفها ببراعة

Tesla

ورغم أن تسلا لم تصرح بأن هذه الوظائف كانت آلية بشكل كامل، إلا أن العديد من الحضور ظنوا أنها كذلك إلى أن بدأت التقارير بالظهور. وبحسب تقرير نشر في موقع Electrek وموقع The Verge، فإن هذه الروبوتات كانت تخضع لسيطرة بشرية عن بعد.

تحكم بشري في روبوتات تسلا يجعلها تؤدي وظائفها ببراعة

Tesla

وبالرغم من هذا، فإن التحكم عن بعد في روبوتات تسلا لا يثبط من النجاح الذي وصلت له الشركة في تقديم روبوتات قادرة على تأدية تحركات معقدة بشكل مرن وسلس للغاية، وهو ما يميّز روبوتات أوبتيموس عن نظائرها. 
وحتى إن كان التحكم فيها قد جرى عن بعد، فإن تطوير آلية ذكاء اصطناعي تحاكي البشر في تصرفاتهم ليست بصعوبة تقديم روبوت قادر على تأدية هذه الحركات.
يمكن القول إن تسلا قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير هذه التقنية، وقد نرى في المستقبل القريب روبوتات بشرية تتمتع باستقلالية تامة وقادرة على تأدية وظائف بشرية بشكل جيد وملائم، فضلًا عن الوظائف التي يجري التحكم فيها عن بعد.