يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لظهور ممثل خاص لأول مرة بصفته 007، إذ كان السير روجر مور الممثل الثالث الذي أدى دور العميل السري الشهير في سلسلة الأفلام الشهيرة، وقد ظهر في فيلم Live and Let Die لأول مرة في عام 1973. 

تذكارات ومقتنيات جيمس بوند

احتفالًا بهذا الممثل الشهير وإرثه كعميل سري، استضافت دار بونهامز مزادًا خاصًا على شرفه، حيث بيعت مجموعته الشخصية من تذكارات ومقتنيات بوند. تضمنت المجموعات الثلاث الأولى مجموعة مكونة من عشرين ساعة يد من طراز سواتش 007 وساعتين من ساعات أوميغا.

لا يمكن إقامة مزاد على شرف أحد ممثلي جيمس بوند الأسطوريين من دون مشاركة عدد قليل من الساعات، علمًا أن أوميغا لم تصبح الساعة الرسمية لـلعميل 007 حتى عام 1995، بعد سنوات عديدة من تولي روجر مور دور بوند. ومع ذلك، أصبحت العلامة التجارية منذ ذلك الحين مرادفة للعميل السري، لذلك ليس من المستغرب أن يكون لدى الممثل القليل منها في مجموعته الشخصية.

من ضمن الساعات المبيعة إصدار محدود من ساعة سيماستر جيمس بوند Seamaster James Bond للذكرى الخمسين، والتي بيعت بما يقرب من ضعف تقديراتها (ما يزيد قليلاً على 70 ألف دولار). الساعة الأخرى كانت من طراز سيماستر أيضًا، مشغولة في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ ومعززة بتقويم ثلاثي وتعقيد أطوار القمر، كما يثريها نقش شخصي للسير روجر مور. وقد بيع هذا النموذج الفريد من نوعه بأكثر من ثمانية أضعاف تقديراته مقابل 75 ألف دولار.

وتضمنت مجموعة مور الكاملة سلسلة من عشرين ساعة يد من طراز سواتش 007 في علبة 007 مخصصة للسير روجر مور للاحتفال بالذكرى الأربعين لجيمس بوند. بيعت هذه المجموعة الفريدة بأكثر من ثلاثة أضعاف تقديراتها العالية التي تجاوزت 92 ألف دولار مما يمثل أعلى مبيعات في المزاد.

جلب المزاد المؤلف من 224 قطعة لمجموعة السير روجر مور الشخصية أكثر من مليون دولار مقابل تقدير مرتفع قبل البيع يبلغ حوالي 500 ألف دولار. يذكر أن مور كان أيضًا سفيرًا لليونيسف، ولذلك قررت عائلته التبرع بنسبة من عائدات البيع إلى المنظمة.