قدمت مجموعة الضيافة بوشكامب Bushcamp أخيرًا مفهومًا جديدًا إلى قطاع رحلات السفاري الفاخرة في زامبيا، حين افتتحت نزل كوكايا KuKaya، الذي يبعد 45 دقيقة فقط بالسيارة من مطار مفوي الدولي، ويقع بجوار بوابة محمية ساوث لوانغوا الوطنية في زامبيا.
نزل كوكايا
يتضمن نزل كوكايا 6 شاليهات مستقلة، كل منها مجهز بمغطس خاص ومطبخ ومناطق داخلية وخارجية لتناول الطعام والتجمع، وكل ذلك في مساحة منعزلة تحيط بها الطبيعة والحيوانات الأكثر شهرة في إفريقيا. ويتيح النزل كذلك للضيوف إعداد وجباتهم بأنفسهم في المساحات الخارجية المجهزة بمرافق الشواء وحفرة النار وفرن البيتزا.
Bushcamp
إذا كنت ترغب في جعل تجربة تناول الطعام الخاصة بك أشبه بالمطاعم، فيمكنك طلب تناول الطعام في الغرفة، وحينها ستحصل على وجبة من ثلاثة أطباق من إعداد طاه خاص. أما إذا أردت تناول الطعام في الخارج، فيمكنك التوجه إلى مطعم ذا ديلي The Deli لتناول المقبلات والأطباق الرئيسة والحلويات المعدة مسبقًا.
Bushcamp
استكشاف الحياة البرية
بالإضافة إلى استكشاف مظاهر الحياة البرية، بما في ذلك تعقب الأسود والفهود والفيلة وغيرها، يستطيع ضيوف كوكايا الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأنشطة عند ترتيب تجربتهم، ويشمل ذلك جولة في سيارة مكشوفة إلى أماكن تجمع الحيوانات أو رحلات سفاري سيرًا على الأقدام، أو تلقي جلسة تدليك، أو تناول الطعام في الخارج في أثناء غروب الشمس.
يتميز نزل كوكايا، الذي كان يقضي فيه الرئيس الزامبي الراحل كينيث كاوندا عطلاته، عن غيره من نزل السفاري في البلاد، بأنه لا تضع شروطًا عند اصطحاب الأطفال، بالإضافة إلى إعطاء الضيوف حرية ترتيب برامجهم كما يشاؤون، بداية من الطعام حتى وجهات رحلات السفاري، لدرجة أن سعر التجربة لا يُحدد مسبقًا، بل يكفي أن يدفع الزائر رسم الإقامة في المكان وتكلفة مساعد شخصي ورحلة واحدة بالسيارة على الأقل يوميًا، ويسدد المبلغ الباقي بناءً على البرنامج المختار لاحقًا.
Bushcamp
أثبتت بوشكامب، التي تدير 3 نزل سفاري و6 معسكرات تخييم داخل محمية ساوث لوانغوا وعلى ضفاف نهري لوانغوا وكابمبا، أخيرًا كيف يمكن للفخامة والاستدامة أن يتحققا في الوقت نفسه، حين تلقت تقدير المجتمع البيئي نظير إدارتها لبعض نزل السفاري الفاخرة الأكثر استدامة في العالم.
Bushcamp
لم يأت هذا التقدير بين يوم وليلة، إذ بدأت المجموعة جهودها لحماية الحياة البرية والموارد الطبيعية في وادي لوانغوا الجنوبي منذ أكثر من 25 عامًا، وذلك من خلال تطبيق الممارسات المستدامة، مثل استخدام الطاقة الشمسية في تسخين المياه والإضاءة والشحن، إلى جانب بناء الدور بأخشاب من مصادر مستدامة وطوب أسمنتي بدلاً من الطوب الخشبي المحروق.
علاوة على ذلك، تدير الشركة مزرعة للديدان حيث تتحول النفايات العضوية إلى أسمدة لبرامج زراعة الأشجار في القرى المحلية، إذ تتكاثر الديدان كل أسبوعين، وتأكل كل منها 50% من وزن جسمها يوميًا، لتتحول في النهاية إلى سماد دودي يُستخدم في زراعة الخضراوات والمحاصيل وشتلات الأشجار. بفضل هذه الممارسات المستدامة، أصبحت بوشكامب مثالاً لمشغلي رحلات السفاري الآخرين.