سجل صافي ثروة الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة إل في إم إتش LVMH، رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، هذا العام تراجعًا يفوق ما خبره أي شخص آخر في عام 2024 على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وذلك لاستمرار تراجع الطلب على السلع الفاخرة.

برنارد أرنو يتراجع إلى المركز الثالث حسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات

أدى تراجع برنارد أرنو إلى انخفاض صافي ثروته إلى 187 مليار دولار، وهو الآن يحتل المركز الثالث خلف جيف بيزوس، فيما الأول على القائمة هو إيلون ماسك على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، الذي يصنف الأغنى بين 500 شخص في العالم.

شهد ماسك، وهو أغنى شخص في العالم حاليًا، انخفاضًا كبيرًا في صافي ثروته، إذ تراجعت ثروة مؤسس شركة تسلا بمقدار 21.7 مليار دولار في يوم واحد. 

ومع ذلك، لا تزال ثروته تقدر بنحو 240.5 مليار دولار، بعد أن ارتفعت بمقدار 11.5 مليار دولار هذا العام على الرغم من مواجهة واحدة من أكبر الانخفاضات التي يحركها السوق في تاريخ مؤشر بلومبرغ للثروة.

وفي المركز الثاني، يأتي بيزوس مؤسس أمازون بعد إيلون ماسك بنحو 37 مليار دولار فقط، وتبلغ ثروته الصافية 204 مليارات دولار. 
تجاوزت خسائر أرنو تلك التي تكبدها أغنى رجل في الصين، تشونغ شانشان، الذي تقدر ثروته بنحو 54.8 مليار دولار، بعد خسارة قدرها 13 مليار دولار.

ويأتي تراجع أرنو وسط تباطؤ الطلب على السلع الفاخرة، خصوصًا في الصين. هذا وقد سجلت إل في إم إتش انخفاضًا بنسبة 14% في المبيعات في آسيا (باستثناء اليابان) في الربع الثاني. 

ويعد هذا انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بمبيعات الربع الأول. وأشارت مجموعة أرنو أيضًا إلى أن إجمالي نمو إيراداتها انخفض 1% على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى من عام 2024. 

وقال أرنو في بيان: "تعكس نتائج النصف الأول من العام مرونة إل في إم إتش الرائعة، مدعومة بقوة دورها واستجابة فرقها في مناخ من عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي". 

كما أن شركة كيرينغ، منافسة إل في إم إتش، التي أسسها فرانسوا بينو، كانت تعاني أيضًا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدرت المجموعة الفاخرة - التي تمتلك غوتشي، وبوشرون، وسان لوران- أن أرباحها التشغيلية قد تنخفض بنحو 30% في النصف الثاني من العام، بعد انخفاضها بنسبة 42% في الأشهر الستة الأولى.