من المؤكد أن قرار جورج لوكاس بيع شركة الإنتاج الخاصة به في عام 2012 قد آتى ثماره. فقد أصبح مخرج سلسلة أفلام "حروب النجوم" Star Wars الآن أغنى ملياردير مشهور في العالم بثروة صافية هائلة تبلغ 5.5 مليار دولار، ليتصدر بذلك التصنيف السنوي الذي تصدره مجلة فوربس لأغنى المشاهير.
وبحسب قائمة فوربس، فإن الجزء الأكبر من ثروة مخرج هوليوود يأتي من الاستحواذ على شركة LucasFilm. أسس لوكاس الاستوديو الترفيهي عام 1971، ثم باعه بعد ذلك لشركة ديزني في صفقة تجاوزت قيمتها 4 مليارات دولار.
وجاء زميله المخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي اشتهر بأفلام سينمائية شهيرة منها "جوراسيك بارك" Jurassic Park، في المركز الثاني بأرباح مهنية تقدر بنحو 4.8 مليار دولار. وذكرت مجلة فوربس أن سبيلبرغ بنى ثروته من خلال الحصول على نسبة مئوية من إجمالي مبيعات شباك التذاكر لكل فيلم من أفلامه. وبداية من عام 2018، حصل على لقب المخرج الأعلى ربحًا في العالم، وفقًا لمنصة Wrap.
ودخل القائمة أيضًا ثلاثة من نجوم التلفاز والسينما، منهم بيتر جاكسون، مخرج فيلم "سيد الخواتم" The Lord of the Rings الذي أصبح سابع أغنى المشاهير بثروة صافية قدرها 1.5 مليار دولار. وحصل الممثل والمخرج والمنتج تايلر بيري على المركز الثامن بثروة قدرها 1.4 مليار دولار، فيما حل ديك وولف، مبتكر مسلسل الجريمة طويل الأمد Law & Order، في المركز الثالث عشر بأرباح مهنية تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.
وبالعودة إلى القمة، احتل نجم الدوري الأمريكي للمحترفين السابق مايكل جوردان المركز الثالث بثروة صافية قدرها 3.2 مليار دولار. وقد أصبح لاعب كرة السلة البالغ من العمر 61 عامًا أول رياضي ملياردير في عام 2015، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى شراكاته العديدة مع العلامات التجارية بما في ذلك صفقته المربحة مع شركة نايكي Nike. وفي الصيف الماضي، استفاد أيضًا من استثماره في فريق تشارلوت هورنتس، وتخلص من حصته الكبرى في الفريق مقابل تقييم مذهل قدره 3 مليارات دولار.
كما تمكن ثلاثة نجوم رياضيين إضافيين من الوصول إلى المراكز الأربعة عشر الأولى، بما في ذلك تايغر وودز، الذي وصل إلى المركز العاشر بثروة صافية قدرها 1.3 مليار دولار. وجاء في المركز التالي ليبرون جيمس وماجيك جونسون، اللذان احتلا المركزين الحادي عشر والثاني عشر على التوالي، بأرباح مهنية بلغت 1.2 مليار دولار.
وانضمت أوبرا وينفري إلى التصنيف في المركز الرابع بثروة صافية قدرها 2.8 مليار دولار، بينما جاءت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في المركز السادس بثروة قدرها 1.7 مليار دولار. وقد حصلت كارداشيان على مكانتها من خلال علامتها التجارية لمستحضرات التجميل والملابس، إذ قُدرت قيمة شركتها للملابس Skims بنحو 4 مليارات دولار، وفقًا لمجلة فوربس.
وبالمثل، حققت نجمة البوب ريهانا ثروتها البالغة 1.4 مليار دولار بفضل علامتيها التجاريتين الناجحتين: شركة Fenty Beauty، التي تأسست تحت إدارة LVMH، جنبًا إلى جنب مع شركة الملابس Savage X Fenty. وأخيرًا انضمت إلى القائمة النجمة تايلور سويفت التي أصبحت مليارديرة لأول مرة بسبب أرباحها الموسيقية والحفلات الموسيقية وحدها، إذ قدرت مجلة فوربس صافي ثروتها بنحو 1.1 مليار دولار، وجاء الجزء الأكبر منها من مبيعات التذاكر من جولة Eras Tour والفيلم الذي أعقبها.