Early Blossom, Woldgate  لديفيد هوكني
زيت على قماش (91.4 سم × 182.9 سم)
يتوقع أن تجلب نحو 7 ملايين دولار أمريكي

تظهر اللوحة موسمًا متغيرًا، حيث أولى أزهار الربيع تطل عبر المناظر الطبيعية، في مشهد يبدو من منظور على مستوى العين، ما يؤدي إلى جذب المشاهد إلى اللوحة لامتداد الطريق المنحني برفق عبر مركز التكوين، بينما يفصله بستان من الأشجار عن التضاريس المستوية للحقول المحيطة.

وحسب الخبراء يلتقط هوكني هنا الجمال الطبيعي لبيئته، مع إحساس قوي بالمكان والتماهي فيه، سواء كان حديقة خضراء في لوس أنجليس أو بستانًا من الأشجار القاحلة بألوان زاهية، وهو ما يميز اللوحات الفنية للفنان التي نالت تقدير آلِن.

Felled Trees لديفيد هوكني
زيت على قماش (121.9 سم ×  152.4 سم) 
يتوقع أن تجلب نحو 6 ملايين دولار أمريكي

تُعد لوحة الأشجار المقطوعة مثالاً للمناظر الطبيعية الريفية في شرق يوركشاير، تلك المنطقة التي فُتن بها الفنان عندما كان مراهقًا، وهي تشهد على مكانة هذه النوعية من الأعمال كأحد الإبداعات المهمة لهوكني. وقد اكتسبت الأشجار المقطوعة واللوحات الخشبية الأخرى هالة فريدة بسبب تبسيطها المبدع.

في اللوحة المعروضة، يحدد هوكني الزوايا الحادة لفصل الشتاء، وفي الخلفية تمتد الأشجار الخضراء صعودًا نحو السماء، بينما ترقد مجموعة من الجذوع المقطوعة أفقيًا عبر المقدمة على أرضية من اللون الأرجواني الداكن الذي يجسّد الحيوية الصارخة للريف في الشتاء.

  The Gate لديفيد هوكني
زيت على قماش (152.4 سم×  193 سم)
يتوقع أن تجلب نحو 8 ملايين دولار أمريكي

في مقابلة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز عام 2001 مع هوكني، أعلن أنه يفضل العيش بالألوان. يتجلى ذلك بوضوح في حيوية أعماله كافة، وفي هذه اللوحة بالتحديد حيث الاستخدام القوي للألوان في تصويره للحديقة وبيت الضيافة الملحق بمنزله. وعلى الرغم من أن هذه اللوحة تصور مشهدًا في لوس أنجليس، إلا أنها مستوحاة من المحيط الطبيعي لبلدة هوكني في إنجلترا.

تصور اللوحة مساحة مغلقة مقدمة بتفاصيل رائعة، تغمرها الفروع الملتوية للأشجار والسياج الشبكي ومسار الحديقة المرقط، فيما يندمج فيها اللون الوردي المشرق للجدار الحجري مع اللون الأخضر لأوراق الشجر المحيطة، لتجسيد روح المكان كما يراها هوكني.

 White Calico Rose لجورجيا أوكيفي
زيت على قماش (76.2 سم × 91.4 سم)
يتوقع أن تجلب نحو 8 ملايين دولار أمريكي

كان ألين مفتونًا بإبداعات جورجيا أوكيفي لدرجة أنه استحوذ على مكان إقامتها السابق، وهذا العقار معروض للبيع الآن بسعر 15 مليون دولار أمريكي.

والحقيقة أن إبداع أوكيفي كان متميزًا، ويتحدى مفاهيمنا عن العالم الطبيعي. فقد كانت ترى ما لا يراه غيرها في ما حولنا. فلا أحد رأى الزهرة مثلما كانت تراها، وربما يعود ذلك حسب كلماتها إلى أن الزهرة صغيرة جدًا وأنه ليس لدينا وقت لرؤيتها كما ينبغي، أو تقدير ما يحيطنا من جمال.

وفي لوحة "زهرة كاليكو البيضاء"، جاءت زهرة أوكيفي مكبرة، معزولة عن منظر طبيعي معين، ومدمجة في خلفية زرقاء داكنة، بينما تبدو باللون الأبيض الكريمي، وتندمج بتلاتها الرقيقة مع الخطوط الخشنة.

Black Iris لجورجيا أوكيفي
زيت على قماش (60.9 سم × 91.4 سم)
يتوقع أن تجلب نحو 7 ملايين دولار أمريكي

في لوحة "القزحية السوداء"، عادت جورجيا أوكيفي إلى موضوع مبدع رسمته لأول مرة في عام 1926، وجرى الاحتفاظ بنسخة منه في متحف متروبوليتان للفنون.

وعلى ما هو عليه الحال في تصويرها قامت بتجريد القزحية مع عرض كل طية وبتلة بتفاصيل دقيقة، وكذلك التغييرات اللونية الناعمة من اللون الأرجواني والرمادي إلى الأسود. كما أعادت مرة أخرى تصوير الزهرة في مزيجها الخاص من الواقعية والتجريد، معزولة أيضًا عن منظرها الطبيعي، من منظور متميز يؤكد على جمال تفاصيل الطبيعة، ويحقق أسلوبًا فريدًا بالكامل للرسم ممهورًا بتوقيع الفنانة الكبيرة.

 On the Old Santa Fe Road لجورجيا أوكيفي
زيت على قماش (40.6 سم× 76.2 سم)
يتوقع أن تجلب نحو 6 ملايين دولار أمريكي

التقطت أوكيفي في لوحتها "على طريق سانتا في القديم" التضاريس الجبلية الوعرة لمحبوبتها نيو مكسيكو، حيث الصحراء خارج تاوس، في تكوين تهيمن عليه الجبال، مع شريط أزرق في الأعلى للإشارة إلى السماء، إذ تبسط الفنانة أشكال الطبيعة، مع التركيز على اللون والمضمون، بينما يظهر السطح المنحوت المتموج للتلال بالتفصيل، ويجسد العلاقة الروحية والجمالية بينها وبين محيطها.

وعلى الرغم من افتتان أوكيفي بالشعور اللامتناهي بالفضاء المتجسد في المناظر الطبيعية الصحراوية، إلا أنها ظلت أيضًا مفتونة بالتفاصيل الدقيقة للطبيعة، قبل أن تنجذب إلى لوحات الزهور وما تحمله من إيحاء أنثوي.

 Coast Guard Cove لإدوارد هوبر
ألوان مائية على ورق (35.6 سم × 50.8 سم) 
يتوقع أن تجلب نحو 800 ألف دولار أمريكي

استمد إدوارد هوبر صوره من العالم حوله، وحافظ على التزامه القوي بجماليات واقعية، كما بحث باستمرار عن مواضيع جديدة، وهو السعي الذي دفعه لاستكشاف مجموعة واسعة من المجتمعات الأمريكية، مع اهتمامه الشديد بمراقبة تأثيرات الضوء على المناظر الطبيعية والعناصر المعمارية، ما جذبه لضوء الشمس في صيف كيب إليزابيث.

وفي اللوحة المعروضة، والتي تحمل اسم "خليج خفر السواحل"، يصوّر الفنان مبنى للمراقبة على أحد المنحدرات الصخرية بينما تتدفق المياه الهادئة للخليج أدناه، ويغمره ضوء ذهبي خافت، وعلى النقيض يتلألأ العشب المبيض بالشمس، وتتدحرج الظلال الملونة على طول الجرف والقارب، ما يخلق إحساسًا رسوميًا بالملمس في مختلف أنحاء التكوين.