يعرض متحف فكتوريا وألبرت في لندن لأول مرة أكثر من 80 ألف قطعة تجسّد تفاصيل من حياة ديفيد بوي، بعدما استحوذ على سجل المغني الراحل. وتتضمن المجموعة التي تعرض لأول مرة أزياء، وكلمات أغانٍ مكتوبة بخط يده، وآلات موسيقية.
كما ستكون المجموعة متاحة عام 2025 في مركز ديفيد بوي لدراسة الفنون المسرحية The David Bowie Center for the Study of Performing Arts.
يهدف السجل إلى الكشف عن "العمليات الإبداعية لواحد من أكثر الشخصيات ريادة وتأثيرًا في تاريخ الموسيقى الحية والمسجلة، والأفلام، والأزياء"، بحسب بيان متحف فكتوريا وألبرت. ويتتبع السجل حياة بوي منذ البداية مهنيًا حتى وفاته في يناير عام 2016.
يحتوي السجل على عدد من القطع الشخصية من حياة بوي ومسيرته المهنية، بما في ذلك دفاتر الملاحظات من كل حقبة من حياته، وكلمات مكتوبة بخط يده لأغانٍ مثل "Fame" و"Heroes" و"Ashes to Ashes"، ورسائل نادرة مكتوبة بخط اليد، وآلات، وجوائز، وألبومات فنية.
تشمل العناصر الأساسية الأخرى الصور ومقاطع الفيديو الموسيقية وتصميمات لم يسبق للجمهور رؤيتها من قبل. وبحسب المتحف، ستُعرض أيضًا "أفكار كانت قيد التحضير، ومشاريع غير منفذة، لم يُشاهد معظمها علنًا من قبل".
ويأتي هذا الحدث في أعقاب معرض 2013، الذي أقامه متحف فكتوريا وألبرت تحت اسم David Bowie Is. وقد أوضح المتحف أن المعرض استقبل أكثر من مليوني زائر في سياق جولته العالمية.
وقال تريسترام هانت، مدير متحف فيكتوريا وألبرت، في البيان: "كان ديفيد بوي أحد أعظم الموسيقيين وفناني الأداء في مختلف العصور، ويسرنا أن يصبح متحف فيكتوريا وألبرت وصيًا على سجله المذهل، وأن يكون قادرًا على فتحه أمام عامة الناس".
كما تضمن البيان تصريحًا من تيلدا سوينتون التي كانت صديقة بوي، وعملت معه كثيرًا. وقالت الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار إن معرض 2013 أثبت أن "بوي مثال رائع للفنان الذي لم يقم بعمل فريد ورائع فحسب، بل له أثر وإلهام يتجاوز عمله". وشاركت سوينتون حماسها لأن متحف فيكتوريا وألبرت سيواصل مشروع عرض عناصر من حياة بوي.
وقال متحدث باسم منظمة بوي David Bowie Estate إن هذه الخطوة تضع المغني وكاتب الأغاني في "مكانه اللائق بين العديد من الرموز الثقافية الأخرى وعباقرة الفن".